06 مايو 2024

آخر تحديث 31 / 12 / 2019

منهجية مسح صحة الأسرة

مقدمة المنهجية.

أولًا: مرحلة النطاق. 

ثانيًا: مرحلة التصميم. 

ثالثًا: مرحلة التنظيم.

رابعًا: مرحلة الجمع.

خامسًا: مرحلة التبويب.

سادسًا: مرحلة المراجعة.

سابعًا: مرحلة النشر.

ثامنًا: مرحلة التقييم. 

تاسعًا: مرحلة: الإدارة.

 

 

 

مقدمة:

تعمل الهيئة العامة للإحصاء في كافة أعمالها الإحصائية وفق منهجية عملٍ موحدة تنسجم مع طبيعة كل منتج إحصائي، وتعتمد بذلك على دليل إجراءات الأعمال الإحصائية المتوافق مع إجراءات العمل المعتمَدَة لدى المنظمات الدولية، حيث يَمر المنتج الإحصائي بثماني مراحل أساسية إضافة إلى مرحلة تاسعة تتمثل في مرحلة "الإدارة" الشاملة كما هو موضح في الرسم التوضيحي التالي وما يلحقه من شروحات:  
 
 
وتُعد المراحل الثلاث الأولى (النطاق، والتصميم، والتنظيم)  مراحل تشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وعملائها مستخدمي البيانات من الكيانات التنموية، بينما تعد المرحلة الرابعة (جمع البيانات) مرحلة تشاركية بين الهيئة وبين المجتمع الإحصائي سواء الأسر أو المُنشآت لاستيفاء البيانات والمعلومات، فيما تعد المراحل المتبقية مراحل إحصائية تقوم بها الهيئة يتم فيها (التبويب، والمراجعة، والنشر) ثم بعد ذلك وبالتشارك مع العملاء مرة أخرى تتم المرحلة الثامنة (التقييم)، أما مرحلة (الإدارة) فهي مرحلة إدارية وتنظيمية تدخل في كافة المراحل، وقد تم تطبيق هذه المراحل في مسح صحة الأسرة كما يلي:

المرحلة الأولى: مرحلة النطاق:

هي محطة الانطلاق لإنتاج (إحصاءات صحة الأسرة) كما تُعد أولى المراحل التشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وعدد من الجهات في المنظومة الصحية بالمملكة كوزارة الصحة والمجلس الصحي السعودي، بالإضافة إلى القطاع الخاص والأكاديمي، وقد تم في هذه المرحلة عقد ورش عمل واجتماعات بين الهيئة وبين هذه الجهات للوصول إلى فهم احتياجاتهم والتعرف على متطلباتهم بوصفهم أهم المستفيدين من نتائج مسح صحة الأسرة، وتم أخذ آراء تلك الجهات بعين الاعتبار لضمان تحقيق جميع أهداف إحصاءات صحة الأسرة، والتي تتلخص فيما يلي:
  1.  إيجاد قاعدة إحصاءات يمكن استخدامها كأساس موثوق به في تزويد المنظمات المحلية والإقليمية والدولية بالإحصاءات والمؤشرات الصحية.
  2.  توفير إحصاءات تساعد المخططين الصحيين في تطوير وتحديث ومتابعة تنفيذ بعض السياسات والاستراتيجيات الصحية.
  3.  توفير إحصاءات تمكِّن صناع القرار والمخططين الصحيين من إجراء المقارنات الإقليمية والدولية لتطوير تنافسية المملكة العربية السعودية في المجال الصحي.
  4.  توفير إحصاءات تساعد المخططين الصحيين في مراقبة تنفيذ وتقييم أثر بعض البرامج الصحية مثل البرامج المرتبطة بالأمراض المزمنة، ووفيات الأطفال، والخصوبة.
  5.  توفير إحصاءات تساعد في التعرف على الفئات الأكثر حاجة، وبالتالي تساعد على استهداف هذه الفئات بالمبادرات والبرامج الصحية الاستراتيجية ذات الصلة.
كما تمَّ في هذه المرحلة التأكد من أنَّ الإحصاءات التي ستُنشر سوف تساهم في تلبية متطلبات رؤية المملكة 2030 إضافةً لتغطيتها متطلبات إقليمية مثل المركز الإحصائي الخليجي، ومتطلبات دولية مثل منظمة الصحة العالمية.
 

المرحلة الثانية: مرحلة التصميم:

هي مرحلة تصميم العمل الإحصائي بوصفه منتجًا متكاملًا؛ فمن خلال هذه المرحلة يتم تحديد المجتمع الإحصائي، وتصميم الإطار الإحصائي وعينة المسح، وتصميم استمارته وتحديد أسلوب وأدوات جمع البيانات وتحديد وحدات المعاينة، وفي كافة هذه الإجراءات يتم إشراك العملاء، والاستفادة من مرئياتهم لتلبية كافة المتطلبات، وضمان وجودها ضمن المنتج الإحصائي.
وأهم مخرجات هذه المرحلة ما يلي: 

1. المجتمع الإحصائي:

تألفَ المجتمع الإحصائي المستهدف في مسح صحة الأسرة من جميع الأفراد (سعوديين وغير سعوديين) الذين يقِيمُون بصورة اعتيادية في المملكة العربية السعودية.

