تعمل الهيئة العامة للإحصاء في كافة أعمالها الإحصائية وفق منهجية عملٍ موحدة تنسجم مع طبيعة كل منتج إحصائي، وتعتمد بذلك على دليل إجراءات الأعمال الإحصائية المتوافق مع إجراءات العمل المعتمَدَة لدى المنظمات الدولية، حيث يَمر المنتج الإحصائي بثماني مراحل أساسية إضافة إلى مرحلة تاسعة تتمثل في مرحلة "الإدارة" الشاملة كما هو موضح في الرسم التوضيحي التالي وما يلحقه من شروحات
وتُعد المراحل الثلاث الأولى ( النطاق ، والتصميم ، والتنظيم ) مراحل تشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وعملائها مستخدمي البيانات من الكيانات التنموية ، بينما تعد المرحلة الرابعة ( جمع البيانات ) مرحلة تشاركية بين الهيئة وبين المجتمع الإحصائي سواء الأسر أو المُنشآت أو الحيازات لاستيفاء البيانات والمعلومات، فيما تعد المراحل المتبقية مراحل إحصائية تقوم بها الهيئة يتم فيها (التبويب ، والمراجعة ، والنشر ) ثم بعد ذلك وبالتشارك مع العملاء مرة أخرى تتم المرحلة الثامنة (التقييم)، أما مرحلة (الإدارة) فهي مرحلة إدارية وتنظيمية تدخل في كافة المراحل، وقد تم تطبيق هذه المراحل في مسح الحيازات الزراعية كما يلي :
هي محطة الانطلاق لإنتاج مسح الحيازات الزراعية كما تُعد أولى المراحل التشاركية بين الهيئة العامة والجهات ذات العلاقة من (وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية الزراعية، ووالمؤسسة العامة للحبوب)، وقد تم في هذه المرحلة عقد ورش عمل واجتماعات بين الهيئة وبين هذه الجهات للوصول إلى فهم احتياجاتهم والتعرف على متطلباتهم بوصفهم أبرز مستخدمي البيانات، وأخذ آراء تلك الجهات بعين الاعتبار لضمان تحقيق جميع أهداف مسح الحيازات الزراعية، والتي تتلخص فيما يلي:
1. دعم متخذي القرار، وراسمي السياسات، والباحثين والمهتمين بإحصاءات محدثة وذات شمولية تتعلق بمسح الحيازات الزراعية في المملكة العربية السعودية.
2. بناء قاعدة بيانات محدثه من إطار التعداد الزراعي يتم الاعتماد عليها في جمع البيانات الزراعية لتوفير سلسلة بيانات عن النشاط الزراعي تتعلق بالحيازة والحائز بالمملكة.
3. توفير إحصاءات محدثة عن:
• الحائزين (كالعمر والجنس والجنسية والمهنة الرئيسة والمستوى التعليمي).
• الحيازة الزراعية (كالمساحة والكيان القانوني والغرض الرئيس للإنتاج ونوع الحيازة والنشاط الرئيس).
• عدد أفراد أسرة الحائز سواء المقيمين داخل الحيازة أو خارجها.
• العمالة الزراعية حسب النوع والجنس والجنسية، وتعويضاتهم المالية.
• المصدر الرئيس لمياه الري وعدد الآبار والطاقة المستخدمة للري.
• طرق التخلص من المخلفات والنفوق.
كما تم في هذه المرحلة التأكد من أنَّ الإحصاءات التي ستشر تساهم في تلبية متطلبات رؤية المملكة 2030، إضافة لتغطيتها متطلبات إقليمية و دولية.
وهي مرحلة تصميم العمل الإحصائي بوصفة منتج متكامل؛ فمن خلال هذه المرحلة يتم تحديد المجتمع الإحصائي، وتصميم الإطار الإحصائي وعينة المسح، وتصميم استمارته وتحديد أسلوب وأدوات جمع البيانات، وتحديد وحدات المعاينة، وفي كافة هذه الإجراءات يتم إشراك العملاء والاستفادة من مرئياتهم لتلبية كافة المتطلبات وضمان وجودها ضمن المنتج الإحصائي.
وأهم مخرجات هذه المرحلة ما يلي:
1.2 المجتمع الإحصائي:
تألفَ المجتمع الإحصائي المستهدف في مسح الحيازات الزراعية من جميع الحيازات الزراعية في المملكة العربية السعودية.
2.2 مصادر الإحصاءات:
تعتمد نشرة الحيازات الزراعية في بياناتها على المسح الميداني والذي تجريه الهيئة العامة للإحصاء بشكل دوري كل ثلاث سنوات ويندرج مسح الحيازات الزراعية تحت تصنيف (الإحصاءات الزراعية) ويتم فيه جمع البيانات من خلال زيارة عينة ممثلة للحيازة في كافة المناطق الإدارية في المملكة العربية السعودية، واستيفاء استمارة إلكترونية تحتوي على عدد من الأسئلة، ومن خلاله يتم توفير تقديرات ومؤشرات تتعلق بالحيازات والحائز الزراعي في المملكة العربية السعودية.
