• أهداف المسح

• عينة المسح

• استمارة المسح 

• جمع البيانات والإسناد الزمني للمسح

• التعاريف

التعاريف والمفاهيم العامة

أولاً: أهداف المسح :

• أولاً: اعتماد القائمة المطولة لأسئلة مجموعة واشنطن للإعاقة (ES-Q) بهدف حصر الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن العينة المستهدفة بالمسح.
• ثانيًا: الوصول لمؤشرات واقعية حول انتشار الإعاقة، وخصائصها، ومستوى الصعوبات التي يواجهونها .
• ثالثًا: مساعدة متخذي القرار وراسمي السياسات الوطنية لقطاع الإعاقة لاعتماد أسس ومؤشرات واقعية في قراراتهم وبما يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ويلبي احتياجاتهم وأولوياتهم.
• رابعًا: التعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وطبيعتها، وبما يمكن الجهات المهتمة بهذا القطاع من وضع أولوياتها ورسم سياساتها.
• رابعاً : توفير البيانات والمؤشرات دورياً لقياس التغير في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية.
• خامساً : توفير بيانات عن الافراد ذوي الإعاقة في المملكة من حيث مستوياتها وأنواعها وأسبابها والخصائص الاجتماعية والديموغرافية للمعاقين وتوزيعهم الجغرافي.

ثانياً: عينة المسح: 

1. تصميم العينة:

  يُعد مسح ذوي الاعاقة من المسوح العينية الأسرية الذي تقوم الهيئة العامة للإحصاء بتنفيذه باستخدام إطار التعداد العام للسكان والمساكن 1431ه (2010) المحدث ، وللحصول على تقديرات ذات كفاءة وفاعلية عالية، تم تقسيم مجتمع المسح إلى أجزاء غير متداخلة تتصف بالتجانس النسبي في وحداتها، وكل جزء يُعد طبقة، وكل طبقة تُعامل على أنها مجتمع مستقل بذاته. بحيث تسحب عينة عشوائية من كل طبقة بشكل مستقل، وفي النهاية تدمج جميع وحدات المعاينة المسحوبة معاً لتشكل العينة الكلية. مع الأخذ بعين الاعتبار حاجة المسوح الأسرية في الغالب إلى حجم عينه أكبر نسبياً مما هو عليه في المسوح الأسرية الأخرى، وذلك لأن 

متغيرات المسح تتعلق بمستويات تفصيلية مثل فئات الأعمار حسب الجنس والجنسية، وذلك لضمان إعطاء نتائج ممثله للمتغيرات الديموغرافية على مستوى المناطق الإدارية.

2. خطوات تصميم واختيار عينة المسح:

قبل الشروع في تصميم عينة المسح واختيار الأسلوب المناسب تم مناقشة ودراسة أهداف مسح ذوي الاعاقة (2017) وعينة المسح السابق (2016) والاطلاع على نتائجه كما تم تحليل قيم الانحراف المعياري (SD) ومعامل الاختلاف (CV) لبعض المتغيرات الديموغرافية الرئيسة في المسح وعلى ضوء ذلك تم تقدير حجم عينة المسح الجديد، وكانت العينة المختـارة عبارة عن عينة عشوائية طبقية عنقـودية تم اختيارها على مرحلتين وفقـاً لما يلي:

المرحلة الأولى:

بعد تحديد الحجم الأمثل لعينة المسح من الأسر لكل منطقة إدارية، بدأت عملية سحب وحدات المعاينة الأولية وهي مناطق العد (PSU) من إطار العينة الرئيس حيث تم سحب حوالي (1300) منطقة عد من أصل (3600) منطقة عد تقريباً في إطار العينة الرئيس للمسوح الأسرية موزعة على جميع الطبقات في جميع المناطق الإدارية باستخدام الأسلوب المتناسب مع الحجم موزعة على النحو التالي:

المرحلة الثانية:

تم سحب وحدات المعاينة الثانوية، وهي الأسر ((SSU عشوائياً من مناطق العد التي تم اختيارها في المرحلة الأولى باستخدام العينة العشوائية المنتظمة، حيث اختيرت (25) أسرة من كل منطقة عد، أي ما مجموعه (33575) أسرة تقريبا على مستوى المملكة موزعه على النحو التالي:

3. نطاق وشمول عينة المسح:

 تشمل عينة مسح ذوي الاعاقة الأسر السعودية وغير السعودية المقيمة في المملكة والسعوديين المتواجدين خارج المملكة بصفة مؤقتة لأي سبب من الأسباب مثل العلاج أو الدراسة أو السياحة …إلخ، إذ تم حصرهم ضمن أفراد أسرهم طالما وقعت أسرهم في العينة. وقد غطت عينة المسح كافة المناطق الإدارية بالمملكة.

ثالثاً: استمارة المسح :

تم إعداد وتصميم استمارة المسح من قبل مختصين في الهيئة العامة للإحصاء، وتم تحويل الاستمارة الورقية إلى الكترونية، وروعي عند تصميم الاستمارة التوصيات والمعايير والتعاريف الدولية، والمتطلبات الدولية والمحلية، وقد تضمنت استمارة المسح مجموعة من الأسئلة مصنفة إلى عدة أقسام رئيسة على النحو التالي:

أسئلة حول بيانات وخصائص الشخص ذو الإعاقة تضمنت :

• الخصائص الاسرية 
• الخصائص الديموغرافية 
• الخصائص الاجتماعية 
• الخصائص الاقتصادية 

أسئلة حول الإعاقة/ الصعوبات الوظيفية بحسب قائمة مجموعة واشنطن المطولة مع مراعاة طبيعة المجتمع (حيث تم اعتماد الأسئلة الرئيسة، واستخدام عدد من الأسئلة الفرعية التي تقدم معلومات ذات أهمية للجهات ذات العلاقة بالإعاقة (مثل: استخدام النظارات أو العدسات الطبية، واستخدام المعينات السمعية، وأنواع المعينات المستخدمة في الحركة، واستخدام لغة الإشارة). وتشمل الأسئلة الرئيسة الآتي: 

• الصعوبة في الرؤيا
• الصعوبة في السمع
• الصعوبة في المشي أو صعود الدرج ( الصعوبات الحركية )  والمعينات المستخدمة للحركة
• الصعوبة في التواصل والتفاهم مع الآخرين
• الصعوبة في التذكر والتركيز
• الصعوبة في العناية الشخصية
• مشاعر القلق والاكتئاب

أسئلة ذات أهمية لفهم ظروف الإعاقة ومسبباتها، وتضمنت الآتي: 

• مدة الصعوبة
• سبب الإعاقة 
• الخدمات التي يتم الحصول عليها من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ونوع هذه الخدمات
• صلة القرابة بين الأم والأب
• مكان الإقامة المعتاد
• هل سبق التشخيص بإحدى حالات الإعاقة

رابعاً: جمع البيانات والإسناد الزمني للمسح :

 نفذ المسح خلال الفترة من 17/7/1438ه إلى 22/8/1438هـ الموافق (14/4/2017 م إلى 18/5/2017م)، وقد استخدم أسلوب المقابلة الشخصية برئيس الأسرة في عملية استيفاء استمارة المسح، حيث قام جامعي البيانات بالعمل الميداني بزيارة الأسر الواقعة في العينة واستيفاء البيانات. 

 وتنقسم بيانات استمارة مسح ذوي الاعاقة من حيث الإسناد الزمني إلى ما يلي:

• أسناد البيانات الأساسية لجميع أفراد الأسرة من حيث عددهم وخصائصهم الأساسية مثل: العمر والجنسية والحالة التعليمية والحالة الزواجية إلى التاريخ الذي يتم فيه استيفاء كافة بيانات الاستمارة.
• أسناد بيانات الحالة العملية الى الأسبوع السابق لزيارة الأسرة .

خامساً: التعاريف :

المنطقة الإدارية:

هي جزء من المملكة العربية السعودية يشرف على إدارتها جهاز حكومي تابع لوزارة الداخلية، ويوجد في كل منطقة إدارية مدينة تعد مقراً لإمارتها وتقسم المملكة إلى ثلاث عشرة منطقة إدارية.