2. مصادر الإحصاءات:

تعتمد النشرة في بياناتها على المسح الميداني الأسري (مسح صحة الأسرة) والذي تُجرِيه الهيئة العامة للإحصاء بشكل دوري كل ثلاث سنوات.
وهو مسح ميداني أسري يندرج تحت تصنيف (إحصاءات التعليم والصحة) يتم فيه جمع المعلومات من خلال زيارة عينة ممثلة لسكان كافة المناطق الإدارية في المملكة العربية السعودية من الأسر، واستيفاء استمارة إلكترونية تحتوي على عدد من الأسئلة، ومن خلاله يتم توفير تقديرات ومؤشرات تتعلق بمؤشرات الحالة الصحية لأفراد المجتمع ،والمؤشرات الخاصة بالأمراض المزمنة التي يعاني منها أفراد المجتمع، ومؤشرات عن مدى قيام أفراد المجتمع بعمل الفحوصات الدورية، وكذلك المؤشرات المتعلقة بالزواج وتنظيم الأسرة والخصوبة والمواليد، واستخدام موانع الحمل للنساء المتزوجات، بالإضافة إلى المؤشرات المتعلقة بالوفيات، ...، وغيرها من المؤشرات على مستوى الأسرة.
 
 

3. المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بمسح صحة الأسرة:

1.3 المنطقة الإدارية:

هي جزء من المملكة العربية السعودية يشرف على إدارتها جهاز حكومي تابع لوزارة الداخليـة، ويوجـد فـي كـل منطقـة إدارية مدينة تُعد مقرًا لإمارتها، وتقسَّم المملكة إلى ثلاث عشرة منطقة إدارية.

2.3 السكان:

هم جميع الأفراد المقيمين في المملكة وقت المسح من السعوديين وغير السعوديين، ويشـمل أيضـا أفـراد الأسرة السعوديين المتواجدين خارج المملكة للدراسة أو التجارة أو السياحة وغيرها.

3.3 سكان المسح:

هـم مجموعـة أفـراد الأسر المعيشـية المختـارة فـي العينـة بمـا فـيهم العمالـة المنزليـة التـي تقـيم معهـم فـي نفـس المسكن ومن في حكمهم.

4.3 المولود الحي:

يعرف المولود الحي بأنه المولود الذي ظهرت عليه أي علامة من علامات الحياة عند ولادتـه، مثـل: البكـاء، أو التـنفس، أو نبض القلب، وغيرها، ولا يُعَّدُ المولود حيًا إذا لم تظهر عليه أية علامة من علامات الحياة، كحالات السقط مثلاً.

5.3 الرضاعة الطبيعية الصرفة:

هي الرضاعة التي تكون رضاعة خالصة من لبن الأم، ولا يشاركها أية رضاعة أخرى من الرضاعة الصناعية.

6.3 معدل الخصوبة الكلي:

يعرف معدل الخصوبة الكلي على أنه متوسط عدد الأطفال المتوقع أن تنجبهم المرأة بوصولها إلى نهاية عمرها الإنجابي إذا عاشت حتى عمر الـ 50 سنة واتبعت نفس معدلات الخصوبة العمرية الحالية.

7.3 المرض المزمن المشخص:

يعرف المرض المزمن المشخص بأنه المرض الذي تم تشخيص الفرد المصاب به من قبل طبيب مختص، وذلك بإجراء الفحوص اللازمة للفرد وإبلاغه بأنه مصاب بهذا المرض المزمن، وهذا يعني أنه لا يدخل ضمن هذا التعريف الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة ولكن لم يتم تشخيصهم من قبل طبيب مختص، سواء كانوا يعتقدون أنهم مصابون بالمرض، أو أنهم مصابون ولكن لا يعلمون أنهم مصابون.

8.3 الزيارات الخارجية:

هي الزيارات التي يقوم بها الفرد لمستشفى أو مركز صحي أو عيادة ويتم فيها مقابلة طبيب معالج، ولا يتم من خلالها إجراء تنويم لهذا الفرد.
 

9.3 مرات التنويم:

هي المرات التي يتم من خلالها تنويم للفرد في المستشفى أو المصحة، بحيث يتم تنويم الفرد في المستشفى أو المصحة ليلة واحدة على الأقل.

10.3 الأطفال الرضع:

هم الأطفال الذين لم يتموا عامهم الأول. 

11.3 الأطفال دون الخامسة:

هم الأطفال الذين لم يتموا عامهم الخامس. 

12.3 الوفاة:

هي الاختفاء الدائم لكل مظهر من مظاهر الحياة للفرد مثل (التنفس، أو النبض، أو الحركة اللاإرادية) في أي وقت بعد مولده حيا.