3.2 المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بمسح الحيازات الزراعية:
1.3.2. الحيازة:
هي وحدة اقتصادية للإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني تخضع لإدارة واحدة، وتشمل جميع الحيوانات الموجودة فيها وكل الأراضي المستخدمة كلياً أو جزيئاً لأغراض الإنتاج الزراعي بغض النظر عن الملكية أو الشكل القانوني أو المساحة، و قد تدار الحيازة بواسطة شخص واحد بمفرده أو ضمن الأسرة، وقد يشترك فيها شخصان أو أسرتان أو أكثر، وقد تتولى هذه الإدارة شخصية اعتبارية مثل شركة أو جمعية تعاونية أو وكالة حكومية أو غيرها، وقد تتكون أرض الحيازة من جزء واحد أو أكثر تقع في مسمى واحد بشرط أن يشترك جميع أجزاء الحيازة في وسائل إنتاج واحدة مثل العمالة أو الآلات والمعدات الزراعية ، وقد يكون الاشتراك واضحاً وظاهراً ليعد وحدة اقتصادية واحدة.
2.3.2. الحائز:
هو فرد أو شخصية اعتبارية (شركة أو هيئة حكومية) يمارس سيطرة إدارية على تشغيل الحيازة الزراعية واستثمارها ويتخذ قرارات رئيسة فيما يتعلق باستخدام الموارد المتاحة، وتقع على عاتق الحائز مسؤوليات فنية واقتصادية خاصة بالحيازة وقد يتولى جميع المسؤوليات مباشرة أو يوكل مسؤوليات الإدارة إلى مدير بأجر، وفي حالة قيام عضوين أو أكثر من أعضاء الأسرة بإدارة نفس الحيازة فإن رب الأسرة هو الذي يعد الحائز.
3.3.2. مهنة الحائز الرئيسة:
هي العمل الرئيس الذي يمارسه الحائز ويقضي فيه معظم الوقت المعتاد للعمل، ويتمثل في أحد المهنتين التاليتين:
• الزراعة: إذا كان الحائز يقضي أكثر من 50% من وقت عمله خلال السنة في العمل الزراعي فإن مهنته الرئيسية تعد الزراعة.
• غير الزراعة: إذا كان الحائز يقضي أكثر من 50% من وقت عمله خلال السنة في عمل غير زراعي فإن مهنته الرئيسة تعد غير الزراعة.
4.3.2. المستوى التعليمي للحائز:
يحدد المستوى التعليمي للحائز على أنه آخر مؤهل حصل عليه بنجاح.
5.3.2. المساحة الكلية للحيازة:
هي مساحة كل أجزاء الحيازة مجتمعة، بما في ذلك المساحة المملوكة أو المساحة المستأجرة من آخرين وأي مساحات يحوزها الحائز وفق حقوق استغلال أخرى، "ويستبعد منها المساحة التي يملكها الحائز إذا كان قد قام بتأجيرها للآخرين"، وتتكون الحيازة من الأراضي المزروعة والأراضي المشغولة ببيت المزرعة وحظائر الحيوانات والساحات والطرق، وتقاس المساحة للحيازة بالدونم والذي يعادل 1000 متر مربع.
6.3.2. المساحة المملوكة:
هي قطعة الأرض التي يملكها الحائز بموجب صك ملكية أو صك مشاع أو قرار وزاري وله الحق في تقدير طبيعة استخدامها.
7.3.2. المساحة المستأجرة:
مقابل مال أو حصة من الإنتاج): هي قطعة الأرض التي يستأجرها الحائز من آخرين لفترة محدودة من الزمن، بمختلف أشكال وترتيبات الإيجار سواء كان إيجارا ثابتاً مقابل مبلغ نقدي من المال، أو إيجاراً نسبياً مقابل حصة معينة من الإنتاج أو الاثنين معاً.
8.3.2. نوع الحيازة:
ويأتي نوع الحيازة في أحد الشكلين التاليين:
• تقليدية (غير منظمة): هو النوع السائد في معظم الحيازات الزراعية في المملكة، وهذا النوع من الحيازات لا يتوجب عليه أخذ موافقة مسبقة أو تراخيص من الجهات المعنية، وقد يكون نشاطها إنتاجًا نباتيًّا أو حيوانيًّا أو مختلطًا.
• متخصصة (منظمة): تشمل الحيازات (المشاريع) التي تم الموافقة عليها ومُنحت تراخيص من الجهات المعنية بعد تقديم الدراسة الفنية والاقتصادية لإقامة مثل هذه الحيازات المتخصصة سواء كانت متخصصة في الإنتاج النباتي أو الحيواني أو مزارع الدواجن أو الاستزراع السمكي ، أو تلك المشاريع التي تتبع بصورة رئيسة الأساليب الحديثة غير التقليدية في نظام الري واستخدام الميكنة الزراعية والتقنية الحديثة في الإنتاج الزراعي والتخصص في الإنتاج سواء في الزراعة المكشوفة أو المحمية أو في تربية الأبقار لإنتاج الحليب أو في تسمين العجول والأغنام والدواجن.