المبنى:

هو كل مشيد قائم بذاته ومثبت على الأرض بصفة دائمة أو مؤقتة ويتكون من دور واحد أو أكثر, ويحتوي على غرفة أو أكثر, وله باب أو أكثر يؤدي إلى جميع أو أغلب مشتملاته, وقد يكون المبنى مأهولاً أو غير مأهول بالسكان وقد يكون معداً للسكن أو لممارسة أي نوع من أنواع النشاط الاقتصادي أو الاجتماعي أو الديني... إلخ أو للسكن والعمل مثل:  المجمع والعمـارة والقصر والفيلا والمنزل الشـعبي والدائرة الحكومية والمتجر والمسجد ... إلخ , مع ملاحظة أن ملحقات المبنى مثل الكراج , الدكان, ملحق الفيلا لا تعتبر مباني منفصلة, كما لا تعتبر مبانٍ كل من الجسور وغرف الكهرباء, وغرف المحركات, ومضخات المياه. 

المسكن: 

هو مبنى أو جزء من مبنى مكون من غرفة أو أكثر معد أصلاً لسكن أسرة واحدة وله باب أو عدة أبواب مستقله سواءً كان مشغولاً بأسرة أو خالياً أو مشغولاً بعمل أو مستخدماً كمسكن عام أو تحت التشييد، وقد يقيم بالمسكن أكثر من أسرة وقد تشغله منشأة أو أكثر، وقد يوجد به أسرة ومنشأة في نفس الوقت، وقد اعتبر كل مكان مسكون مسكناً ولو لم يعد أصلاً للسكن مثل: الدكاكين، الورش، المدارس... إلخ ومن أنواع المساكن الفيلا والمنزل الشعبي والشقة.

الأسرة المعيشية:

هي فرد أو مجموعة أفراد تربطهم أو لا تربطهم صلة قرابة، ويشتركون في المسكن والمأكل، ويقيمون بالمسكن وقت المسح، ويدخل ضمن أفراد الأسرة ما يلي:

• السكان السعوديون وغير السعوديين الذين يقيمون إقامة معتادة مع الأسرة وتغيبوا عنها أثناء عملية المسح لوجودهم خارج المملكة بصفة مؤقتة مثل: رجال الأعمال والسياح والمسافرين للعلاج والطلاب الدارسين في الخارج.
• السكان الذين يقيمون مع الأسرة بصفة معتادة، وتغيبوا عنها أثناء عملية المسح لوجودهم في ورديات عمل مسائي مثل: الأطباء والممرضين والصيادين والعاملين في المطارات والحراس.... إلخ. 
• الخدم والسائقون ومن في حكمهم الذين يقيمون مع الأسرة. 
• أفراد الأسرة المسافرين داخل المملكة. 

رئيس الأسرة:

هو الفرد الذي تتخذه الأسرة رئيساً لها من أفراد الأسرة، وعادةً ما يكون هو المسؤول عن اتخاذ القرارات في الشؤون الأسرية، ولا يقل عمره عن (15) سنة وإذا كانت الأسرة مكونة من أطفال ووالدتهم، ويرعى شؤونهم قريب لهم لا يقيم معهم فلا يعد هذا القريب رئيساً للأسرة ولا يسجل ضمن أفرادها، وتكون الأم في هذه الحالة هي رئيسة الأسرة.

السكان:

هم جميع السكان المقيمين في المملكة بصفة اعتيادية وقت إجراء المسح من السعوديين.

سكان المسح:

هم أفراد الأسرة المختارة في العينة، الذين يعيشون في المساكن ويعرفون كأسر.

العمر:

هو الفترة الزمنية المقدرة أو المحسوبة بين تاريخ الميلاد وتاريخ الزيارة معبراً عنها بالسنوات الكاملة مع إهمال الشهور والأيام مهما كان عددها.