13.3 المؤشرات: 

قد اعتمدت الهيئة في احتساب مؤشرات صحة الأسرة على المعايير الدولية، ويتم احتساب المؤشرات وفق المعادلات التالية:
 
 
 

14.3 منهجية حساب وفيات الأطفال:

تم استخدام الطريقة المباشرة (كما هو موضح أدناه) في حساب وفيات الأطفال من مسح صحة الأسرة للمملكة العربية السعودية للعام 1439 ه (2017 م)، وهي نفس الطريقة المتبعة حالياً بواسطة المسح الصحي الديموغرافي (DHS) والذي نفذ في العديد من بلدان العالم بتمويل من المعونة الأمريكية، وأيضاً نفس الطريقة المستخدمة أحياناً بواسطة المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS) والذي نفذته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وكذلك المسح العربي لصحة الأسرة (PAPFAM). وتمتاز هذه الطريقة بأنها تسمح بالاستفادة الكاملة من أحدث البيانات في فترات زمنية محددة.
من خلال استمارة مسح صحة الأسرة للمملكة العربية السعودية للعام 1439 هـ (2017 م) تم جمع البيانات المطلوبة لاستخدام الطريقة المباشرة لحساب وفيات الأطفال، من خلال تكوين جدول التاريخ الإنجابي والذي تم فيه حصر لجميع المواليد أحياء خلال الخمس سنوات السابقة للمسح (وشمل ذلك المواليد الموجودين وقت المسح مع أمهاتهم بالأسرة، والمواليد الذين لا يعيشون مع أمهاتهم بالأسرة وقت المسح، والمواليد الذين توفوا لأمهات يعشن حالياً بالأسرة). وقد تم جمع بيانات عن النوع، وشهر وسنة الميلاد، وحالة البقاء على قيد الحياة، والعمر الحالي أو العمر عند الوفاة لكل مولود حي من مواليد الأمهات بالأسرة.
 وقد تم استخدام طريقة جدول حياة الفوج الافتراضي (synthetic cohort life table approach) والتي تسمح بحساب احتمالات الوفاة الفردية لفئات عمرية صغيرة بناءً على احتمالات الوفاة بين أفواج حقيقة يتم من ثم تجميعها لتشكل فئات عمرية محددة ومتعارف عليها في حساب وفيات الأطفال. 
وباستخدام احتمالات الوفاة تم حساب المعدلات التالية:
معدل وفيات الرضع: تم حسابه كالتالي:

أولاً تم حساب احتمال البقاء على قيد الحياة (p) للفئات العمرية التالية:

0 شهر 1 = (p0) - (مجموع الوفيات عند عمر0 شهر خلال الـ 5 سنوات السابقة للمسح) /(مجموع المواليد الباقين على قيد الحياة عند عمر 0 شهر)
1-2 شهر 1 = (p1-2) (مجموع الوفيات عند عمر1-2 شهر خلال الـ 5 سنوات السابقة للمسح) /(مجموع المواليد الباقين على قيد الحياة في بداية الفئة العمرية 1-2 شهر)
3-5 أشهر 1= (p3-5) - (مجموع الوفيات عند عمر3-5 أشهر خلال الـ 5 سنوات السابقة للمسح) /(مجموع المواليد الباقين على قيد الحياة في بداية الفئة العمرية 3-5  أشهر)
6-11 أشهر 1 = (p6-11) - (مجموع الوفيات عند عمر 6-11 شهرًا خلال الـ 5 سنوات السابقة للمسح) /(مجموع المواليد الباقين على قيد الحياة في بداية الفئة العمرية 6-11 شهرًا)

ثانياً تم ضرب احتمالات البقاء على قيد الحياة للفئات 0، 1-2، 3-5، 6- 11 شهراً:

= (p6-11)×(p3-5)×(p1-2)×(p0)

ثالثاً تم حساب معدلات وفيات الأطفال الرضع كالتالي:

= [1- (p0)×(p1-2)×(p3-5)×(p6-11)]× 1000
معدل وفيات الأطفال دون الخامسة: 
تم حسابه كالتالي:

أولاً تم حساب احتمال البقاء على قيد الحياة (p) لجميع الفئات العمرية بنفس الطريق المبينة أعلاه:

ثانياً تم ضرب احتمالات البقاء على قيد الحياة لجميع الفئات 0، 1-2، 3-5، 6-11، 12-23، 24-35، 36-47، 48-9 شهراً:

= (p12-23)×(p24-35)×(p36-47)×(p48-59)

ثالثاً تم حساب معدل وفيات الأطفال دون الخامسة كالتالي:

= [1-(p0)×(p1-2)×(p3-5)×(p6-11)×( p12-23)×(p24-35)×(p36-47)×(p48-59)]× 1000

15.3 منهجية حساب معدل الخصوبة الكلي:

تم استخدام الطريقة المتبعة بواسطة المسح الصحي الديموغرافي وكذلك مسح الخصوبة العالمي وهي طريقة الفوج الافتراضي للنساء اللاتي سبق لهن الزواج في فترة زمنية معينة، ولفئات عمرية محددة (15-49). ويعرف معدل الخصوبة الكلى على أنه متوسط عدد الأطفال الذي سوف تنجبه المرأة بنهاية عمرها الإنجابي إذا عاشت حتى عمر الـ 50 سنة واتبعت نفس معدلات الخصوبة العمرية الحالية، وتم حساب هذا المعدل لفترة الـ 3 سنوات السابقة للمسح.
ويشمل نطاق حساب معدل الخصوبة الكلى جميع النساء في عمر الإنجاب (15-49 سنة) وجميع المواليد لهؤلاء النساء خلال الـ 3 سنوات السابقة للمسح.
 