9.3.2. الكيان القانوني:
يتخذ الكيان القانوني أحد الكيانات التالية: (فرد، مؤسسة، شركة، شراكة، هيئة حكومية، تعاونية، أخرى)، وتعرف كما يلي:
• فرد: هو الشكل المتعارف عليه في الحيازات التقليدية التي يكون الحائز فرداَ واحداَ أو الأسرة بمجموع أفرادها خاصة إذا كان هناك تجمع للعمليات الزراعية التي يؤديها أعضاء الأسرة وللسلع التي ينتجونها بصورة موحدة.
• مؤسسة: هو الشكل الذي يتخذه الحائز في استثمار حيازته على شكل مؤسسة ذات طابع فردي لها تنظيم محدد وقد يكون لها اسم اعتباري متعارفٌ عليه رسمياَ ومسجلٌ لدى الجهات الرسمية وبالتالي تملك سجلًا تجاريًّا.
• شركة: هو تعبير عن الكيان القانوني المسجَّل رسمياً باسم اعتباري ووفق أحكام نظام الشركات التجارية بالمملكة بحيث يكون رأس مال الحيازة ملكاً لعدد من الأفراد أو الهيئات يشكلون بينهم شركة خاصة مهما كان نوعها (شركة تضامنية، مساهمة، توصية بسيطة، ذات مسؤولية محدودة ... إلخ).
• شراكة: هي التي تتخذ أحد أساليب الشراكة بين شخصين أو أكثر في إدارة وتمويل واستثمار الحيازة، كأن يكون أحدهما شريك عمل أو أن يكون أحد الشركاء شريك تمويل بحيث يتقاسمون عائد الإنتاج من الحيازة حسب أمور متفق عليها بينهم، وهنا يعد الحائز الفعلي هو الشريك الذي تقع مسؤولية إدارة الحيازة عليه أو تكون الحيازة مقراً لإقامته إذا كان يقيم على أرض الحيازة.
• هيئة حكومية: في حال عودة الحيازة إلى هيئة حكومية تتولى التصرف بمواردها وتديرها بشكل مباشر أو من خلال مدير بأجر أو مؤسسة فإن الحائز يعد هيئة حكومية.
• تعاونية: تأخذ أحد أشكال العمل التعاوني ككيان منفصل عن الأشخاص الذين يكوِّنون الجمعية التعاونية بحيث يكون لكل عضو من أعضاء الجمعية حق التصويت في اتخاذ القرارات الإدارية والإنتاجية والتنظيمية للجمعية بغض النظر عن مدى مساهمته في تمويل الجمعية أو المساهمة المالية في استثمارها.
• أخرى: إذا كان الكيان القانوني غير ما ذكر سابقاً، ويجب تحديد نوع الكيان القانوني في أخرى.
10.3.2. الغرض الرئيس للإنتاج:
يتمثل في إحدى الحالات التالية:
• للبيع: هو أن يكون أكثر من 50% من قيمة الإنتاج المتحقق خلال السنة الزراعية من مختلف أنشطة الحيازة قد خصص للبيع، مع ملاحظة أن الإنتاج الذي يهدى لغير أفراد أسرة الحائز يعد للبيع.
• للاستهلاك: هو أن يكون أكثر من 50% من قيمة الإنتاج المتحقق خلال السنة الزراعية من مختلف أنشطة الحيازة قد خصص لاستهلاك الأسرة مباشرة كما هو شائع في الحيازات التقليدية البسيطة.
11.3.2. النشاط الرئيس للحيازة:
• هو النشاط الغالب الذي تمارسه الحيازة فعلاً والذي يتفق مع عائدها الاقتصادي بحيث يمثل أكثر من 50% من العائد السنوي لهذه الحيازة، ولأغراض المسوح الزراعية تم تقسيم النشاط الرئيس للحيازة إلى خمسة أقسام هي:
• نباتية: هو النشاط الذي يمثل أكثر من 50% من العائد السنوي للحيازة المتحقق خلال السنة الزراعية من مختلف أنواع المحاصيل الدائمة والمؤقتة الصيفية والشتوية.
• حيوانية: هو النشاط الذي يمثل أكثر من 50% من العائد السنوي للحيازة المتحقق خلال السنة الزراعية من مختلف أنواع الثروة الحيوانية الحيوانات التي تربى في الحيازة (كالضأن أو الماعز أو الإبل أو الأبقار أو حيوانات الجر والركوب وغيرها) وكذلك خلايا النحل.
• دواجن: هو النشاط الذي يمثل أكثر من 50% من العائد السنوي للحيازة المتحقق خلال السنة الزراعية من مختلف أنواع الدواجن (كالدجاج اللاحم، الدجاج البياض، أمهات الدجاج، جدات الدجاج، الدواجن البلدية وغيرها من الطيور الداجنة كالنعام أو البط أو الإوز أو السمان ...) كما تصنف الأرانب من الدواجن.
