مقدمة المنهجية

 أولًا: مرحلة النطاق. 

ثانيًا: مرحلة التصميم. 

ثالثًا: مرحلة التنظيم.

رابعًا: مرحلة الجمع.

خامسًا: مرحلة التبويب.

سادسًا: مرحلة المراجعة.

سابعًا: مرحلة النشر. 

ثامنًا: مرحلة التقييم.

تاسعًا: مرحلة الإدارة.

مقدمة:

تعمل الهيئة العامة للإحصاء في كافة أعمالها الإحصائية وفق منهجية عملٍ موحدة تنسجم مع طبيعة كل منتج إحصائي، وتعتمد بذلك على دليل إجراءات الأعمال الإحصائية المتوافق مع إجراءات العمل المعتمَدَة لدى المنظمات الدولية، حيث يَمر المنتج الإحصائي بثماني مراحل أساسية، إضافة إلى مرحلة تاسعة تتمثل في مرحلة"الإدارة"الشاملة كما هو موضح في الرسم التوضيحي التالي، وما يلحقه من شروحات: 

وتُعد المراحل الثلاث الأولى (النطاق، والتصميم، والتنظيم) مراحل تشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وعملائها مستخدمي البيانات من الكيانات التنموية، بينما تعد المرحلة الرابعة (جمع البيانات) مرحلة تشاركية بين الهيئة وبين المجتمع الإحصائي سواء الأسر أو المُنشآت لاستيفاء البيانات والمعلومات، فيما تعد المراحل المتبقية مراحل إحصائية تقوم بها الهيئة يتم فيها (التبويب، والمراجعة، والنشر) ثم بعد ذلك وبالتشارك مع العملاء مرة أخرى تتم المرحلة الثامنة (التقييم) أما مرحلة (الإدارة) فهي مرحلة إدارية وتنظيمية تدخل في كافة المراحل، وقد تم تطبيق هذه المراحل في مسح الثقافة والترفيه الأسري كما يلي: 

المرحلة الأولى: مرحلة النطاق:

وهي محطة الانطلاق لإنتاج (مسح الثقافة والترفيه الأسري) كما تُعد أولى المراحل التشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء والجهات الشريكة، المكوَّنة من (وزارة الثقافة، والهيئة العامة للثقافة، والهيئة العامة للترفيه، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة الإعلام) وقد تم في هذه المرحلة عقد ورش عمل واجتماعات بين الهيئة وبين هذه الجهات للوصول إلى فهم احتياجاتها، والتعرف على متطلباتهم بوصفهم مقدمي ومستخدمي بيانات في نفس التوقيت، وتم أخذ آراء تلك الجهات بعين الاعتبار لضمان تحقيق جميع أهداف مسح الثقافة والترفيه الأسري، والتي تتلخص فيما يلي:

1. دعم متخذي القرار، وراسمي السياسات، والباحثين والمهتمين ببيانات مُحَدَّثة تتعلق بإحصاءات الثقافة والترفيه الأسري في المملكة العربية السعودية. 
2. توفير بيانات إحصائية حديثة عن الثقافة والترفيه لدى الأسر والأفراد حسب (الجنس، والجنسية، والحالة التعليمية، والعمر، والحالة الاجتماعية).
3. التعرف على مدى توفُّر المكتبات المنزلية لدى الأسر وأنواع الكتب الموجودة فيها.
4. التعرف على نسبة الأفراد الذين يقرؤون الصحف والمجلَّات والكتب، ومتوسط عدد ساعات قراءة الكتب الأسبوعية.
5. التعرف على الأسباب التي تحول دون القراءة سواء للصحف أو المجلات أو الكتب لدى الأفراد.
6. التعرف على الأسباب التي دفعت الأفراد للسفر خارج المملكة بغرض زيارة الأماكن الثقافية أو الترفيهية.
7. التعرف على مدى اهتمام الأفراد بالأنشطة الثقافية والترفيهية داخل المملكة وخارجها.
8. التعرف على الأماكن الثقافية والترفيهية التي قام الأفراد بزيارتها في مقر إقامتهم داخل وخارج المملكة.
9. التعرف على نسبة مشاهدة التلفاز، ومتوسط عدد الساعات اليومية التي يقضيها الأفراد في المشاهدة.
10. التعرف على نسبة الاستماع إلى المحطات الإذاعية والأماكن التي استمع فيها الأفراد إلى المحطات الإذاعية.
11. التعرف على أنواع الأنشطة الثقافية والترفيهية التي مارسها الأفراد في أوقات الفراغ، ومتوسط عدد الساعات الأسبوعية لكل نشاط.
12. التعرف على اللغة المفضلة لدى الأفراد في مجال (القراءة والكتابة والتحدث والمشاهدة والاستماع).

المرحلة الثانية: مرحلة التصميم:

وهي مرحلة تصميم العمل الإحصائي بوصفة منتجًا متكاملًا؛ فمن خلال هذه المرحلة يتم تحديد المجتمع الإحصائي، وتصميم الإطار الإحصائي وعينة المسح، وتصميم استمارته وتحديد أسلوب وأدوات جمع البيانات، وتحديد وحدات المعاينة، وفي كافة هذه الإجراءات يتم إشراك العملاء والاستفادة من مرئياتهم لتلبية كافة المتطلبات وضمان وجودها ضمن المنتج الإحصائي.

وأهم مخرجات هذه المرحلة ما يلي: 

1.1. المجتمع الإحصائي:

يتألف المجتمع الإحصائي المستهدف في مسح الثقافة والترفيه الأسري من جميع الأفراد (سواء كانوا سعوديين أو غير سعوديين) والذين يقيمون بصورة اعتيادية في المملكة.

