Saudi Arabia Flag
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
Link Icon
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـgov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربيةالسعودية تنتهي بـ .gov.sa

Password Icon
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكولHTTPSللتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكولHTTPS للتشفير.

Dga Logo

مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :

20240512626
logo-vertical

"الإحصاء": 82.4% من الأطفال يسيرون على المسار الصحيح للنمو في السعودية خلال عام 2025م

17-11-2025

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء نتائج إحصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل لعام 2025م، والتي أظهرت أن 82.4% من الأطفال في الفئة العمرية (24-59 شهرًا) يسيرون على المسار الصحيح في مجالات الصحة، والتعلُّم، والرفاه النفسي والاجتماعي وفقًا لمؤشر تنمية الطفولة المبكرة (ECDI2030). 
وأوضحت النتائج أن نسبة الإناث اللاتي يسرن على المسار الصحيح بلغت 83.2% مقارنةً بـ81.6% من الذكور كما أظهرت أن 90.0% من الأطفال في الفئة العمرية (36-59 شهرًا) يعيشون في بيئة منزلية إيجابية ومحفِّزة للتعلُّم حيث بلغت النسبة لدى الإناث 90.1% مقابل 89.8% للذكور.
وفيما يتعلق بامتلاك كتب الأطفال فقد أظهرت النتائج أن 31.0% من الأطفال دون سن الخامسة يمتلكون كتابًا إلى كتابين، بينما بلغت نسبة من يمتلكون ثلاثة كتب أو أكثر 9.2%، كما بلغت نسبة الأطفال (36-59 شهرًا) الملتحقين ببرنامج تعليمي للطفولة المبكرة 17.3% حيث سجَّلت الإناث نسبة 18.2% مقابل 16.5% للذكور، في حين بلغ معدل المشاركة في التعلُّم المنظَّم للأطفال في عمر خمس سنوات 73.0%، بواقع 74.5% للإناث مقابل 71.5% للذكور.
وأظهرت نتائج المسح أن 35.1% من الأطفال في عمر (5-7 سنوات) يستخدمون الأجهزة التقنية الرقمية لمدة ساعة إلى ساعتين يوميًّا بينما يستخدمها 28.8% لأقل من ساعة يوميًّا.
يشار إلى أن إحصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل تستند إلى بيانات مسح صحة المرأة والطفل لعام 2025م والبيانات السجلية لوزارة التعليم للعام الدراسي (2024-2025)، وتُعد من أبرز المؤشرات التي تعكس واقع تنمية الطفولة المبكرة في المملكة وتُستخدم لدعم السياسات الوطنية وتحسين جودة الحياة للأطفال في مراحلهم الأولى.
 

logo-vertical

الإحصاء: التضخم في السعودية يبلغ 2.2% في شهر أكتوبر 2025

13-11-2025

بلغ معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلك في المملكة العربية السعودية نسبة 2.2% خلال شهر أكتوبر2025، مقارنة بنظيره من العام السابق (أكتوبر 2024)، في حين بلغ معدل التضخم على أساس شهري بنسبة  0.3% مقارنةً بشهر سبتمبر 2025م.
وفي ذات السياق بلغ معدل الرقم القياسي لأسعار الجملة في المملكة 2.9% خلال شهر أكتوبر 2025، مقارنةً بنظيره من عام 2024، في حين بلغ مؤشر أسعار الجملة على أساس شهري نسبة 0.5% في شهر أكتوبر 2025م مقارنةً بشهر سبتمبر 2025. 
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 582 عنصراً، في حين أن مؤشر أسعار الجملة (WPI) يعكس تحركات أسعار السلع في مرحلة ما قبل البيع بالتجزئة لسلة ثابتة من السلع تتكون من 343 بندًا
 

logo-vertical

"الإحصاء": ارتفاع الإنفاق على البحث والتطوير بنسبة 30.4% خلال عام 2024م

13-11-2025

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج إحصاءات البحث والتطوير لعام 2024م، والتي أظهرت نموًا ملحوظًا في الإنفاق بلغت نسبته 30.4% مقارنةً بعام 2023م ليبلغ إجمالي الإنفاق نحو 29.48 مليار ريال سعودي ، وجاء قطاع الأعمال في المرتبة الأولى بنسبة 40.3% من إجمالي الإنفاق يليه القطاع الحكومي بنسبة 40.2%، ثم قطاع التعليم العالي بنسبة 19.5%، وقد حقق عدد المشتغلين في مجال البحث والتطوير ارتفاعًا بنسبة 14.7% ليصل إلى 56,593 مشتغلًا مقارنةً بالعام السابق.
الجدير بالذكر أن إحصاءات البحث والتطوير تصدر بشكل سنوي، وتعد من أبرز الإحصاءات التي توفر مؤشرات اقتصادية حول حجم الإنفاق وأعداد المشتغلين والباحثين في هذا المجال، وتُستخدم كمرجع موثوق لدعم السياسات الوطنية وتعزيز الابتكار والتنافسية في المملكة.
 