• أسماك: هو النشاط الذي يمثل أكثر من 50% من العائد السنوي للحيازة المتحقق خلال السنة الزراعية من تربية واستزراع الأسماك في المياه الداخلية كمزارع الأسماك المتخصصة في إنتاج الأسماك أو الروبيان.
• مختلطة: هو النشاط المتنوع في الحيازة والذي لا يشكل في أي من مكوِّناته نسبة تصل إلى أكثر من 50% من العائد السنوي للحيازة المتحقق خلال السنة الزراعية، ويشترط أن تمارس الحيازة ثلاثة أنشطة مختلفة فأكثر من الأنشطة التالية: (نباتية، حيوانية، دواجن، أسماك) وكلاً منها تمثل أقل من 50% من نشاطها.
12.3.2. العامل الزراعي:
هو الفرد الذي عمل في وقت ما داخل الحيازة خلال السنة الزراعية للمسح، سواء عمل مقابل أجر نقدي أو عيني.
وتصنف العمالة الزراعية إلى ثلاثة أصناف رئيسة هي:
• العامل الزراعي الدائم: هو الفرد الذي يعمل بشكل منتظم ومستمر في الحيازة خلال السنة الزراعية، وعادة ما يقضي في الحيازة مدة أكثر من ستة أشهر كما يعد الحائز من العمالة الدائمة إذا كانت مهنته الرئيسة "الزراعة".
• العامل الزراعي المؤقت: هو الفرد الذي يعمل بشكل غير منتظم وغير مستمر في الحيازة خلال السنة الزراعية وغالباً ما تستخدم هذه العمالة لفترات قصيرة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر لإنجاز مهام محدودة كقطف الثمار، وتنتهي خدماتهم بانتهاء المهمة الموكلة إليهم.
• العامل الزراعي العابر (العرضي): هو العامل الذي يعمل بشكل غير منتظم وغير مستمر في الحيازة خلال السنة الزراعية وغالباً ما تستخدم العمالة العابرة (العرضية) لفترات قصيرة أقل من ثلاث أشهر لإنجاز مهام محدودة كقطف الثمار وتنتهي خدماتهم بانتهاء المهمة الموكلة إليهم.
13.3.2. المشتغلون بأجر:
هم الأشخاص الذين يتقاضون أجرا نظير عملهم في الحيازة سواء كانوا سعوديين أو غير سعوديين ذكورا أو إناثاً، وسواء كانوا من أفراد أسرة الحائز أو من غير أفراد أسرة الحائز.
14.3.2. المشتغلون بدون أجر:
هم الأشخاص الذين لا يتقاضون أجوراً نظير عملهم في الحيازة سواءً كانوا سعوديين أو غير سعوديين ذكوراً أو إناثاً، بشرط أن يكونوا من أفراد أسرة الحائز.
15.3.2. المصدر الرئيس لمياه الري:
هي المصدر الرئيس المستخدم في ري الحيازة، وهي:
• آبار ارتوازية: هي الآبار المحفورة آلياً وفي أعماق مختلفة وفق طبيعة كل منطقة وتسمى آبارًا أنبوبية.
• آبار يدوية: هي الآبار العادية المحفورة باليد في أغلب الأحيان، ويكون مستوى عمقها أقل عمقاً من مستوى الآبار الارتوازية عموماً.
• آبار فوَّارة: هي الآبار التي تخرج منها المياه ذاتياً وبدون أي وسيلة دفع خارجية.
• السدود: هي السدود المقامة على مجاري الوديان والسيول بهدف حفظ المياه وزيادة المخزون الجوفي أو بهدف الري أو التحكم أو الشرب سواء كانت سدودًا خرسانية أو ترابية وغالباً ما يكون مصدر مياه السدود الأمطار المنحدرة في الوديان لتتجمع في هذه السدود والتي يتم الاستفادة منها في الري في بعض المناطق.
• العيون: هي تكوين طبيعي في الأرض على شكل حفر أو شق في جوف الأرض يوجد به ماء ولا يسيل على وجه الأرض مثل عيون الأحساء والأفلاج، وتعد من أحد مصادر الري للحيازات التي تكون قريبة منها وقد يسحب الماء منها بواسطة المضخات.
• الأمطار: هي المياه الناتجة عن هطول الأمطار في كثير من المناطق ويتم سقاية المزروعات منها.
• مصادر الري الأخرى: هي المصادر التي يتم سقاية المزروعات منها مثل الصهاريج أو الري بالمياه المعالجة من الصرف الصحي في بعض المناطق أو غيرها من المصادر الأخرى.
16.3.2. الطاقة المستخدمة للري:
هي المصدر التي تعتمد عليها الحيازة بشكل رئيس للري وتقسم مصادر الطاقة إلى ما يلي:
• كهرباء عامة: أي أن مصدر الطاقة المستخدمة للري في الحيازة من الشركة السعودية للكهرباء.