1.2. مصدر الإحصاءات:

تعتمد النشرة في بياناتها على المسح الميداني للأسر (مسح الثقافة والترفيه الأسري) والذي نفذته الهيئة العامة للإحصاء لأول مرة في عام 2018م ليستمر تنفيذه بشكل دوري كل ثلاث سنوات، وهو مسح ميداني للأسر يندرج تحت تصنيف (إحصاءات المعرفة) يتم فيه جمع المعلومات من خلال زيارة عينة من الأسر المسحوبة من إطار التعداد لعام (2010) ممثلة لكافة الأسر في المناطق الإدارية في المملكة العربية السعودية، واستيفاء استمارة إلكترونية تحتوي على عدد من الأسئلة، ومن خلاله يتم توفير تقديرات ومؤشرات تتعلق بتوفير بيانات تفصيلية ودقيقة عن قطاع الثقافة والترفيه من أجل دعم صناع القرار في تطوير ومتابعة سير الخطط التنموية، وتلبية احتياجات الجهات الحكومية والقطاع الخاص من البيانات والمعلومات الإحصائية عن الثقافة والترفيه، ودراسة نشاط الأفراد الثقافي والترفيهي في المملكة والذي يساعد في معرفة توجه المجتمع في هذا المجال، بالتالي تمكين التخطيط الأنسب للأنشطة، والتي سوف تعود بمنفعة أعلى للاقتصاد والمجتمع وتوفير معلومات وبيانات تمكن المخططين من إجراء المقارنـات الإقليميـة والدوليـة وتحديد أوجه الضعف في صناعة الثقافة والترفيه في المملكة العربية السعودية وتوفير معلومات وبيانات حول اهتمامات الأفراد الشخصية وهواياتهم، والتي تساعد صناع القرار في التخطيط الأمثل.

1.3. المصطلحات والمفاهيم المرتبطة مسح الثقافة والترفيه الأسري:

الثقافة:

مجموعة متنوعة من الخصوصيات المادية والفكرية والعاطفية وغيرها التي تميز مجتمعًا معينًا أو مجموعة معينة، لا تشمل الفن والأدب فقط، بل أنماط الحياة وطرق العيش المشترك، ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات.

الأنشطة الترفيهية:

هي الأنشطة التي تُمارس للاستمتاع أو الاسترخاء، وغايتها التسلية والترفيه عن النفس.

المكتبة المنزلية:

هي مكتبة تؤسسها العائلات في منازلها، وتحتوي على كتب ومصادر للمعلومات.

كتب السيرة الذاتية:

هي كتب تصف حياة شخصٍ بشكل عميق من خلال سرد المعلومات والحقائق عنه، مثل تعليمه ومسيرته المهنية، وعلاقاته الاجتماعية وغيرها، وكذلك تشمل التفاصيل الدقيقة لخبراته.

كتب دينية:

هي جهود العلماء في تصنيف المؤلفات، وتأليف الكتب في مختلف مجالات علوم الشريعة الإسلامية. 

الصحف (الورقية/ الإلكترونية):

الصحف الورقية: هي مطبوع دوري ورقي يصدر غالبًا بشكل يومي أو أسبوعي، ويتضمن الأخبار والمقالات والأعمدة الثابتة للكتاب، بالإضافة إلى الكاريكاتير، والإعلانات، وغيرها من المحتويات التي تقع في نطاق الاهتمام العام.

أما الصحف الإلكترونية: فهي الصحف التي تم إعدادها باستخدام الحاسب الآلي، أو تحويلها من شكلها المطبوع إلى شكل رقمي من خلال المسح الإلكتروني، والتعرف الإلكتروني على الحروف، وتتم الاستفادة منها وقراءتها بشكل إلكتروني.

متابعة وظائف العمل:

متابعة الشواغر الوظيفية المتاحة أولًا بأول في الصحف (والتي يمكن أن تتواجد أو تُنشر على شبكة الإنترنت).

المجلَّات (الورقية/ الإلكترونية):

المجلة المطبوعة: هي مطبوعة عامة أو متخصصة تصدر دوريًّا في تواتر منتظم غالبًا، ولها عنوان ثابت، ويساهم في الكتابة فيها عددٌ من الكتاب بمقالات ودراسات يعدُّونها للنشر بحسب اتجاهات المجلة، وقواعد وشروط تضعها للنشر فيها، كما تتضمن غالبًا الإعلانات التجارية والإخطارات المهنية بين ثناياها منتجات مناسبة وأحداث متوقعة تهمُّ مجتمع قرائها.

أما المجلات الإلكترونية: فهي المجلات التي يتم إعدادها باستخدام الحاسب الآلي، وتصدر غالباً على شبكة الإنترنت.

الكتاب (الورقي/ الإلكتروني):

الكتاب الورقي: هو مصدر للمعلومات يتضمن عددًا من الأوراق المطبوعة مثبتة معاً ضمن غلاف، وقد عرفت منظمة اليونسكو الكتاب بأنه المطبوع غير الدوري الذي لا تقل صفحاته عن (49) صفحة ضمن غلاف يضمها.

أما الكتاب الإلكتروني: فهو كتاب تم إعداده باستخدام الحاسب الآلي بشكل إلكتروني، أو تحويله من شكله المطبوع إلى شكل رقمي من خلال المسح الإلكتروني والتعرف الإلكتروني على الحروف، وتتمُّ الاستفادة منه وقراءته بشكل إلكتروني.

الأماكن الأثرية والتاريخية:

هي المواقع والمباني الأثرية التي تحمل قيمًا مختلفة، وتعكس دلالات رمزية تاريخية وفنيَّة وجماليَّة، مثل: قصر المصمك، والقصر الإبراهيمي.

المتحف:

كلمة متحف بالعربية تعني المكان الذي تُجمع فيه التحف والأشياء النادرة والثمينة، وتتزايد قيمته كلما مرَّ عليه الزمن، ويرجع أصل كلمة متحف Museum إلى أصل يوناني يرتبط بكلمة Musa بمعنى (سيدة الجبل). والمتحف هو مؤسسة دائمة لا تتوخَّى الربح مفتوحة أمام الجمهور، وتهدف إلى خدمة المجتمع وتنميته. ويقوم المتحف بجمع، وحفظ، وبحث، وتواصل وعرض التراث الإنساني، وتطويره لأغراض التعليم، والدراسة والترفيه، كما عرَّفه المجلس العالمي للمتاحف. 