logo-vertical

الاجتماع الـ40 للمجموعة رفيعة المستوى يواصل أعماله في يومه الثاني بالرياض

11-11-2025

تواصل المجموعة رفيعة المستوى المعنية بالشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لأجندة التنمية المستدامة 2030 (HLG-PCCB) التابعة للأمم المتحدة أعمال اليوم الثاني لاجتماعها الأربعين، المنعقد في مقر الهيئة العامة للإحصاء بمدينة الرياض، بمشاركة رؤساء المكاتب الإحصائية وممثلي الأجهزة والمنظمات الإحصائية الإقليمية والدولية الأعضاء في المجموعة.
وتتناول أعمال الاجتماع سبل تعزيز التكامل بين النظم الإحصائية الدولية، وتطوير القدرات الوطنية لإنتاج بيانات دقيقة وموثوقة، إضافةً إلى بحث آفاق تطوير استخدام البيانات الإحصائية المبتكرة لدعم اتخاذ القرار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، نظمت الهيئة العامة للإحصاء جلسةً حوارية بعنوان: "توظيف التقنيات والمنهجيات المتقدمة لتعزيز المنظمات الإحصائية وتمكين التنمية المستدامة"، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع المشار إليه أعلاه، وذلك ضمن فعاليات برنامج "الطريق إلى الرياض".  وشهدت الجلسة مشاركة رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري، وأتاناس أتاناسوف رئيس المعهد الوطني للإحصاء في بلغاريا، وبنجامين روثن سفير ورئيس وحدة الشؤون الدولية والوطنية بالمكتب الفيدرالي للإحصاء، وعُلا عوض رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وجيانهونغ رُوان نائب المفوض بالمكتب الوطني للإحصاءات في الصين،  وتانغ هسيو تشين مدير إدارة السياسات والتخطيط بدائرة الإحصاء في سنغافورة،  ويوهانس جوتينغ الرئيس التنفيذي لمبادرة PARIS21.
وفي افتتاح الجلسة الحوارية أشار رئيس الهيئة العامة للإحصاء إلى استضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات في نوفمبر 2026، منوهًا بالاستعدادات القائمة، من خلال إطلاق برنامج "الطريق إلى الرياض" الذي يمتد لمدة عام كامل، ويضم سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المتحدثون الدور المحوري للأجهزة الإحصائية الوطنية في تطوير منهجيات البيانات واستثمار التقنيات الحديثة لتحسين جودة الإحصاءات ودعم صناعة القرار. 
وأشار المتحدثون إلى أن التطور السريع للتقنيات المتقدمة والتي تُسهم في بناء منظومات بيانات رقمية متكاملة قادرة على تقديم مؤشرات حديثة وموثوقة تدعم اتخاذ القرار في المنظومات الإحصائية الوطنية، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الدولي المستدام بين الأجهزة الإحصائية وبناء شراكات استراتيجية تدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، وتسهم في إنتاج بيانات دقيقة وموثوقة، وتحقق سرعة أعلى في إنتاج البيانات ورفع مستوى جودتها وتوسيع نطاق تغطيتها، إلى جانب تحقيق كفاءة الموارد عبر الحد من الاعتماد على المسوح التقليدية.
كما أشار المتحدثون إلى أن تعزيز جاهزية الأجهزة الإحصائية الوطنية يتطلب المضي قُدمًا في تطوير أطر تنظيمية واضحة لحوكمة البيانات وتوسيع الاعتماد على الحلول السحابية الآمنة، وربط السجلات في القطاعات الحيوية مثل الصحة وسوق العمل، إضافةً إلى تبني منهجيات التحليل التنبؤي وإنتاج البيانات التركيبية، بما يسهم في توسيع نطاق الاستفادة من البيانات وضمان الخصوصية والأمان، وتحقيق تقدم ملموس نحو أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
تجدر الإشارة أن الهيئة العامة للإحصاء ستواصل استعداداتها لاستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات في نوفمبر 2026، من خلال عدد من الفعاليات التي سينظمها برنامج "الطريق إلى الرياض" والذي يسعى إلى إبراز مدى التطور الإحصائي والتنموي والاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. في ظل تطبيقها لعدد من المعايير والمبادئ الإحصائية العالمية، مما أسفر عن تقدمها في العديد من المؤشرات الإحصائية الدولية.
 