• كهرباء خاصة: أي أن مصدر الطاقة المستخدمة للري في الحيازة تعتمد في تشغيلها على القطاع الخاص.
• المنتجات البترولية: أي أن مصدر الطاقة المستخدمة يعتمد على شكل من أشكال المنتجات البترولية من الديزل أو البنزين والتي تم استخدامها في الحيازة خلال السنة الزراعية للمسوح الزراعية لتشغيل مصدر الطاقة الخاص بالري.
• أخرى: أي أن الحيازة تعتمد على مصادر للطاقة المستخدمة للري خلاف ما ذكر أعلاه، ويجب توضيح مصدر تلك الطاقة المستخدمة.
• لا يوجد: أي أن الحيازة لا يوجد بها أي مصدر من مصادر الطاقة.
4.2 المؤشرات:
تضمنت النشرة العديد من النتائج والمؤشرات عن الحيازات الزراعية ومن أهمها:
5.2 التصنيفات الإحصائية المستخدمة:
يُعرَّف التصنيف بأنّه مجموعة مرتبة من فئات ذات صلة مستخدمة لتجميع البيانات وفقًا للتشابه، ويشكِّل التصنيف الأساس لجمع البيانات ونشرها في مختلف المجالات الإحصائية مثل: (النشاط الاقتصادي، والمُنتجات، والنفقات، والمهن أو الصحة، ... إلخ) إذ يسمح تصنيف البيانات والمعلومات بوضعها في فئات ذات معنى من أجل إنتاج إحصاءات مفيدة، حيث إن جمع البيانات يتطلب ترتيبًا دقيقًا ومنهجيًّا وفقًا لخصائصها المشتركة لكي تكون الإحصاءات موثوقة وقابلة للمقارنة ، ويخضع مسح المشاريع الزراعية المتخصصة للمعاير الدولية في جمع بياناتها وتصنيفها، حيث يعتمد مسح المشاريع الزراعية المتخصصة في تصنيف البيانات على البرنامج العالمي للإحصاء الزراعي 2020 من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) : وهو برنامج يقدم الدعم والتوجيه للبلدان لتنفيذ التعدادات والمسوح الزراعية الوطنية. كما يوفر لمحة عن حالة القطاع الزراعي في بلد ما – متضمنة حجم الحيازات، وحيازة الأراضي، واستخدام الأراضي، والمساحة المحصودة والري والثروة الحيوانية والعمالة وغيرها من المدخلات الزراعية، وتعد هذه المعلومات أمر حيوي في التخطيط الزراعي ووضع السياسات والبحث والتطوير ورصد تأثير الزراعة على البيئة.
6.2 تصميم استمارة المسح:
استمارات جمع البيانات الميدانية: تم إعداد وتصميم استمارة المسح من قِبل مختصي الإحصاءات الزراعية في الهيئة العامة للإحصاء، وقد روعي عند تصميمها التوصيات والمعايير والتعاريف الدولية، كما تم عرضُها على المختصين والخبراء في مجال الإحصاءات الزراعة، وتم عرضها كذلك على الجهات ذات العلاقة لأخذ مرئياتهم وملاحظاتهم عليها، وقد تم إعداد صياغة الأسئلة بطريقة علمية محددة؛ بهدف توحيد صيغة توجيه السؤال من قِبل الباحثين.
وبعد اعتماد استمارة المسح تم تحويلها إلى استمارة إلكترونية يمكن التعامل معها من خلال نظام جمع البيانات المطور باستخدام الأجهزة اللوحية (Tablet devices ) ، والذي يتميز بما يلي:
1- استعراض منطقة عمل الباحث الميداني (عينة المسح).
2- الوصول إلى العينة (الحيازة الزراعية) باستخدام الخريطة في الجهاز اللوحي.
3- استيفاء البيانات بجودة عالية باستخدام قواعد تدقيق البيانات والتنقل (لاكتشاف أخطاء الإدخال والمدخلات اللامنطقية آليًّا لحظة استيفاء البيانات).
4- التواصل بين الفئات الإشرافية من خلال إرسال واستقبال الملاحظات مع الباحث الميداني.
7.2 التغطية:
1.7.2. التغطية المكانية:
تغطي نشرة مسح الحيازات الزراعية البيانات المتعلقة بالحيازات والحائز لكافة المناطق الإدارية الـ ( 13 ) للمملكة العربية السعودية ، حيث يغطي المسح مناطق : ( الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية، وجازان، ونجران، والباحة، والجوف) عن طريق زيارة عينة من حيازات كل منطقة يتم اختيارها بطريقة علمية لتكون عينة مُمّثِلة لحيازات المنطقة.
1.7.2. التغطية الزمانية
تستند بيانات مسح الحيازات الزراعية من حيث الحيازات الزراعية وخصائصها كما يلي:
1- يوم زيارة الحيازة: تُسند بيانات الحائز وعدد أفراد أسرته إلى اليوم الذي يتم فيه استيفاء بيانات الاستمارة (يوم زيارة الباحث للحيازة الزراعية).
