13 نوفمبر 2024


ما هو التصنيف السعودي الموحَّد للمهن؟

صدر قرار مجلس الوزراء رقم (660)، وتاريخ 24/10/1441ه القاضي باعتماد التصنيف السعودي الموحَّد للمهن وتطبيقه من قِبل الوزارات والأجهزة الحكومية في أنظمتها الداخلية خلال اثني عشر شهرًا من تاريخه. ويعتمد التصنيف السعودي للمهن على التصنيف الدولي للمهن ((ISCO_08 الصادر من المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، حيث يوفر نظاماً لتصنيف وتجميع المعلومات المهنية التي يتم الحصول عليها عن طريق التعدادات الإحصائية والدراسات الاستقصائية، إضافةً إلى السجلات الإدارية، وهو عبارة عن تصنيف هرمي هيكلي مكوَّن من خمس مستويات تتكون بدورها من مجموعات: رئيسة، وفرعية، وثانوية، ووحدات، بالإضافة إلى رمز المهنة ومسماها ووصفها. ويعد نظاماً لحصر مسميات الأعمال والمهن وترتيبها وتبويبها في مصفوفات مهنيَّة متدرجة هرميًّا وفقاً لخاصية تشابه معتمدة بهدف توفير لغة تفاهم مشتركة تتعلق بالهياكل المهنيَّة للقوى العاملة.

ما الهدف من التصنيف؟

هناك عدة أهداف يهدف إليها التصنيف السعودي الموحَّد للمهن 2020م، من أهمها:

  1. تعميم استخدام التصنيف السعودي الموحَّد للمهن في جميع الجهات الحكومية والخاصة؛ وذلك لتحقيق لغة واحدة تُبنى عليها المعايير والمفاهيم.
  2. توفير مرجعية موحَّدة لترميز وتوصيف المهن على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
  3. توفير لغة تفاهم مشتركة لتعريف المهن وتحديد المهام المتوقَّعة والمؤهلات والمهارات الأساسية اللازمة لكل مهنة، وتوحيد طرق قراءة وعرض البيانات.
  4. تحقيق إمكانية المقارنات المحلية والإقليمية والدولية للبيانات.
  5. تسهيل تبادل وتدفُّق البيانات بين المؤسسات والهيئات المحلية المختلفة.
  6. توفير البنية التحتية والمعلومات الأساسية لعمليات جمع وتحليل البيانات المتعلقة بسوق العمل.
  7. سهولة توحيد المؤشرات والمفاهيم الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالتصانيف.
  8. توحيد رموز ومسميات وأوصاف المهن لتحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الدعم الحكومي للمهن في المملكة.
  9. حصر جميع المهن في سوق العمل السعودي وتسهيل معالجة بياناته.
  10. إعداد آلية للتحديثات المستقبلية.

أين تكمن أهمية تطبيق التصنيف السعودي الموحَّد للمهن؟

تكمن أهمية تطبيق التصنيف السعودي الموحَّد للمهن في الآتي:

  1. توحيد رموز ومسميات وأوصاف المهن لتحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الدعم الحكومي للمهن في المملكة.
  2. تنظيم المهن في مجموعات: رئيسة، وفرعية، وثانوية، ووحدات؛ ليسهل استخدامها في جمع ونشر البيانات.
  3. تحديد المهن الأكثر نموًا في المملكة.
  4. استخدامه كداعم رئيس لمشروع الربط الآلي بين مختلف الجهات، والذي من شأنه دفع عجلة الحكومة الإلكترونية.
  5. توحيد مسميات المهن في القطاعات الحكومية والخاصة.
  6. تعزيز إمكانية الاعتماد على بيانات السجلَّات الإدارية في إحصاءات سوق العمل والإحصاءات الأخرى.
  7. حصر المهن في المملكة ومقارنتها بالمهن إقليميًّا ودوليًّا.

ما الفرق بين المهنة والوظيفة؟

تُعرف الوظيفة في التصنيف المعياري الدولي للمهن (ISCO-08) بأنها "مجموعة المهام والواجبات التي يؤديها - أو المفترض أن يؤديها - شخص واحد لصاحب عمل معين، بما في ذلك العمل الحر ". ويمكن للأشخاص الحصول على أكثر من وظيفة في نفس الوقت. بينما تُعرف المهنة بأنها "مجموعة من الوظائف التي تتسم مهامها وواجباتها الرئيسة بقدر كبير من التشابه". وقد يلتحق شخص ما بمهنة من خلال الوظيفة الرئيسة التي يشغلها حاليًّا، أو من خلال وظيفة ثانية، أو من خلال وظيفة كان يشغلها في السابق. وتُعنى المهن بنوع العمل الذي يقوم به الشخص بغض النظر عن مكان (النشاط/الصناعة)، أو في أي حالة من التوظيف يتم القيام بالعمل.