logo-vertical

"الإحصاء": 82.4% من الأطفال يسيرون على المسار الصحيح للنمو في السعودية خلال عام 2025م

17-11-2025

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء نتائج إحصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل لعام 2025م، والتي أظهرت أن 82.4% من الأطفال في الفئة العمرية (24-59 شهرًا) يسيرون على المسار الصحيح في مجالات الصحة، والتعلُّم، والرفاه النفسي والاجتماعي وفقًا لمؤشر تنمية الطفولة المبكرة (ECDI2030). 
وأوضحت النتائج أن نسبة الإناث اللاتي يسرن على المسار الصحيح بلغت 83.2% مقارنةً بـ81.6% من الذكور كما أظهرت أن 90.0% من الأطفال في الفئة العمرية (36-59 شهرًا) يعيشون في بيئة منزلية إيجابية ومحفِّزة للتعلُّم حيث بلغت النسبة لدى الإناث 90.1% مقابل 89.8% للذكور.
وفيما يتعلق بامتلاك كتب الأطفال فقد أظهرت النتائج أن 31.0% من الأطفال دون سن الخامسة يمتلكون كتابًا إلى كتابين، بينما بلغت نسبة من يمتلكون ثلاثة كتب أو أكثر 9.2%، كما بلغت نسبة الأطفال (36-59 شهرًا) الملتحقين ببرنامج تعليمي للطفولة المبكرة 17.3% حيث سجَّلت الإناث نسبة 18.2% مقابل 16.5% للذكور، في حين بلغ معدل المشاركة في التعلُّم المنظَّم للأطفال في عمر خمس سنوات 73.0%، بواقع 74.5% للإناث مقابل 71.5% للذكور.
وأظهرت نتائج المسح أن 35.1% من الأطفال في عمر (5-7 سنوات) يستخدمون الأجهزة التقنية الرقمية لمدة ساعة إلى ساعتين يوميًّا بينما يستخدمها 28.8% لأقل من ساعة يوميًّا.
يشار إلى أن إحصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل تستند إلى بيانات مسح صحة المرأة والطفل لعام 2025م والبيانات السجلية لوزارة التعليم للعام الدراسي (2024-2025)، وتُعد من أبرز المؤشرات التي تعكس واقع تنمية الطفولة المبكرة في المملكة وتُستخدم لدعم السياسات الوطنية وتحسين جودة الحياة للأطفال في مراحلهم الأولى.
 

logo-vertical

الإحصاء: التضخم في السعودية يبلغ 2.2% في شهر أكتوبر 2025

13-11-2025

بلغ معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلك في المملكة العربية السعودية نسبة 2.2% خلال شهر أكتوبر2025، مقارنة بنظيره من العام السابق (أكتوبر 2024)، في حين بلغ معدل التضخم على أساس شهري بنسبة  0.3% مقارنةً بشهر سبتمبر 2025م.
وفي ذات السياق بلغ معدل الرقم القياسي لأسعار الجملة في المملكة 2.9% خلال شهر أكتوبر 2025، مقارنةً بنظيره من عام 2024، في حين بلغ مؤشر أسعار الجملة على أساس شهري نسبة 0.5% في شهر أكتوبر 2025م مقارنةً بشهر سبتمبر 2025. 
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 582 عنصراً، في حين أن مؤشر أسعار الجملة (WPI) يعكس تحركات أسعار السلع في مرحلة ما قبل البيع بالتجزئة لسلة ثابتة من السلع تتكون من 343 بندًا
 

logo-vertical

"الإحصاء": ارتفاع الإنفاق على البحث والتطوير بنسبة 30.4% خلال عام 2024م

13-11-2025

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج إحصاءات البحث والتطوير لعام 2024م، والتي أظهرت نموًا ملحوظًا في الإنفاق بلغت نسبته 30.4% مقارنةً بعام 2023م ليبلغ إجمالي الإنفاق نحو 29.48 مليار ريال سعودي ، وجاء قطاع الأعمال في المرتبة الأولى بنسبة 40.3% من إجمالي الإنفاق يليه القطاع الحكومي بنسبة 40.2%، ثم قطاع التعليم العالي بنسبة 19.5%، وقد حقق عدد المشتغلين في مجال البحث والتطوير ارتفاعًا بنسبة 14.7% ليصل إلى 56,593 مشتغلًا مقارنةً بالعام السابق.
الجدير بالذكر أن إحصاءات البحث والتطوير تصدر بشكل سنوي، وتعد من أبرز الإحصاءات التي توفر مؤشرات اقتصادية حول حجم الإنفاق وأعداد المشتغلين والباحثين في هذا المجال، وتُستخدم كمرجع موثوق لدعم السياسات الوطنية وتعزيز الابتكار والتنافسية في المملكة.
 