2- تسند باقي بيانات الاستمارة خلال عام 2017م (1/1/2017م حتى 31/12/2017م، الموافق 3/4/1438هـ حتى 13/4/1439هـ).
8.2 الإطار الإحصائي في مسح الحيازات الزراعية:
تم استخدام إطار التعداد الزراعي (2015م) كقائمة تحتوي على جميع مفردات المجتمع.
تم وضع القوائم والخرائط والمواصفات التحليلية للوحدات لاختيار مقدمي البيانات (الحائزين الزراعيين).
تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لإنشاء الإطار الإحصائي وإنشاء إطار الاختبار، والتحقُّق من صحته واستخدامه للدورة الحالية للمسح.
9.2 تصميم العينة:
1. تم تقسـيم مجتمـع المسـح إلـى أجـزاء غيـر متداخلـة تتصـف بالتجـانس النسـبي فـي وحـداتها، وكـل جـزء يُعـد طبقـة، وكـل طبقـة تُعامـل علـى أنهـا مجتمـع مسـتقل بذاتـه.
2. تم سحب عينـة عشوائية من كل طبقة بشكل مستقل، وفي النهاية تم دمج جميع وحدات المعاينة المسحوبة لتشكل العينـة الكليـة
3. تم تصميم إطار العينة بطريقة التصميم الطبقي بناء على المناطق الإدارية ونوعية الحيازة من ناحية كونها تقليدية أو متخصصة، وبعد التصميم، يتم ترجيح حجم عينة الحيازات لكل طبقة باستخدام الأسلوب المتناسب مع الحجم، ثم يتم اختيار وحدات العينة من كل طبقة بشكل مستقل بأسلوب الاختيار العشوائي المنتظم مما ينتج بعينة مقدارها (20.274) حيازة على مستوى المملكة.
4. تم إعداد المنهجية المثلى لاختيار وحدات العينة بهدف تقديم المخرجات بالجودة المطلوبة، مع تقليل الأعباء على مقدمي البيانات، عبر طرق إحصائية معروفة لدى الإحصائيين مثل استخدام أساليب التناوب ومراقبة التداخل.
5. تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لتطبيق الإطار الإحصائي وتخصيص العينة واختيارها.
6. تم اختبار وتقييم العينة، والتحقُّق من صحتها واستخدامها في التكرار الحالي للمشروع.
7. وحدة المعاينة للمسوح الزراعية هي الحيازة الزراعية.
وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد التي تسبق عملية زيارة الحيازات الزراعية وجمع البيانات، وقد تم فيها إعداد إجراءات سير العمل المطلوبة لإعداد مسح الحيازات الزراعية والتي ستبدأ من المرحلة المقبلة "مرحلة الجمع" وتنتهي "بمرحلة التقييم" وتنظيم وتجميع تلك الإجراءات، وتحديد التسلسل الأنسب لها من أجل الوصول إلى منهجية تحقق أهداف المسح ، كما تم وصف وتوثيق هذه الإجراءات لتسهيل القيام بالتحديثات في الدورات المستقبلية، وتمت تجربة واختبار إجراءات سير العمل الإحصائي للتأكد من أنها تلبي متطلبات إعداد مسح الحيازات الزراعية في شكله النهائي، واعتماد إجراءات سير العمل الإحصائي، ووضع خارطة طريق للتنفيذ.
وتعد تجربة اختبار كفاءة أنظمة الإدخال وعملية تناقل ومزامنة البيانات ومراجعتها والتي تتم من خلال النظام اللوحي أو النظام المكتبي لمسح الحيازات الزراعية من أبرز الإجراءات التي تمت في هذه المرحلة.
1.4. جمع البيانات في مسح الحيازات الزراعية:
أولًا: تم اختيار عينة المسح بتحديد (20,274) حيازة كعينة مختارة ومُمثِلة لمجتمع المسح على مستوى المملكة وموزعة حسب المناطق الإدارية على النحو التالي:
ثانيًا: تم اختيار العاملين المرشحين كباحثين ميدانيين الذينَ سيقومون بزيارة الحيازات لجمع بيانات المسح بناء على عدة معايير عملية وموضوعية تتعلق بطبيعة العمل، مثل:
المستوى التعليمي.
الخبرة في الأعمال الميدانية.
الصفات الشخصية، مثل: حُسن السيرة والسلوك، وسلامَة الحواس، واللياقة الطبية والنفسية.
اجتياز المرشح للبرنامج التدريبي لمسح الحيازات الزراعية.
ألا يقل عمر المرشح عن 20 سنة.
ثالثا: تم تأهيل وتدريب جميع المرشحين (موظفي الهيئة، المتعاونين من منسوبي بعض الجهات الحكومية) وذلك من خلال برامج تدريبية خاصة، وفقًا لما يلي:
عقد برنامج تدريبي للموظفين المختصين بالمركز الرئيس بالهيئة لمدة أسبوع.
عقد برامج تدريبية مماثله للمتعاونين من مفتشين ومراقبين وباحثين في مختلف مناطق المملكة.