 
ولحساب معدل الخصوبة الكلى تم إتباع الخطوات التالية:

تم أولاً حساب معدل الخصوبة العمري للنساء اللاتي سبق لهن الزواج في الفئات العمرية التالية: 15-19، 20-24، 25-29، 30-34، 35-39، 40-44، 45-49 سنة، كالتالي:

حساب البسط: 
شمل جميع المواليد خلال الـ 3 سنوات السابقة للمسح للنساء اللاتي سبق لهن الزواج في كل فئة عمرية لحظة ميلاد الطفل موزعة حسب الفترة الزمنية وعمر الأم عند ميلاد الطفل.
تم حساب الفترة الزمنية بالأشهر عن طريق طرح تاريخ ميلاد الطفل من تاريخ وقت المسح بعد تحويل كليهما إلى ما يسمى بالشهر القرني (Century-month code - CMC).
تم حساب عمر الأم عند ميلاد الطفل (بالسنوات) عن طريق طرح تاريخ ميلاد الأم من تاريخ ميلاد الطفل بعد تحويل كليهما إلى ما يسمى بالشهر القرني (Century-month code - CMC) وقسمة الناتج على 60 وتقريبه إلى سنوات كاملة.
ومن ثم تم تبويب البسط (عدد المواليد) حسب الفئة العمرية الخمسية المكونة بناءً على عمر الأم عند ميلاد الطفل.
 حساب المقام:
شمل مجمل سنوات العرضة للولادة (women person years) لجميع النساء في كل فئة عمرية خلال الـ 3 سنوات السابقة للمسح موزعة حسب عمر الأم بالسنوات (مقسم لفئات خمسية) عند ميلاد الطفل، حيث إنه من الممكن أن تشارك المرأة في سنوات العرضة للولادة في فئتين عمريتين). 
تم تعديل سنوات العرضة للولادة لتشمل جميع النساء في عمر 15-49 سنة من خلال ضرب مجمل سنوات العرضة للنساء اللاتي سبق لهن الزواج (في كل فئة عمرية) بمعامل جميع النساء (All-Women-Factor) لتلك الفئة العمرية.
معدل الخصوبة العمري لجميع النساء (ASFR) = البسط / المقام
معدل الخصوبة الكلي (TFR) = 5 × (مجموع معدل الخصوبة العمري لكل الفئات العمرية)
 

4. التصنيفات الإحصائية المستخدمة:

يُعرَّف التصنيف بأنّه مجموعة مرتبة من فئات ذات صلة مستخدمة لتجميع البيانات وفقًا للتشابه، ويشكِّل التصنيف أساس عملية جمع البيانات ونشرها في مختلف المجالات الإحصائية مثل: (النشاط الاقتصادي، والمُنتجات، والنفقات، والمهن أو الصحة، ... إلخ) إذ يسمح تصنيف البيانات والمعلومات بوضعها في فئات ذات معنى من أجل إنتاج إحصاءات مفيدة، حيث إن جمع البيانات يتطلب ترتيبًا دقيقًا ومنهجيًّا وفقًا لخصائصها المشتركة لكي تكون الإحصاءات موثوقة وقابلة للمقارنة، وتخضع إحصاءات صحة الأسرة للمعاير الدولية في جمع بياناتها وتصنيفها، حيث تعتمد إحصاءات صحة الأسرة على التصانيف والأدلة التالية: 

1.6. التصنيف السعودي للتخصصات والمستويات التعليمية:

هو تصنيف إحصائي معتمِد على التصنيف الدولي الموحَّد للتعليم (ISCED)، وهو التصنيف المرجعي لتنظيم البرامج التعليمية والمؤهلات ذات الصلة حسب مستويات التعليم ومجالاته، كما أنه شامل لجميع البرامج التعليمية ومستويات وطرق التعليم، وهو يغطي جميع المراحل التعليمية بدءًا من المرحلة الابتدائية وحتى مستويات الدراسات العليا، والغرض من استخدام هذا التصنيف في مسح صحة الأسرة هو تصنيف الأفراد 10 سنوات فأكثر حسب حالتهم التعليمية.

2.6. الدليل الوطني للدول والجنسيات:

هو تصنيفٌ دولي معياريٌّ موحَّدٌ يشملُ الدول والمقاطعات التابعة لها، ويعتمد التصنيف على المعيار الدولي ISO 3166) Country codes)، ويقوم هذا التصنيف بإعطاء رموز للدول والمقاطعات التابعة لها، حيث إن استخدام تلك الرموز والأرقام بدلاً من استخدام اسم الدولة مفيدٌ للأغراض الإحصائية؛ مما يوفر الوقت ويجنب الأخطاء، والغرض من استخدام هذا التصنيف في مسح صحة الأسرة هو تصنيف الأفراد بحسب جنسياتهم.

5. تصميم استمارة المسح: 

تم إعداد وتصميم استمارة المسح من قبل مختصي مسح صحة الأسرة في الهيئة العامة للإحصاء وذلك وفقاً للتوصيات والمعايير الدولية التي تصدرها منظمة الصحة العالمية في مجال إحصاءات صحة الأسرة، وقد تم عرضها على خبراء في مجال إحصاءات صحة الأسرة خلال زيارته للهيئة العامة للإحصاء والجهات ذات العلاقة في مسح صحة الأسرة لأخذ مرئياتهم وملاحظاتهم عليها، وقد تم إعداد صياغة الأسئلة بطريقة علمية محددة؛ بهدف توحيد صيغة توجيه الأسئلة.
 