وهناك عشرات الآلاف من المتاحف في جميع أنحاء العالم تهتمُّ بجمع أشياء ذات قيمة علمية، وفنية، أو ذات أهميَّة تاريخيَّة وجعلها متاحة للجمهور من خلال المعارض التي قد تكون دائمة أو مؤقتة، وتعدُّ المتاحف معينة للباحثين في المجالات التاريخية والأدبية والفنيَّة، وتقف شاهدًا حيًّا على ما وصلت إليه الحضارة الإنسانيَّة.

المناظر الطبيعية الثقافيَّة:

هي عمل مشترك بين الإنسان والطبيعة، وهي تعبِّر عن العلاقة الطويلة والحميمة بين الإنسان وبيئته الطبيعية، ومن أمثلة المناظر الطبيعية الثقافية: جواثا في الأحساء، ومدائن صالح في العلا.

التراث الطبيعي:

يتضمن المعالم الطبيعية، والتكوينات الجيولوجية والفوتوغرافية، والمناطق المحددة والمؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية والنباتية المهددة، والمواقع الطبيعية التي لها قيمة من المنظور العلمي، والمحافظة على التراث أو الجمال الطبيعي. ويشتمل التراث الطبيعي على: الحدائق، والمحميات الطبيعية، وحدائق الحيوانات، ومتاحف الأحياء المائية، والحدائق النباتية.

الحفلات:

هي تجمعات لعدد من الأشخاص بهدف اجتماعي أو ثقافي أو فصلي، وهي تعبر عن أواصر العلاقة الموجودة بين الأفراد المجتمعين. 

الفنون الجميلة:

هي كل ما يتعلق بالرسم، والتصوير، والنحت، والنقش، والحفر، والتصميم، والتصور الذي يقوم على ركائز مختلفة منها الحجارة والمعادن والخشب والورق واللون بهدف إنجاز أو إتقان عمل فني معين يدخل فيه الإبداع القائم بالعمل الفني - قائمًا على أبعاد تضفي عليه الجمال والذوق دعمًا للمعرفة الإنسانية.

المسرح:

هو المكان الذي تؤدى فيه القصة، ويُعد أحد فروع الأداء أو التمثيل الذي يجسِّد على خشبة المسرح قصصًا أو نصوصًا أدبية أمام المشاهدين باستخدام الحوار المسرحي، والصوت، والسينوغرافيا، والإيماءات، والموسيقى ... وغيرها، وذلك البناءُ له مواصفات خاصة في التصميم والإخراج.

مهرجان وطني ثقافي:

هو احتفال عام يكون عادة في إطار ثقافي أو وطني، وهو احتفال حاشد، يُقامُ ابتهاجًا بحادثٍ سعيد أو إحياءً لذكرى عزيزة.

السفر لغرض الثقافة والترفيه:

الانتقال من مكان إلى آخر في رحلة قصيرة أو طويلة في مسافتها أو مدتها، ويشمل ذلك الفرد الذي سافر داخل المملكة أو خارجها خلال رحلة عمل أو غيره، وقام بزيارة أنشطة ثقافية أو ترفيهية أثناء السفر.

إجازة الأعياد:

فترة راحة تمنح للعاملين في فترة الأعياد الإسلامية.

التصوير الفوتوغرافي:

هو العلم والفن المختص بالتقاط الصور.

الصناعات الحِرَفيَّة:

منتجات يصنعها الحريفون إما يدويًّا أو بمساعدة أدوات يدوية، أو حتى باستخدام أساليب ميكانيكية، طالما بقت المساهمة اليدوية المباشرة للحرفي هي العنصر الأهم في المنتوج النهائي. ومن سماتها المميزة أن تكون منفعية، وجمالية، وفنية، وإبداعية، وثقافية، وزخرفية وعملية، وتقليدية، ورمزية ومهمة على المستويين الديني والاجتماعي، ويوجد هناك ست فئات واسعة من المنتجات الحرفية هي: الصناعات التي تعتمد على الألياف النباتية (السلاسل والقشيات)، والجلديات والمعدنيات والفخَّاريات، والمنسوجات، والخشبيَّات.

فنون الأداء:

نشاطات المحترفين والهواة على حد سواء، ويشمل: فن المسرح والرقص والأوبرا والموسيقى.

ألعاب الفيديو:

هي ألعاب إلكترونية تتضمن التفاعل مع جهاز مثل: التلفاز، أو شاشة الكمبيوتر، أو الهاتف المتنقل.

الأفلام والفيديو:

شكل من المنتجات الترفيهية والتعليمية، ويتضمن هذا المجال الأفلام، والأفلام القصيرة، والأفلام الحية، والأفلام المتحركة، وبرامج التلفاز المسجلة على الإنترنت، والأفلام الوثائقية، ومقاطع الفيديو بجميع أشكالها بما في ذلك المحمَّلة.

مواقع التواصل الاجتماعي:

هي مجموعة من المواقع الإلكترونية الموجودة على شبكة الإنترنت، وهدفها الرئيس هو بناء تواصل بين مجموعة من الأفراد أو المنشآت في مختلف أرجاء العالم، ومن الخدمات التي تقدمها معظم مواقع التواصل الاجتماعي، القدرة على التحدث المكتوب مع الأفراد الآخرين، والتواصل الصوتي، والمرئي، ومن تلك المواقع (تويتر، وفيس بوك، وانستقرام، وسناب شات ... إلخ).

تصاميم الموضة:

هو فن من الفنون التطبيقية المتخصصة لتصميم الملابس والأزياء، وتشمل جميع ما يُلبس مثل الأحذية والمجوهرات.

تصميم الجرافيك:

استخدام الطباعة والتصوير، حيث يقوم مصممو الجرافيك بإنشاء ودمج الرموز والصور والنصوص لتشكيل تمثيل مرئي للأفكار والرسائل، مثل: تصاميم الشركات (الشعارات والحملات التجارية)، وتصميم التحرير (المجلات والصحف والكتب)، وتصميم المواقع أو التصميم البيئي، والإعلانات، وتصميم مواقع الإنترنت، وتصميم الاتصالات، وتغليف المنتجات، واللافتات.

