صدر قرار مجلس الوزراء رقم (660)، وتاريخ 24/10/1441ه القاضي باعتماد التصنيف السعودي الموحَّد للمهن وتطبيقه من قِبل الوزارات والأجهزة الحكومية في أنظمتها الداخلية خلال اثني عشر شهرًا من تاريخه. ويعتمد التصنيف السعودي للمهن على التصنيف الدولي للمهن ((ISCO_08 الصادر من المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، حيث يوفر نظاماً لتصنيف وتجميع المعلومات المهنية التي يتم الحصول عليها عن طريق التعدادات الإحصائية والدراسات الاستقصائية، إضافةً إلى السجلات الإدارية، وهو عبارة عن تصنيف هرمي هيكلي مكوَّن من خمس مستويات تتكون بدورها من مجموعات: رئيسة، وفرعية، وثانوية، ووحدات، بالإضافة إلى رمز المهنة ومسماها ووصفها. ويعد نظاماً لحصر مسميات الأعمال والمهن وترتيبها وتبويبها في مصفوفات مهنيَّة متدرجة هرميًّا وفقاً لخاصية تشابه معتمدة بهدف توفير لغة تفاهم مشتركة تتعلق بالهياكل المهنيَّة للقوى العاملة.
هناك عدة أهداف يهدف إليها التصنيف السعودي الموحَّد للمهن 2020م، من أهمها:
تكمن أهمية تطبيق التصنيف السعودي الموحَّد للمهن في الآتي:
تُعرف الوظيفة في التصنيف المعياري الدولي للمهن (ISCO-08) بأنها "مجموعة المهام والواجبات التي يؤديها - أو المفترض أن يؤديها - شخص واحد لصاحب عمل معين، بما في ذلك العمل الحر ". ويمكن للأشخاص الحصول على أكثر من وظيفة في نفس الوقت. بينما تُعرف المهنة بأنها "مجموعة من الوظائف التي تتسم مهامها وواجباتها الرئيسة بقدر كبير من التشابه". وقد يلتحق شخص ما بمهنة من خلال الوظيفة الرئيسة التي يشغلها حاليًّا، أو من خلال وظيفة ثانية، أو من خلال وظيفة كان يشغلها في السابق. وتُعنى المهن بنوع العمل الذي يقوم به الشخص بغض النظر عن مكان (النشاط/الصناعة)، أو في أي حالة من التوظيف يتم القيام بالعمل.