رابعاً: تم اعتماد أسلوب الاتصال المباشر بالحائزين الزراعيين في عملية استيفاء استمارة المسح وجمع البيانات، حيث قام الباحث الميداني بزيارة الحيازات الزراعية الواقعة ضمن عينة المسح بعد الوصول لها باستخدام الإحداثيات المدونة في الجهاز اللوحي والخرائط الإرشادية، والتعريف بنفسه، وإبراز الوثائق الرسمية التي تثبت هويته الإحصائية، كما وضح هدفه من الزيارة، وقدم نبذة عن المسح وأهدافه واستوفي الاستمارة الإلكترونية مشافهة من الحائزين الزراعيين وفي حال عدم وجود الحائز تم جمع البيانات من أي فرد في الحيازة مُلِمٍّ بشؤونها.
خامساً: استخدم كافة الباحثين الميدانين الأجهزة اللوحية لاستيفاء بيانات استمارة المسح بناءً على الإسناد الزمني المحدد وفقًا للحيازات الزراعية وخصائصها.
سادساً: استخدم الباحثون الميدانيون في مختلف مناطق العمل بالمملكة خاصية " التزامن " المتوفرة على الأجهزة اللوحيَّة لتحميل ونقل البيانات المستوفاة للحيازات الزراعية بشكل مباشر إلى قاعدة البيانات المرتبطة بها في المركز الرئيس بالهيئة، حيث تُخَزَّن بشكل معين تمهيدًا لمراجعتها ومعالجتها لاحقًا.
سابعاً: تطبيق (قواعد التدقيق) إلكترونياً لضمان اتساق ودقة ومنطقية البيانات على استمارة مسح الحيازات الزراعية، وهي (قواعد إلكترونية تكتشف تعارض الإجابات) تم بناؤها من خلال ربط العلاقة المنطقية بين إجابات الاستمارة ومتغيراتها لتساعد الباحث الميداني في اكتشاف أي خطأ بشكل مباشر عند استيفاء بيانات الاستمارة مع الحائزين الزراعيين بحيث لا تسمح هذه القواعد المُبرمجة من تمرير الأخطاء إذا تعارضت الإجابة مع معلومة أو إجابة أخرى في الاستمارة.
ثامناً: تم التحقُّق من صحةِ البيانات المُجمَّعة عن طريق مراجعة البيانات من خلال الباحث الميداني نفسه والمفتش المسؤول عنه، والمشرف على عملية المسح في منطقة الإشراف، حيث خضعت جميع مناطق العمل لعملية مراقبة ومراجعة من غرفة جودة البيانات في المركز الرئيس بالهيئة، والتي تقوم أيضًا بضبط ومراقبة أداء جميع الفئات العاملة بالميدان تزامنًا مع وقت تنفيذ عملية جمع البيانات بدءًا من اليوم الأول إلى آخر يوم فيها.
اعتمدت علميات تبويب البيانات الخام لمسح المشاريع الزراعية المتخصصة على مُدخلات التصنيف والترميز التي تمت أثناء عملية جمع البيانات بحيث تم تبوبيها بناءً على البرنامج العالمي للإحصاء الزراعي 2020 من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO).
كما تم عرض البيانات الخاصة بمسح الحيازات الزراعية في جداول مناسبة؛ لتسهيل عملية تلخيصها وفهمها واستيعابها واستنتاج النتائج منها، ومقارنتها بغيرها من البيانات، والخروج منها بمدلولات إحصائية عن مجتمع الدراسة، كما يسهل الرجوع إليها في صورة جداول دون الحاجة للاطلاع على الاستمارات الأصلية، والتي في الغالب تحمل بعض البيانات مثل: أسماء الحائزين الزراعيين وعناوين الحيازات الزراعية وأسماء المدلين بالبيانات مما يخل بمبدأ سرية البيانات الإحصائية، وتم في هذه المرحلة معالجة البيانات من خلال إجراء عدد من الخطوات، من أهمها:
أولاً: التحقق من شمولية البيانات ومنطقيتها:
تمت مراجعة البيانات من حيث شموليتها ومنطقيتها والقيام بمطابقة البيانات للتأكد من صحتها ودقتها بطريقة تتناسب وطبيعة تلك البيانات، واستخراج النتائج ومراجعتها في المراحل التالية لمرحلة التبويب بهدف إضفاء جودة ودقة على الإحصاءات المقدمة.
ثانيًا: إخفاء هوية البيانات:
للحفاظ على سرية البيانات قامت الهيئة بإزالة مُعَرِّفَات الهوية من مجموعة بيانات المسح الميداني المدخلة، مثل إخفاء اسم الحائز الزراعي وعنوان الحيازة ، وغير ذلك من مُعرِّفات هويته؛ وذلك لضمان حماية خصوصية الأفراد.