                        يمكن الاطلاع على الاستمارة كاملة وتحميلها من خلال الموقع الرسمي للهيئة على الإنترنت

                                          https://www.stats.gov.sa/ar/965

 

وبعد اعتماد استمارة المسح يتم تحويلها إلى استمارة إلكترونية يمكن التعامل معها من خلال نظام جمع البيانات المطور باستخدام الأجهزة اللوحية (Tablet devices)، والذي يتميز بما يلي:
1. استعراض منطقة عمل الباحث الميداني (عينة المسح).
2. الوصول إلى العينة (الأسرة) باستخدام الخريطة في الجهاز اللوحي.
3. استيفاء البيانات بجودة عالية باستخدام قواعد تدقيق البيانات والتنقل (لاكتشاف أخطاء الإدخال والمدخلات غير المنطقية آلياً لحظة استيفاء البيانات).
4. التواصل بين الفئات الإشرافية من خلال إرسال واستقبال الملاحظات مع الباحث الميداني.

6. التغطية: 

1.6. التغطية المكانية:

تغطي نشرة صحة الأسرة البيانات المتعلقة بصحة الأسرة لكافة المناطق الإدارية الـ (13) للمملكة العربية السعودية، حيث يغطي مسح صحة الأسرة المناطق التالية: (الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية، وجازان، ونجران، والباحة، والجوف) عن طريق زيارة عينة من أسر كل منطقة يتم اختيارها بطريقة علمية لتكون عينة مُمّثِلة لأسر المنطقة. 

2.6. التغطية الزمانية:

تُسند بيانات مسح صحة الأسرة من حيث أفراد الأسرة وخصائصهم الصحية كما يلي:
1. تسند البيانات الأساسية لجميع أفراد الأسرة من حيث عددهم وخصائصهم الأساسية مثل: العمر، والجنس، والجنسية، والحالة التعليمية، والحالة الزواجية إلى التاريخ الذي يتم فيه استيفاء بيانات الاستمارة (وقت زيارة الأسرة).
2. الحالة الصحية تسند إلى الأسبوعين السابقين للزيارة.
3. تسند بيانات وفيات المواليد إلى فترة الـ (5) سنوات السابقة لزيارة الأسرة. 
4. تسند بيانات التطعيم إلى فترة السنتين السابقتين لزيارة الأسرة. 
5. تسند بيانات الزيارات الخارجية إلى فترة الـ (30) يومًا السابقة لزيارة الأسرة. 
6. تسند بيانات الوفيات للسنة السابقة لزيارة الأسرة.

7. الإطار الإحصائي: 

1. تم استخدام الإطار المحدَّث عام 2018م لإطار التعداد العام للسكان والمساكن 1431هـ (2010م) كقائمة تحتوي على جميع مفردات المجتمع.
2. تم وضع القوائم والخرائط والمواصفات التحليلية للوحدات لاختيار مقدمي البيانات (الأسر).
3. تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لإنشاء الإطار الإحصائي وإنشاء إطار الاختبار، والتحقُّق من صحته واستخدامه للدورة الحالية للمسح.
 
 
 

8. تصميم العينة: 

تم تقسـيم مجتمـع المسـح إلـى أجـزاء غيـر متداخلـة تتصـف بالتجـانس النسـبي فـي وحـداتها، وكـل جـزء يُعـد طبقـة، وكـل طبقـة تُعامـل علـى أنهـا مجتمـع مسـتقل بذاتـه:
1. تم سحب عينـة عشوائية من كل طبقة بشكل مستقل، وفي النهاية تم دمج جميع وحدات المعاينة المسحوبة لتشكل العينـة الكليـة.
2. تم اختيار وحدات العينة لتغطية المجتمع الإحصائي المستهدف، بحيث أن عملية الاختيار تمت على مرحلتين، في المرحلة الأولى تم اختيار وحدات المعاينة الأولية، وهي مناطق العد من إطار عملية حصر وترقيم المباني والوحدات العقارية، حيث يتم اختيار (1.334) منطقة عدٍّ موزعة على جميع الطبقات في جميع المناطق الإدارية باستخدام الأسلوب المتناسب مع الحجم بترجيح عدد الأسر السعودية فيها، ثم في المرحلة الثانية تم عشوائيًّا اختيار وحدات المعاينة النهائية، وهي الأسر في مناطق العد التي تم اختيارها في المرحلة الأولى باستخدام العينة العشوائية المنتظمة بواقع (18)  أسرة من كل منطقة عد، أي ما مجموعه (24.012)  أسرة على مستوى المملكة.
3. تم إعداد المنهجية المثلى لاختيار وحدات العينة بهدف تقديم المخرجات بالجودة المطلوبة، مع تقليل الأعباء على مقدمي البيانات، عبر طرق إحصائية معروفة لدى الإحصائيين مثل استخدام أساليب التناوب ومراقبة التداخل.
4. تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لتطبيق الإطار الإحصائي وتخصيص العينة واختيارها.
5. تم اختبار وتقييم العينة، والتحقُّق من صحتها واستخدامها في التكرار الحالي للمشروع.
 