 التصميم الداخلي: 

التخطيط والابتكار بناءً على معطيات معمارية معيَّنة؛ وذلك تهيئةً للمكان الداخلي لمعالجة الفراغ أو المساحة ومراعاة كافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل أو السكن داخل المبنى.

تصميم المناظر الطبيعية:

نشاط يغطي تصميم الأراضي والحدائق للاستخدام البشري، ويتصل ذلك عامة بتصميم المباني والأماكن المجاورة لها، سواءً كانت خاصة أو عامة، لكن يمكن أن يربط هذا التصميم أيضًا بالأماكن العامة الواسعة كالحدائق العامة والمحميات.

تصميم الهندسة المعمارية:

عملية عقلية منظمة يتم التعامل بها مع أنواع متعددة من المعلومات، وإدماجها في مجموعة واحدة من الأفكار والرؤى بقصد الانتهاء برؤية واحدة تظهر في شكل رسومات هندسية، وجدول زمني لمراحلها، لتنفيذ مشروع ما يتم تصوره مقدمًا، والتعبير عنه في صورة الرسومات المعمارية.

المناسبات الاجتماعية:

هي تجمع لعدد من الأشخاص بهدف اجتماعي أو ثقافي أو ديني، وهي تعبر عن أواصر العلاقة الموجودة بين الأفراد المجتمعين، مثل اجتماع العائلة لأغراض التواصل.

الهوية الثقافية:

هي الهوية أو الشعور بالانتماء إلى مجموعة، وتعدُّ جزءًا من مفهوم الذات لدى الشخص وإدراكه لذاته، ويتعلق ذلك بالجنسية، أو العرق، أو الدين، أو الطبقة الاجتماعية، أو الجيل، أو المنطقة، أو اللغة، أو أي فئة اجتماعية لها ثقافتها الخاصة. وبهذه الطريقة تعد الهوية الثقافية سمة مميزة للفرد، ولكن أيضًا لمجموعة متشابهة ثقافيًّا من الأعضاء الذين يتقاسمون نفس الهوية الثقافية.

النادي الثقافي:

هو نادي يُعنى بتنظيم اللقاءات الشعرية والمسابقات الثقافية العامة والأدبية، والمشاركة في المهرجانات والمحاضرات العلمية.  

المكتبة العامة:

هي مكتبة مخصصة لخدمة المواطنين والمقيمين كافة بدون استثناء، وهي عبارة عن مكان مهيَّأ للقراءة والاطلاع فيه كمٌّ هائل من الكتب ومصادر المعلومات والمعرفة بأشكالها المختلفة المنظمة لإتاحتها لأفراد المجتمع لتسهيل الوصول إليها، والاطلاع عليها، واستعارتها. وتتعدد أنواع مصادر المعلومات وأشكالها إذ لا تقتصر على الكتب المطبوعة فقط، بل تتجاوزها لتضم الدوريات، والرسمات الهندسية، والأطالس، والخرائط، والجرائد، والمخطوطات القديمة ... وغيرها.

الجمعيات:

تعرف الجمعيّة على أنّها اتفاق بين شخصين فأكثر، وتهدف لتحقيق تعاون مشترك، أو تحقيق غاية في نشاط مشترك فيما بين هؤلاء الأشخاص أعضاء الجمعية، وذلك باستخدام معلومات مشتركة، وتكون الجمعيات عادةً غير هادفة لتحصيل أرباحٍ لها.

1.3.1. المؤشرات: 

المؤشر وصف المؤشر أو طرق الاحتساب

1.4. التصنيفات الإحصائية المستخدمة:

يُعرَّف التصنيف بأنّه مجموعة مرتبة من فئات ذات صلة مستخدمة لتجميع البيانات وفقًا للتشابه، ويشكِّل التصنيف الأساس لجمع البيانات ونشرها في مختلف المجالات الإحصائية مثل: (النشاط الاقتصادي، والمُنتجات، والنفقات، والمهن أو الصحة، ... إلخ) إذ يسمح تصنيف البيانات والمعلومات بوضعها في فئات ذات معنى من أجل إنتاج إحصاءات مفيدة، حيث إن جمع البيانات يتطلب ترتيبًا دقيقًا ومنهجيًّا وفقًا لخصائصها المشتركة لكي تكون الإحصاءات موثوقة وقابلة للمقارنة، ويخضع مسح الثقافة والترفيه الأسري للمعايير الدولية في جمع بياناته وتصنيفه، حيث يعتمد مسح الثقافة والترفيه الأسري على التصنيف التالي: 

الدليل الوطني للدول والجنسيات:

 هو تصنيفٌ دولي معياريٌّ موحَّد وشاملٌ للدول والمقاطعات التابعة لها، ويعتمد التصنيف على المعيار (ISO3166 country codes)، ويقوم هذا التصنيف بإعطاء رموز للدول والمقاطعات التابعة لها، حيث إن استخدام تلك الرموز والأرقام بدلًا من استخدام اسم الدولة مفيد للأغراض الإحصائية مما يوفر الوقت ويجنِّب الأخطاء، والغرض من استخدام هذا التصنيف في مسح الثقافة والترفيه الأسري هو تصنيف الأفراد (سعوديين أو غير سعوديين).

1.5. تصميم استمارة المسح:

• استمارة جمع البيانات الميدانية: تم إعداد وتصميم استمارة المسح من قِبل مختصي مسح الثقافة والترفيه الأسري في الهيئة العامة للإحصاء، وقد روعي عند تصميمها التوصيات والمعايير والتعاريف الدولية، كما تم عرضُها على المختصين والخبراء في مجال الثقافة والترفيه الأسري، وتم عرضها كذلك على الجهات ذات العلاقة لأخذ مرئياتهم وملاحظاتهم عليها، وقد تمَّ إعداد صياغة الأسئلة بطريقة علمية محددة؛ بهدف توحيد صيغة توجيه السؤال من قِبل الباحثين.  