logo-vertical

الاجتماع الـ40 للمجموعة رفيعة المستوى يواصل أعماله في يومه الثاني بالرياض

11-11-2025

تواصل المجموعة رفيعة المستوى المعنية بالشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لأجندة التنمية المستدامة 2030 (HLG-PCCB) التابعة للأمم المتحدة أعمال اليوم الثاني لاجتماعها الأربعين، المنعقد في مقر الهيئة العامة للإحصاء بمدينة الرياض، بمشاركة رؤساء المكاتب الإحصائية وممثلي الأجهزة والمنظمات الإحصائية الإقليمية والدولية الأعضاء في المجموعة.
وتتناول أعمال الاجتماع سبل تعزيز التكامل بين النظم الإحصائية الدولية، وتطوير القدرات الوطنية لإنتاج بيانات دقيقة وموثوقة، إضافةً إلى بحث آفاق تطوير استخدام البيانات الإحصائية المبتكرة لدعم اتخاذ القرار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، نظمت الهيئة العامة للإحصاء جلسةً حوارية بعنوان: "توظيف التقنيات والمنهجيات المتقدمة لتعزيز المنظمات الإحصائية وتمكين التنمية المستدامة"، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع المشار إليه أعلاه، وذلك ضمن فعاليات برنامج "الطريق إلى الرياض".  وشهدت الجلسة مشاركة رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري، وأتاناس أتاناسوف رئيس المعهد الوطني للإحصاء في بلغاريا، وبنجامين روثن سفير ورئيس وحدة الشؤون الدولية والوطنية بالمكتب الفيدرالي للإحصاء، وعُلا عوض رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وجيانهونغ رُوان نائب المفوض بالمكتب الوطني للإحصاءات في الصين،  وتانغ هسيو تشين مدير إدارة السياسات والتخطيط بدائرة الإحصاء في سنغافورة،  ويوهانس جوتينغ الرئيس التنفيذي لمبادرة PARIS21.
وفي افتتاح الجلسة الحوارية أشار رئيس الهيئة العامة للإحصاء إلى استضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات في نوفمبر 2026، منوهًا بالاستعدادات القائمة، من خلال إطلاق برنامج "الطريق إلى الرياض" الذي يمتد لمدة عام كامل، ويضم سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المتحدثون الدور المحوري للأجهزة الإحصائية الوطنية في تطوير منهجيات البيانات واستثمار التقنيات الحديثة لتحسين جودة الإحصاءات ودعم صناعة القرار. 
وأشار المتحدثون إلى أن التطور السريع للتقنيات المتقدمة والتي تُسهم في بناء منظومات بيانات رقمية متكاملة قادرة على تقديم مؤشرات حديثة وموثوقة تدعم اتخاذ القرار في المنظومات الإحصائية الوطنية، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الدولي المستدام بين الأجهزة الإحصائية وبناء شراكات استراتيجية تدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، وتسهم في إنتاج بيانات دقيقة وموثوقة، وتحقق سرعة أعلى في إنتاج البيانات ورفع مستوى جودتها وتوسيع نطاق تغطيتها، إلى جانب تحقيق كفاءة الموارد عبر الحد من الاعتماد على المسوح التقليدية.
كما أشار المتحدثون إلى أن تعزيز جاهزية الأجهزة الإحصائية الوطنية يتطلب المضي قُدمًا في تطوير أطر تنظيمية واضحة لحوكمة البيانات وتوسيع الاعتماد على الحلول السحابية الآمنة، وربط السجلات في القطاعات الحيوية مثل الصحة وسوق العمل، إضافةً إلى تبني منهجيات التحليل التنبؤي وإنتاج البيانات التركيبية، بما يسهم في توسيع نطاق الاستفادة من البيانات وضمان الخصوصية والأمان، وتحقيق تقدم ملموس نحو أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
تجدر الإشارة أن الهيئة العامة للإحصاء ستواصل استعداداتها لاستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات في نوفمبر 2026، من خلال عدد من الفعاليات التي سينظمها برنامج "الطريق إلى الرياض" والذي يسعى إلى إبراز مدى التطور الإحصائي والتنموي والاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. في ظل تطبيقها لعدد من المعايير والمبادئ الإحصائية العالمية، مما أسفر عن تقدمها في العديد من المؤشرات الإحصائية الدولية.