 

المرحلة الثالثة: مرحلة التنظيم:

هذه هي المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد التي تسبق عملية زيارة الأسرة وجمع البيانات، وقد تم فيها إعداد إجراءات سير العمل المطلوبة لإعداد مسح صحة الأسرة، والتي ستبدأ من المرحلة المقبلة "مرحلة الجمع" وتنتهي بـ "مرحلة التقييم" وتنظيم وتجميع تلك الإجراءات، وتحديد التسلسل الأنسب لها من أجل الوصول إلى منهجية تحقق أهداف مسح  صحة الأسرة، كما تم وصف وتوثيق هذه الإجراءات لتسهيل القيام بالتحديثات في الدورات المستقبلية، وتمت تجربة واختبار إجراءات سير العمل الإحصائي للتأكد من أنها تلبي متطلبات إعداد مسح صحة الأسرة في شكلها النهائي، واعتماد إجراءات سير العمل الإحصائي، ووضع خارطة طريق للتنفيذ.
وتعد تجربة اختبار كفاءة أنظمة الإدخال، وعملية تناقل ومزامنة البيانات ومراجعتها والتي تتم من خلال النظام اللوحي أو النظام المكتبي لمسح صحة الأسرة من أبرز الإجراءات التي تمت في هذه المرحلة.
 

المرحلة الرابعة: مرحلة الجمع:

أولًا: تم اختيار عينة المسح بتحديد (24.012) أسرة كعينة مختارة ومُمثِّلة لمجتمع المسح على مستوى المملكة وموزَّعة حسب المناطق الإدارية على النحو التالي: 
 
 
ثانيًا: تم اختيار العاملين المرشحين كباحثين ميدانيين الذينَ سيقمون لاحقا بزيارة الأسر لجمع بيانات (مسح صحة الأسرة) بناءً على عدة معايير عملية وموضوعية تتعلق بطبيعة العمل، مثل:
1. المستوى التعليمي.
2. الخبرة في الأعمال الميدانية.
3. الصفات الشخصية، مثل: حُسن السيرة والسلوك، وسلامَة الحواس، واللياقة الطبية والنفسية.
4. اجتياز المرشح للبرنامج التدريبي لمسح صحة الأسرة.
5. ألا يقل عمر المرشح عن 20 سنة. 
ثالثًا: تم تأهيل وتدريب جميع المرشحين (موظفي الهيئة، والمتعاونين من منسوبي بعض الجهات الحكومية) وذلك من خلال برامج تدريبية خاصة، وفقًا لما يلي:
1. عقد برنامج تدريبي للموظفين المختصين بالمركز الرئيس بالهيئة لمدة أسبوع. 
2. عقد برامج تدريبية مماثله للمتعاونين من مفتشين ومراقبين وباحثين في مختلف مناطق المملكة.
رابعًا: تم اعتماد أسلوب الاتصال المباشر بالأسرة في عملية استيفاء استمارة المسح وجمع البيانات، حيث قام الباحث الميداني بزيارة الأسر الواقعة ضمن عينة المسح بعد الوصول لها باستخدام الإحداثيات المدونة في الجهاز اللوحي والخرائط الإرشادية، والتعريف بنفسه، وإبراز الوثائق الرسمية التي تثبت هويته الإحصائية، كما وضح هدفه من الزيارة، وقدم نبذة عن المسح وأهدافه واستوفى الاستمارة الإلكترونية مشافهة من رب الأسرة، وفي حال عدم وجود رئيس الأسرة تم جمع البيانات من أي فرد بالغ من الأسرة مُلِمٍّ بشؤونها.
خامسًا: استخدم كافة الباحثين الميدانين الأجهزة اللوحية لاستيفاء بيانات استمارة المسح بناءً على الإسناد الزمني المحدد وفقًا لقواعد التنقل بين أقسام وأسئلة الاستمارة.. 
سادسًا: استخدم الباحثون الميدانيون في مختلف مناطق العمل بالمملكة خاصية "التزامن" المتوفرة على الأجهزة اللوحيَّة لتحميل ونقل البيانات المستوفاة للأسرة بشكل مباشر إلى قاعدة البيانات المرتبطة بها في المركز الرئيس بالهيئة، حيث تُخَزَّن بشكل معين تمهيدًا لمراجعتها ومعالجتها لاحقًا. 
سابعًا: تطبيق (قواعد التدقيق) إلكترونيًّا لضمان اتساق ودقة ومنطقية البيانات على استمارة مسح صحة الأسرة، وهي (قواعد إلكترونية تكتشف تعارض الإجابات) تم بناؤها من خلال ربط العلاقة المنطقية بين إجابات الاستمارة ومتغيراتها لتساعد الباحث الميداني في اكتشاف أي خطأ بشكل مباشر عند استيفاء بيانات الاستمارة مع رب الأسرة بحيث لا تسمح هذه القواعد المُبرمجة من تمرير الأخطاء إذا تعارضت الإجابة مع معلومة أو إجابة أخرى في الاستمارة. 
ثامنًا: تم التحقُّق من صحةِ البيانات المُجمَّعة عن طريق مراجعة البيانات من خلال الباحث الميداني نفسه والمفتش المسؤول عنه، والمشرف على عملية المسح في منطقة الإشراف، حيث خضعت جميع مناطق العمل لعملية مراقبة ومراجعة من غرفة جودة البيانات في المركز الرئيس بالهيئة، والتي تقوم أيضًا بضبط ومراقبة أداء جميع الفئات العاملة بالميدان تزامنًا مع وقت تنفيذ عملية جمع البيانات بدءًا من اليوم الأول إلى آخر يوم فيها. 
 