وبعد اعتماد استمارة المسح تم تحويلها إلى استمارة إلكترونية يمكن التعامل معها من خلال نظام جمع البيانات المطور باستخدام الأجهزة اللوحية (Tablet devices)، والتي تتميز بما يلي:

1. سهولة استعراض منطقة عمل الباحث الميداني (عينة المسح).
2. إمكانية الوصول إلى العينة (الأسرة) باستخدام الخريطة في الجهاز اللوحي.
3. استيفاء البيانات بجودة عالية باستخدام قواعد تدقيق البيانات والتنقل (لاكتشاف أخطاء الإدخال والمدخلات اللامنطقية آليًّا لحظة استيفاء البيانات).
4. إمكانية التواصل بسهولة بين الفئات الإشرافية من خلال إرسال واستقبال الملاحظات مع الباحث الميداني.

1.6. التغطية: 

1.6.1. التغطية المكانية:

يغطي مسح الثقافة والترفيه الأسري البيانات المتعلقة بالأسر لكافة المناطق الإدارية الـ (13) للمملكة العربية السعودية، حيث يغطي المسح المناطق الإدارية التالية: (الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية، وجازان، ونجران، والباحة، والجوف) عن طريق زيارة عينة من أُسر كل منطقة يتم اختيارها بطريقة علمية لتكون عينة مُمّثِلة لأسر المنطقة. 

1.6.2. التغطية الزمانية: 

• تسند البيانات التعريفية عن الأسرة وخصائص المسكن وبيانات الأسرة إلى وقت زيارة الباحث للأسرة.
• الخصاص العامة للأفراد داخل الأسرة تسند إلى الأسبوع السابق لزيارة الباحث للأسرة.
• بيانات القراءة للأفراد، وبيانات الأماكن التي تمت زيارتها في مقر إقامتك والسفر داخل وخارج المملكة للأفراد، وبيانات مشاهدة التلفاز والاستماع إلى المحطات الإذاعية والأنشطة الثقافية أو الترفيهية التي يمارسها الأفراد أوقات الفراغ، وبيانات الهوية الوطنية الثقافية للأفراد تسند إلى الـ 12 شهرًا الأخيرة التي تسبق زيارة الباحث للأسرة.

1.7. الإطار الإحصائي: 

• تم استخدام الإطار المحدث عام 2018م لإطار التعداد العام للأسر 1431هـ (2010م). 
• تم وضع القوائم والخرائط والمواصفات التحليلية للوحدات لاختيار مقدمي البيانات (الأسر).
• تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لإنشاء الإطار الإحصائي، وإنشاء إطار الاختبار، والتحقُّق من صحته واستخدامه للدورة الحالية للمسح.

1.8. تصميم العينة: 

1. تصميم وتوثيق الخطة المثلى لاختيار وحدات العينة التي سيتم جمع البيانات منها، مع ضمان الحصول على تقديرات ذات كفاءة وفاعلية عالية؛ ولهذا الغرض تم تقسـيم مجتمـع المسـح إلـى أجـزاء غيـر متداخلـة تتصـف بالتجـانس النسـبي فـي وحـداتها، وكـل جـزء يعـد طبقـة، وكـل طبقـة تُعامـل علـى أنهـا مجتمـع مسـتقل بذاتـه، بحيـث تُسـحب عينـة عشوائية من كل طبقة بشكل مستقل، وفي النهاية تُدمج جميع وحدات المعاينة المسحوبة لتشكل العينـة الكليـة. 
2. اختيار وحدات العينة من بين الأطر الإحصائية التي تم تصميمها لتغطية المجتمع الإحصائي المستهدف، وعملية اختيار العينة تتم على مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم اختيار وحدات المعاينة الأولية، وهي مناطق العد من إطار عملية حصر وترقيم المباني والوحدات العقارية، حيث يتم اختيار (943) منطقة عدٍّ في إطار التعداد موزعة على جميع الطبقات في جميع المناطق الإدارية باستخدام الأسلوب المتناسب مع الحجم بترجيح عدد الأسر السعودية فيها، ثم في المرحلة الثانية يتم عشوائيًّا اختيار وحدات المعاينة النهائية، وهي الأسر في مناطق العد التي تم اختيارها في المرحلة الأولى باستخدام العينة العشوائية المنتظمة بواقع (18) أسرة من كل منطقة عد، أي ما مجموعه (16974) أسرة على مستوى المملكة.
3. إعداد المنهجية المثلى لاختيار وحدات العينة بهدف تقديم المخرجات بالجودة المطلوبة، مع الحد الأدنى من العبء على مقدمي البيانات، وذلك باستخدام أساليب التناوب ومراقبة التداخل.

• تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لتطبيق الإطار الإحصائي وتخصيص العينة واختيارها.
• تم اختبار وتقييم العينة، والتحقُّق من صحتها واستخدامها في التكرار الحالي للمشروع.

المرحلة الثالثة: مرحلة التنظيم:

هي المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد التي تسبق عملية زيارة الأسر وجمع البيانات، وقد تم فيها إعداد إجراءات سير العمل المطلوبة لإعداد مسح الثقافة والترفيه الأسري والتي ستبدأ من المرحلة المقبلة "مرحلة الجمع" وتنتهي  بـ"مرحلة التقييم" و تنظيم وتجميع تلك الإجراءات، وتحديد التسلسل الأنسب لها من أجل الوصول إلى منهجية تحقق أهداف مسح الثقافة والترفيه الأسري، وفي هذه المرحلة تمت مراجعة الإجراءات التي تمت عند الإعداد للإصدار السابق من نشرة مسح الثقافة والترفيه الأسري لتطوير إجراءات العمل في هذا الإصدار، كما تمَّ وصف وتوثيق هذه الإجراءات لتسهيل القيام بالتحديثات في الدورات المستقبلية، وتمَّت تجربة واختبار إجراءات سير العمل الإحصائي للتأكد من أنها تلبي متطلبات إعداد نشرة الثقافة والترفيه الأسري في شكلها النهائي، واعتماد إجراءات سير العمل الإحصائي، ووضع خارطة طريق للتنفيذ.

وتعد تجربة اختبار كفاءة أنظمة الإدخال وعملية تناقل ومزامنة البيانات ومراجعتها التي تتم من خلال النظام اللوحي أو النظام المكتبي لمسح الثقافة والترفيه الأسري من أبرز الإجراءات التي تمت في هذه المرحلة.

