آخر تحديث 11 / 04 / 2018
تنظمه جامعة الملك خالد في الثامن من شعبان القادم
الهيئة العامة للإحصاء تثمِّن انعقاد الملتقى الثاني للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية وتؤكد أهميته
أكدت الهيئة العامة للإحصاء على أهمية القطاع الأكاديمي باعتباره أحد المكونات الأربعة الأساسية للقطاع الإحصائي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب الهيئة ، والوحدات الإحصائية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، و أوضح د. محمد الأحمد نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء للابتكار الإحصائي وخدمة العملاء أن انعقاد الملتقى الثاني للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية المزمع انعقاده بتاريخ 8 / 8/ 1439ه وتنظمه جامعة الملك خالد برعاية مدير الجامعة معالي الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، تحت عنوان (الإحصاء ودوره في ثورة البيانات الكبيرة)، والذي ستشارك فيه الهيئة، يأتي ضمن الخطة الرامية التي تعمل عليها الهيئة لتفعيل القطاع الأكاديمي بمختلف مكوناته من جامعات وهيئات تدريس وطلاب، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الهيئة تسعى لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع بالتعاون مع الجامعات بهدف مشاركة الأقسام المعنية بالعمل الإحصائي في الخطة المستقبلية للإحصاء في المملكة.
الجدير بالذكر أن الملتقى الثاني للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية الذي سيتخلله عددٌ من المحاضرات العلمية يقدمها بعض المتخصصين الإحصائيين قد أتاح الفرصة للجميع وخاصة للمهتمين بالإحصاء للمشاركة والترشح لمجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية من خلال انعقاد الجمعية العمومية، التي سيسبقها افتتاحُ عددٍ من الأنشطة والفقرات التكريمية.
وتعود نشأة الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية لعام 1425هـ بفكرة ودعم من جامعة الملك خالد، حينما صدرت موافقة مجلس الجامعة على إنشائها لتحقق رؤية واضحة تسعى من خلالها الجمعية إلى المشاركة في مسيرة نهضة وتطور المجتمع السعودي، بالإضافة إلى تهيئة سبل التواصل بين المختصين والمهتمين والعاملين في مجال العلوم الإحصائية وتطبيقاتها، وذلك من خلال عقد وتنظيم الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية، وبناء التقنيات والبرمجيات واللغات الحاسوبية الإحصائية، وكذلك في مجال طرق تدريس وتعليم العلوم الإحصائية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة، كما تسعى إلى دعم وتعزيز التعاون ببن الباحثين في مجالات العلوم الإحصائية المختلفة داخل المملكة وخارجها.
و تسعى الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية لتطبيق خطتها الطموحة عقب إعادة تشكيل مجلس إدارتها خلال الملتقى، والمتمثلة في عقد المؤتمرات الدولية والندوات المحلية في إطار منهجها الساعي إلى تنمية البحث العلمي في مجال الإحصاء وعلومه، والعمل على تطويره وتنشيط دوره في المجتمع، فضلا عن تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وبناء أواصر العلاقات بينها وبين الجامعات وسائر مؤسسات المجتمع السعوي، وتبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات العلمية داخل المملكة وخارجها، وفتح فروع للجمعية في بعض الجامعات السعودية.