 

المرحلة الخامسة: مرحلة التبويب:

اعتمدت عمليات تبويب البيانات الخام لمسح صحة الأسرة على مُدخلات التصنيف والترميز التي تمت أثناء عملية جمع البيانات بحيث تم تبوبيها بناءً الدليل الوطني للدول والجنسيات المعتمد على الدليل الدولي (Country Codes - ISO 3166)، والتصنيف السعودي للتخصصات والمستويات التعليمية المعتمد على (ISCED) أو أي تصنيف أو ترميز آخر: كتوزيع البيانات على مستوى المناطق الإدارية، والتصنيف النوعي والوصفي كتحديد نوع الجنس، أو الحالة الاجتماعية للفرد. ليتم عرض البيانات الخاصة بمسح صحة الأسرة في جداول مناسبة؛ لتسهيل عملية تلخيصها وفهمها واستيعابها واستنتاج النتائج منها، ومقارنتها بغيرها من البيانات، والخروج منها بمدلولات إحصائية عن مجتمع الدراسة، كما يسهل الرجوع إليها في صورة جداول دون الحاجة للاطلاع على الاستمارات الأصلية، والتي في الغالب تحمل بعض البيانات مثل: أسماء الأفراد وعناوينهم، مما يخل بمبدأ سرية البيانات الإحصائية.
كما قام المختصون بإدارة الإحصاءات التعليم والصحة خلال هذه المرحلة بالقيام بعملية معالجة وتحليل البيانات والتي ارتكزت على عدة إجراءات، وكما يلي:
  •  فرز وترتيب البيانات على شكل تسلسل أو في مجموعات أو فئات مختلفة.
  •  تلخيص البيانات التفصيلية إلى نقاط أو بيانات رئيسية.
  •  الجمع بين العديد من أجزاء البيانات وجعلها مترابطة.
  •  معالجة البيانات المفقودة أو الناقصة.
  •  معالجة البيانات الغير منطقية.
  •  تحويل البيانات أو تبديلها إلى بيانات دلالات إحصائية.
  •  تنظيم وعرض البيانات وتفسيرها. 
كما أن من أهم إجراءات معالجة البيانات التي تمت (إخفاء هوية البيانات). فللحفاظ على سرية البيانات قامت الهيئة بإزالة معرفات الهوية من مجموعة البيانات المدخلة من بيانات المسح الميداني، كإخفاء اسم رئيس الأسرة وعنوانه، وغير ذلك من معرفات هويته، وذلك لضمان حماية خصوصية الأفراد.

المرحلة السادسة: مرحلة المراجعة:

أولًا: التحقق من صحة مخرجات البيانات: 
بعد أن تمت معالجة البيانات الـمُجمعَّة لمسح صحة الأسرة، والتحقق من سلامتها، قامت الهيئة في هذه المرحلة بعمليات الاحتساب واستخراج النتائج، وتحميل المخرجات وتخزينها على قاعدة البيانات، ومن ثمَّ تمت عمليات المراجعة النهائية عن طريق المتخصصين في إحصاءات التعليم والصحة باستخدام تقنيات حديثة وبرمجية تم تصميمها لأغراض المراجعة والتدقيق. 
ثانيًا: التعامل مع البيانات السرية:
تنفيذًا لما نص عليه المرسوم الملكي الكريم رقم (23) وتاريخ07/12/1397هـ فإنَّ الهيئة ملتزمةٌ بالسرية التامة لكافة البيانات المستوفاة وعدم استخدامها إلا في الأغراض الإحصائية فقط، لذلك تم حفظ البيانات بشكل محمي في خوادم البيانات بالهيئة، ولا يمكن بأيِّ حال من الأحوال الإفصاح عن أية بيانات فردية عن الأسرة أو أفرادها، وما يتم إعدادُه للنشر هو فقط مجرد جداول إحصائية تجميعية على مستوى المملكة والمناطق الإدارية والمدن الرئيسة حسب الخصائص الصحية للأسرة.

المرحلة السابعة: مرحلة النشر:

أولًا: إعداد وتجهيز النتائج المصممة للنشر: 
في هذه المرحلة قامت الهيئة بتحميل نتائج البيانات من قاعدة البيانات لمسوح صحة الأسرة، ثم تمَّ إعداد وتجهيز جداول النشر والرسوم البيانية للبيانات والمؤشرات، وأضيفت لها البيانات الوصفية والمنهجية، وتم إعدادها باللغتين العربية والإنجليزية. 
ثانياً: إعداد المواد الإعلامية والإعلان عن صدور النشرة: 
بعد أن قامت الهيئة مطلع العام الميلادي بنشر موعد إصدار النشرة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، تقوم في هذه المرحلة بإعداد المواد الإعلامية الخاصة للإعلان عن صدروها عبر كافة وسائل الإعلام إضافة إلى منصاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن عنها في اليوم المحدد للنشر، وتُنشر ابتداءً في الموقع الرسمي بقوالب مختلفة كبيانات مفتوحة بصيغة Excel وذلك لضمان انتشارها ووصولها لكافة العملاء والمهتمين بإحصاءات صحة الأسرة، وإدراجها في المكتبة الإحصائية على الموقع. 
 