المرحلة الرابعة: مرحلة الجمع:

أولًا: تم اختيار عينة المسح بتحديد (16974) أسرة كعينة مختارة ومُمثِلة لمجتمع المسح على مستوى المملكة، وموزعة حسب المناطق الإدارية على النحو التالي: 

ثانيًا: تم اختيار العاملين المرشحين كباحثين ميدانيين الذينَ قاموا بزيارة الأسر لجمع بيانات (مسح الثقافة والترفيه الأسري) بناءً على عدة معايير عملية وموضوعية تتعلق بطبيعة العمل، مثل:

• المستوى التعليمي.
• الخبرة في الأعمال الميدانية.
• الصفات الشخصية، مثل: حُسن السيرة والسلوك، وسلامَة الحواس، واللياقة الطبية والنفسية.
• اجتياز المرشح للبرنامج التدريبي لمسح مسح الثقافة والترفيه الأسري.
• ألا يقل عمر المرشح عن 20 سنة. 

ثالثًا: تم تأهيل وتدريب جميع المرشحين (من موظفي الهيئة، والمتعاونين من منسوبي بعض الجهات الحكومية) وذلك من خلال برامج تدريبية خاصة، وفقًا لما يلي:

• عقد برنامج تدريبي للموظفين المختصين بالمركز الرئيس بالهيئة لمدة أسبوع. 
• عقد برامج تدريبية مماثله للمتعاونين من مفتشين ومراقبين وباحثين في مختلف مناطق المملكة.

تتضمن البرامج التدريبية التي يتم تقديمها للباحثين الميدانيين المكلفين بجميع بيانات مسح الثقافة والترفيه الأسري: محاضرات عملية وتطبيقية على المواد الفنية والتقنية والإدارية والتوعوية المُستخدمة في عمليات جمع البيانات، كما يتم تعريف الباحث الميداني بأهداف المسح وأسلوب جمع البيانات، وكيفية استخدام الخرائط والوصول، وتتضمن البرامج التدريبية كذلك شرحًا مفصلًا لجميع أسئلة الاستمارة، وللمهام الفنية والإدارية، كما تمَّ تدريب الباحثين الميدانين على طرق التعامل مع الجمهور وكيفية تقديم الأسئلة في وقت قياسي.

ومع بداية البرنامج التدريبي تمَّ توفير الأجهزة اللوحية (Tablet devices) لجميع المتدربين، حيث يمكن للمتدربين من خلال هذه الأجهزة القيام بما يلي:

• الاطلاع على كتيب التعليمات والتعرف على محتواه والذي سيكون مرشدًا للباحث أثناء عملية جمع البيانات.
• الاطلاع على الاستمارة الإلكترونية للمسح، وتجربة تعبئتها عند تطبيق ذلك في ورش العمل المصاحبة للبرنامج التدريبي. 
• الدخول على "نظام التقييم الآلي للبرنامج التدريبي" حيث يحق للمتدرب إبداء رأيه في تقييم مستوى البرنامج التدريبي، وذلك بهدف تحسين جودة البرامج التدريبية مستقبلًا.
• الدخول على "نظام التقييم الآلي للمتدربين" مع نهاية البرنامج التدريبي، والذي يمكن من خلاله تحديد مستويات استيعاب المتدربين لمفاهيم وتعليمات المسح.

ثم يتم ترشيح القوى العاملة للمشاركة في المسح وفقًا لنتائجهم المستخرجة آليًّا من "نظام التقييم الآلي للمتدربين" بما يضمن السرعة والدقة والحياد عند تحديد المرشحين وكفاءاتهم.

رابعًا: تم اعتماد أسلوب الاتصال المباشر بالأسرة في عملية استيفاء استمارة المسح وجمع البيانات، حيث قام الباحث الميداني بزيارة الأسر الواقعة ضمن عينة المسح بعد الوصول لها باستخدام الإحداثيات المدوَّنة في الجهاز اللوحي والخرائط الإرشادية، والتعريف بنفسه، وإبراز الوثائق الرسمية التي تثبت هويته الإحصائية، كما وضح هدفه من الزيارة، وقدَّم نبذة عن المسح وأهدافه، واستوفى بيانات الأسرة من خلال الاستمارة الإلكترونية. 

خامسًا: استخدم كافة الباحثين الميدانين الأجهزة اللوحية لاستيفاء بيانات استمارة المسح بناءً على الإسناد الزمني المحدد وفقًا لعــدد أفــراد الأســرة وخصائصــهم السكانية والاجتماعية والاقتصادية.

سادسًا: استخدم الباحثون الميدانيون في مختلف مناطق العمل بالمملكة خاصية "التزامن" المتوفرة على الأجهزة اللوحيَّة لتحميل ونقل البيانات المستوفاة للأسرة بشكل مباشر إلى قاعدة البيانات المرتبطة بها في المركز الرئيس بالهيئة، حيث تُخَزَّن بشكل معين تمهيدًا لمراجعتها ومعالجتها لاحقًا. 

سابعًا: تطبيق (قواعد التدقيق) إلكترونيًّا لضمان اتساق ودقة ومنطقية البيانات على استمارة مسح الثقافة والترفيه الأسري، وهي (قواعد إلكترونية تكتشف تعارض الإجابات) تمَّ بناؤها من خلال ربط العلاقة المنطقية بين إجابات الاستمارة ومتغيراتها لتساعد الباحث الميداني في اكتشاف أي خطأ بشكل مباشر عند استيفاء بيانات الاستمارة مع الأسرة، بحيث لا تسمح هذه القواعد المُبرمجة بتمرير الأخطاء إذا تعارضت الإجابة مع معلومة أو إجابة أخرى في الاستمارة. 