الجنسية:

هي تبعية الفرد القانونية لدولة معينة يمثلها ويتسمى باسمها، وتحدد عادة بجواز السفر الذي يحمله الفرد أو الذي له الحق في الحصول عليه.

السكان ذوي الإعاقة:

كل فرد لديه قصور في أي من الوظائف أو البنى الجسمية والتي تؤدي لمحدودية قدرته على المشاركة نتيجة للعوامل البيئية والشخصية. ولذلك تم استخدام مصطلح درجات شدة الصعوبة ليعكس المحدودية في الوظائف والبنى الجسمية، والابتعاد عن استخدام مصطلح الصعوبة لما يحمله من وصمة تؤدي -على الأغلب- لإنكار وجودها. وحسب تصنيف مجموعة واشنطن للصعوبة يتم قياس الصعوباتبدرجاتها الثلاث (خفيفة – شديدة – بالغة (لا يستطيع )  ) 

 النظارة الطبية: 

هي المعينة الطبية التي يستخدمها الفرد لتعينه على التغلب على مشكلة في البصر (يمكن أن تكون نظارة طبية أو عدسات طبية).

 المعينات السمعية: 

 هي المعينة الطبية التي يستخدمها الفرد لتعينه على التغلب على مشكلة في السمع (أي الضعف في السمع سواء كان خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا). ويمكن للمعينة السمعية أن تكون سماعة ظاهرة خارج الأذن أو سماعة صغيرة جدًا وغير ظاهرة توضع داخل الأذن، كما يمكن أن تكون مكبرات الصوت التي تستخدم في صفوف الضعف السمعي أو القاعات.

 المعينات المستخدمة في التنقل: 

هي المعينة الطبية التي يستخدمها الفرد لتعينه في التنقل (مثل: العكاز، الكرسي المتحرك العادي أو الكهربائي، Walker أو جهاز الوقوف، أو الأطراف الصناعية العلوية أو السفلية، أو حتى المساعدة من فرد آخر).

الصعوبات التي تتعلق بالقدرة على التواصل والتفاهم مع الأخرين :

هي المشكلات التي يواجهها الفرد في التعبير وإيصال ما يريده للآخرين، أو المشكلات في فهم ما يقوله الآخرون أو كليهما معًا. وترتبط هذه المشكلة بشكل رئيس بالقدرات اللغوية التعبيرية أو الاستقلالية وتتمثل في مشكلة التعبير، والفهم، أو في كليهما.

لغة الإشارة:

هي الطريقة المستخدمة للتواصل مع الصم باستخدام حركة الأصابع واليدين -بشكل أساسي- للتعبير عن الحروف والأرقام والكلمات، حيث تستخدم تعابير الوجه، وحركة الشفاه، وحركة الجسم للتعبير عن الكلمات والمفاهيم والأرقام والأماكن.

الصعوبات التي تتعلق بالقدرة على التذكر والتركيز: 

 يشير التذكر إلى القدرة على استعادة المعلومات والأحداث القريبة أو البعيدة من الذاكرة. فيما يشير التركيز إلى القدرة على متابعة موضوع واحد دون تشتت.

 الصعوبات التي تتعلق بالقدرة على عناية السكان ذوي الإعاقة بأنفسهم : 

 يقصد بها المهارات والممارسات للحفاظ على المظهر والصحة (مثل: غسل اليدين والوجه، وتنظيف الأسنان، والاستحمام أو الاغتسال، ولبس الملابس أو الحذاء........ إلخ).

القلق: 

يعرّف القلق على أنّه حالة نفسيّة تظهر على شكل توتّرٍ بشكلٍ مستمر نتيجة شعور الفرد بوجود خطرٍ يهدده، وهذا الخطر قد يكون موجوداً فعلاً أو قد يكون متخيلاً لا وجود له في الواقع واستمراره لفترات طويلة يعتبر حالة مرضية تتطلب العلاج.

الاكتئاب: 

 يمكن تعريف الاكتئاب على أنه حالة من الشعور بالحزن المتواصل قد تستمر لأسبوعين أو أكثر، ويعتبر حالة مرضية تتطلب العلاج.