 
ثالثًا: التواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة:  
إيمانًا من الهيئة بأهمية التواصل مع العملاء من مستخدمي البيانات تقوم الهيئة فور صدور نشرة صحة الأسرة بالتواصل مع العملاء وتزويدهم بها، كما تستقبل أسئلة واستفسارات العملاء حول النشرة ونتائجها عبر مختلف القنوات الاتصالية ليتواصل عملاؤها معها لطلب البيانات حيث يتمُّ استقبال الطلبات والاستفسارات عن طريق:  
  •  الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة: www.stats.gov.sa 
  •  البريد الإلكتروني الرسمي للهيئة: info@stats.gov.sa 
  •  البريد الإلكتروني الخاص بدعم العملاء (Client Support): cs@stats.gov.sa 
  •  الزيارة الرسمية لمقر الهيئة الرسمي في الرياض أو أحد فروعها بمناطق المملكة. 
  •  الخطابات الرسمية.
  • الهاتف الإحصائي بالاتصال على رقم: (920020081).
رابعًا: الحفاظ على المحتوى المنشور:
قام مركز الوثائق والمحفوظات بالهيئة بحفظ بيانات النشرة وأرشفتها؛ وذلك للرجوع إليها في أي وقت عند الطلب، وقامت الهيئة بهذه الخطوة إدراكًا منها لأهمية حفظ هذه البيانات بطريقة إلكترونية تسهل العودة لها عند الحاجة..

المرحلة الثامنة: مرحلة التقييم:

بعد إصدار النتائج ووصولها لكافة عملاء الهيئة يتم العودة لهم مرة أخرى في هذه المرحلة، ومن خلالها يتم تقييم كامل العملية الإحصائية التي تمت وذلك بهدف التحسين الدائم للحصول على بيانات ذات جودة عالية، وقد تشمل التحسينات المنهجيات والعمليات والأنظمة، ومهارة الباحثين الإحصائيين، وأطر العمل الإحصائي، وتتم هذه المرحلة بالتشاركية مع مستخدمي البيانات وعملاء الهيئة عن طريق عدد من الخطوات: 
أولاً: جمع مدخلات التقييم القابلة للقياس: 
تُجْمع وتوثَّق أهم التعليقات والملاحظات من مصادرها في مختلف المراحل، ومن ذلك ما يتم جمعُه وتوثيقه أثناء مرحلة الجمع، مثل: التعليقات والملاحظات التي يقدِّمُها جامعو البيانات ومشرفوهم الميدانيون، كما أن هناك ما يتمُّ جمعُه وتوثيقُه في مرحلة المراجعة، كالملاحظات التي يستنتجُها المختصون المعنيون بمراجعة وتدقيق وتحليل البيانات التي تم جمعُها من الميدان، وأخيرًا يتمُّ جمع وتوثيق التعليقات والملاحظات المقدَّمَة من مستخدمي البيانات بعد نشرها، ويضاف إليها ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام أو ملاحظات العملاء التي تصل للهيئة عن طريق قنواتها الرئيسة.
 
 
ثانيًا: إجراءُ التقييم:
يتم تحليل مدخلات التقييم التي تمَّ جمعها، وبناءً على ذلك يتمُّ تحديدُ عدد من التحسينات والحلول الممكنة، ومناقشتُها مع المعنيين في مُختلَفِ الإدارات ذات العلاقة داخل الهيئة أو عملائها من الشركاء في نشرة صحة الأسرة، كما يتمُّ خلال هذه الخطوة قياسُ أداء استخدام العملاء لنتائج نشرة صحة الأسرة، ومدى رضاهم عنها، والتواصل مع العملاء غير الراضين، وتقديمُ الإيضاحات لهم.
وبناءً على هذه الإجراءات يتمُّ الاتفاق على التوصيات المقترحة للحصولِ على بيانات ذات جودة عالية في الدورة القادمة.

المرحلة التاسعة: مرحلة الإدارة:

هي مرحلة شاملة تدخل في كل مرحلة من مراحل إنتاج نشرة مسح صحة الأسرة، فمن خلال هذه المرحلة تمَّ وضع الخطة العامة للإنتاج والتي تشمل دراسة الجدوى، وإدارة المخاطر، وطرق التمويل، وآليات الإنفاق، ووضع مؤشرات الأداء ومقاييس الجودة، وخارطة القوى البشرية اللازمة للإنتاج، ومتابعة تنفيذ المهام الموكلة إلى الإدارات المختلفة في كل مرحلة، ورفع التقارير لضمان تطبيق التزامات الهيئة نحو عملائها. 
 
والله ولي التوفيق والسداد ،،
 

 

عنوان الملف: 
استمارة مسح صحة الأسرة

التقييم الصفحات

التحقق من الاستخدام البشري