ثامنًا: تم التحقُّق من صحةِ البيانات المُجمَّعة عن طريق مراجعة البيانات من خلال الباحث الميداني نفسه والمفتش المسؤول عنه، والمشرف على عملية المسح في منطقة الإشراف، حيث خضعت جميع مناطق العمل لعملية مراقبة ومراجعة من غرفة جودة البيانات في المركز الرئيس بالهيئة، والتي تقوم أيضًا بضبط ومراقبة أداء جميع الفئات العاملة بالميدان تزامنًا مع وقت تنفيذ عملية جمع البيانات بدءًا من اليوم الأول إلى آخر يوم فيها. 

غرفة جودة البيانات:

هي غرفة عمليات تعمل بشكل متزامن مع الأعمال الميدانية للمسوح، وهي مُهيأة بكافة وسائل المتابعة  الإلكترونية  وشاشات المراقبة والتتبع، ويقوم فيها المراقبون وإخصائيو الجودة بمراجعـة اتسـاق البيانـات، واكتشاف حالات الخطـأ والقيـم المتطرفـة أثناء عملية جمع البيانات في الميدان من خلال متابعة ما يتم تعبئته من قِبل الباحث الميداني بشكل آني وفوري، وتهدف إلى التحقُّق من اتباع الباحثين للتعليمات الخاصة بالمسح، والتحقق من منطقية وصحة البيانات، والتأكد من تطبيق جدول الزيارات المقررة للأسرة أو المنشأة، والتأكد من موثوقية ومنطقية البيانات، ومراجعة بعض مؤشرات المسح المهمة للتأكد من دقة البيانات، وتقوم بعدة مهام من أبرزها: 

• مراجعة البيانات المُجمَّعة وإرسال الملاحظات إلى فِرَق العمل الميدانية على مختلف مستوياتها عن طريق النظام الآلي المكتبي المرتبط بالأجهزة اللوحيَّة التي يحملها الباحثون لتصلهم الملاحظات بشكل آلي سريع في مواقع عملهم.
• الاتصال هاتفيًّا بالأسر، وطرح بعض الأسئلة في الاستمارة عليهم للتحقُّق من سلامة استيفاء الباحث للبيانات، ومدى التزامه بالتعليمات عند الزيارة، والحصول على البيانات المفقودة التي لم يتم تلقيها بعد، وتقديم الشكر لأرباب الأسر على تعاونهم.
• الرد على الاستفسارات الميدانية سواء من الباحثين الميدانيين أو من أرباب الأسر.
• التحقُّق من صحة موقع استيفاء الاستمارة من خلال مطابقة إحداثياتها مع الإحداثيات المسجَّلة في ملف العينة.

المرحلة الخامسة: مرحلة التبويب:

اعتمدت علميات تبويب البيانات الخام لمسح الثقافة والترفيه الأسري على مُدخلات التصنيف والترميز التي تمت أثناء عملية جمع البيانات، بحيث تمَّ تبوبيها بناءً على الدليل الوطني للدول والجنسيات المعتَمِد على الدليل الدولي (ISO3166 country codes)، أو أي تصنيف أو ترميز آخر كالتصنيف الجغرافي للبيانات (مثل توزيع البيانات على مستوى المناطق الإدارية، أو التصنيف النوعي والوصفي كتحديد نوع الجنس، أو الحالة الاجتماعية للفرد).

كما تمَّ عرض البيانات الخاصة بمسح الثقافة والترفيه الأسري في جداول مناسبة؛ لتسهيل عملية تلخيصها وفهمها واستيعابها واستنتاج النتائج منها، ومقارنتها بغيرها من البيانات، والخروج منها بمدلولات إحصائية عن مجتمع الدراسة، كما يسهل الرجوع إليها في صورة جداول دون الحاجة للاطلاع على الاستمارات الأصلية، والتي في الغالب تحمل بعض البيانات مثل: أسماء الأفراد وعناوينهم، مما يخل بمبدأ سرية البيانات الإحصائية.

وتمَّ في هذه المرحلة معالجة البيانات من خلال إجراء عدد من الخطوات، من أهمها:

أولًا: التحقق من شمولية البيانات ومنطقيتها: 

تمت مراجعة البيانات من حيث شموليتها ومنطقيتها والقيام بمطابقة البيانات للتأكد من صحتها ودقتها بطريقة تتناسب وطبيعة تلك البيانات؛ بهدف إضفاء جودة ودقة على الإحصاءات المقدمة، فيتم مطابقة البيانات للدورة الحالية لمسح الثقافة والترفيه الأسري مع بيانات الدورة السابقة؛ وذلك للتحقق من سلامة البيانات ومنطقيتها تمهيدًا لعملية المعالجة، واستخراج النتائج ومراجعتها في المراحل التالية لمرحلة التبويب.   

ثانيًا: إخفاء هوية البيانات:

وللحفاظ على سرية البيانات تتم إزالة مُعَرِّفَات الهوية من مجموعة البيانات المدخلة مثل إخفاء اسم الفرد وعنوانه، وغير ذلك من مُعرِّفات هويته؛ وذلك لضمان حماية خصوصية الأفراد.

المرحلة السادسة: مرحلة المراجعة:

أولًا: التحقق من صحة مخرجات البيانات: 

بعد أن تمت مراجعة البيانات الـمُجمعَّة لمسح الثقافة والترفيه الأسري في المرحلة الرابعة، وتمَّ التحقق من سلامتها، قامت الهيئة في هذه المرحلة بعمليات الاحتساب واستخراج النتائج، وتحميل المخرجات وتخزينها على قاعدة البيانات، ومن ثمَّ تمت عمليات المراجعة النهائية عن طريق المتخصصين في إحصاءات المعرفة باستخدام تقنيات حديثة وبرمجية تم تصميمها لأغراض المراجعة والتدقيق. 

ثانيًا: التعامل مع البيانات السرية:

تنفيذًا لما نصَّ عليه المرسوم الملكي الكريم رقم (23) وتاريخ07/12/-1397ه فإنَّ الهيئة ملتزمةٌ بالسرية التامة لكافة البيانات المستوفاة وعدم استخدامها إلا في الأغراض الإحصائية فقط، لذلك تم حفظ البيانات بشكل محمي في خوادم البيانات بالهيئة.

لا يمكن بأيِّ حال من الأحوال الإفصاح عن أية بيانات فردية عن الأسرة أو أفرادها، وما يتم إعدادُه للنشر هو فقط مجرد جداول إحصائية تجميعية على مستوى المملكة والمناطق الإدارية والمدن الرئيسة حسب الخصائص السكانية.

المرحلة السابعة: مرحلة النشر:

أولًا: إعداد وتجهيز النتائج المصمَّمة للنشر: 

في هذه المرحلة قامت الهيئة بتحميل نتائج البيانات من قاعدة البيانات لمسوح الثقافة والترفيه الأسري، ثم تمَّ إعداد وتجهيز جداول النشر والرسوم البيانية للبيانات والمؤشرات، وأضيفت لها البيانات الوصفية والمنهجية، ومن ثمَّ إعدادها باللغتين العربية والإنجليزية. 

ثانيًا: إعداد المواد الإعلامية والإعلان عن صدور النشرة: 

بعد أن قامت الهيئة مطلع العام الميلادي بنشر موعد إصدار النشرة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، تقوم في هذه المرحلة بإعداد المواد الإعلامية الخاصة للإعلان عن صدروها عبر كافة وسائل الإعلام إضافة إلى منصاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن عنها في اليوم المحدد للنشر، وتُنشر ابتداءً في الموقع الرسمي بقوالب مختلفة كبيانات مفتوحة بصيغة Excel، وذلك لضمان انتشارها ووصلها لكافة العملاء والمهتمين بمجال الثقافة والترفيه الأسري، وإدراجها في المكتبة الإحصائية على الموقع. 

ثالثًا: التواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة:  

إيمانًا من الهيئة بأهمية التواصل مع العملاء من مستخدمي البيانات تقوم الهيئة فور صدور نشرة مسح الثقافة والترفيه الأسري بالتواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة، كما تستقبل أسئلة واستفسارات العملاء حول النشرة ونتائجها عبر مختلف القنوات الاتصالية ليتواصل عملاؤها معها لطلب البيانات حيث يتمُّ استقبال الطلبات والاستفسارات عن طريق:  

• الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة   www.stats.gov.sa  
• البريد الإلكتروني الرسمي للهيئة  info@stats.gov.sa 
• البريد الإلكتروني الخاص بدعم العملاء (Client Support) cs@stats.gov.sa
• الزيارة الرسمية لمقر الهيئة الرسمي في الرياض أو أحد فروعها بمناطق المملكة. 
• الخطابات الرسمية.
• الهاتف الإحصائي على رقم: (920020081).

رابعًا: الحفاظ على المحتوى المنشور:

قام مركز الوثائق والمحفوظات بالهيئة بحفظ بيانات هذه النشرة وأرشفتها؛ وذلك للرجوع إليها في أي وقت عند الطلب، وقامت الهيئة بهذه الخطوة إدراكًا منها لأهمية حفظ هذه البيانات بطريقة إلكترونية تسهِّل العودة لها عند الحاجة. 

المرحلة الثامنة: مرحلة التقييم:

بعد إصدار النشرة ووصولها لكافة عملاء الهيئة يتمُّ العودة إليهم مرة أخرى في هذه المرحلة، ومن خلالها يتم تقييم كامل العملية الإحصائية التي تمَّت وذلك بهدف التحسين الدائم للحصول على بيانات ذات جودة عالية، وقد تشمل التحسينات المنهجيات والعمليات والأنظمة، ومهارة الباحثين الإحصائيين، وأطر العمل الإحصائي، وتتم هذه المرحلة بالتشارك مع مستخدمي البيانات وعملاء الهيئة عن طريق عدد من الخطوات: 

أولًا: جمع مدخلات التقييم القابلة للقياس: 

تُجْمع وتوثَّق أهم التعليقات والملاحظات من مصادرها في مختلف المراحل، ومن ذلك ما يتم جمعُه وتوثيقه أثناء مرحلة الجمع، مثل: التعليقات والملاحظات التي يقدِّمُها جامعو البيانات ومشرفوهم الميدانيون، كما أن هناك ما يتمُّ جمعُه وتوثيقُه في مرحلة المراجعة، كالملاحظات التي يستنتجُها المختصون المعنيون بمراجعة وتدقيق وتحليل البيانات التي تم جمعُها من الميدان أو السجلَّات الإدارية، وأخيرًا يتمُّ جمع وتوثيق التعليقات والملاحظات المقدَّمَة من مستخدمي البيانات بعد نشرها، ويضاف إليها ما يتمُّ رصده عبر وسائل الإعلام أو ملاحظات العملاء التي تصل للهيئة عن طريق قنواتها الرئيسة.

ثانيًا: إجراءُ التقييم:

يتمُّ تحليل مدخلات التقييم التي جُمِعَت، ومقارنةُ نتائج هذا التحليل بالنتائج المتوقعة مسبقًا، وبناءً على ذلك يتمُّ تحديدُ عدد من التحسينات والحلول الممكنة ومناقشتُها مع المختصين والخبراء، وإشراك الجهات المعنيَّة، كما يتمُّ خلال هذه الخطوة قياسُ أداء استخدام العملاء لنتائج نشرة مسح الثقافة والترفيه الأسري، ومدى رضاهم عنها، وبناءً على هذه الإجراءات يتمُّ الاتفاق على التوصيات المقترحة للحصولِ على بيانات ذات جودة عالية في النشرات القادمة لمسح الثقافة والترفيه الأسري.

المرحلة التاسعة: مرحلة الإدارة:

هي مرحلة شاملة تدخل في كل مرحلة من مراحل إنتاج مسح الثقافة والترفيه الأسري، فمن خلال هذه المرحلة تمَّ وضع الخطة العامة للإنتاج التي تشمل دراسة الجدوى، وإدارة المخاطر، وطرق التمويل، وآليات الإنفاق على النشرة، ووضع مؤشرات الأداء ومقاييس الجودة وخارطة القوى البشرية اللازمة للإنتاج، ومتابعة تنفيذ المهام الموكلة إلى الإدارات المختلفة في كلِّ مرحلة ورفع التقارير لضمان تطبيق التزامات الهيئة نحو عملائها.