أولًا: التحقق من صحة مخرجات البيانات:
بعد أن تمت مراجعة البيانات الـمُجمعَّة لمسح الحيازات الزراعية وتم التحقق من سلامتها، قامت الهيئة في هذه المرحلة بعمليات الاحتساب واستخراج النتائج، وتحميل المخرجات وتخزينها على قاعدة البيانات، ومن ثمَّ تمت عمليات المراجعة النهائية عن طريق المتخصصين في إحصاءات الزراعة باستخدام تقنيات حديثة وبرمجية تم تصميمها لأغراض المراجعة والتدقيق.
ثانيًا: التعامل مع البيانات السرية:
تنفيذًا لما نص عليه المرسوم الملكي الكريم رقم (23) وتاريخ07-12-1397هـ فإنَّ الهيئة ملتزمةٌ بالسرية التامة لكافة البيانات المستوفاة وعدم استخدامها إلا في الأغراض الإحصائية فقط، لذلك تم حفظ البيانات بشكل محمي في خوادم البيانات بالهيئة.
أولًا: إعداد وتجهيز النتائج المصممة للنشر:
في هذه المرحلة قامت الهيئة بتحميل نتائج البيانات من قاعدة البيانات لمسوح الحيازات الزراعية، ثم تم إعداد وتجهيز جداول النشر والرسوم البيانية للبيانات والمؤشرات، وأضيفت لها البيانات الوصفية والمنهجية، ومن ثم إعدادها باللغتين العربية والإنجليزية.
ثانياً: إعداد المواد الإعلامية والإعلان عن صدور النشرة:
بعد أن قامت الهيئة مطلع العام الميلادي بنشر موعد إصدار النشرة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، تقوم في هذه المرحلة بإعداد المواد الإعلامية الخاصة للإعلان عن صدروها عبر كافة وسائل الإعلام إضافة إلى منصاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن عنها في اليوم المحدد للنشر، وتُنشر ابتداءً في الموقع الرسمي بقوالب مختلفة كبيانات مفتوحة بصيغة Excel وذلك لضمان انتشارها ووصلها لكافة العملاء والمهتمين بإحصاءات الزراعة، وإدراجها في المكتبة الإحصائية على الموقع.
ثالثًا: التواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة:
إيمانًا من الهيئة بأهمية التواصل مع العملاء من مستخدمي البيانات تقوم الهيئة فور صدور نشرة الحيازات الزراعية بالتواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة، كما تستقبل أسئلة واستفسارات العملاء حول النشرة ونتائجها عبر مختلف القنوات الاتصالية ليتواصل عملاؤها معها لطلب البيانات حيث يتمُّ استقبال الطلبات والاستفسارات عن طريق:
الزيارة الرسمية لمقر الهيئة الرسمي في الرياض أو أحد فروعها بمناطق المملكة.
الخطابات الرسمية.
الهاتف الإحصائي على رقم: (920020081).
رابعًا: الحفاظ على المحتوى المنشور:
قام مركز الوثائق والمحفوظات بالهيئة بحفظ بيانات هذه النشرة وأرشفتها؛ وذلك للرجوع إليها في أي وقت عند الطلب، وقامت الهيئة بهذه الخطوة إدراكًا منها لأهمية حفظ هذه البيانات بطريقة إلكترونية تسهل العودة لها عند الحاجة.
بعد إصدار النشرة ووصولها لكافة عملاء الهيئة يتم العودة لهم مرة أخرى في هذه المرحلة، ومن خلالها يتم تقييم كامل العملية الإحصائية التي تمت وذلك بهدف التحسين الدائم للحصول على بيانات ذات جودة عالية، وقد تشمل التحسينات المنهجيات والعمليات والأنظمة، ومهارة الباحثين الإحصائيين، وأطر العمل الإحصائي، وتتم هذه المرحلة بالتشاركية مع مستخدمي البيانات وعملاء الهيئة عن طريق عدد من الخطوات:
أولاً: جمع مدخلات التقييم القابلة للقياس:
تُجْمع وتوثَّق أهم التعليقات والملاحظات من مصادرها في مختلف المراحل، ومن ذلك ما يتم جمعُه وتوثيقه أثناء مرحلة الجمع، مثل: التعليقات والملاحظات التي يقدِّمُها جامعو البيانات ومشرفوهم الميدانيون، كما أن هناك ما يتمُّ جمعُه وتوثيقُه في مرحلة المراجعة، كالملاحظات التي يستنتجُها المختصون المعنيون بمراجعة وتدقيق وتحليل البيانات التي تم جمعُها من الميدان ، وأخيرًا يتمُّ جمع وتوثيق التعليقات والملاحظات المقدَّمَة من مستخدمي البيانات بعد نشرها ، ويضاف إليها ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام أو ملاحظات العملاء التي تصل للهيئة عن طريق قنواتها الرئيسة.
ثانيًا: إجراءُ التقييم:
يتمُّ تحليل مدخلات التقييم التي جُمِعَت، ومقارنةُ نتائج هذا التحليل بالنتائج المتوقعة مسبقًا، وبناءً على ذلك يتمُّ تحديدُ عدد من التحسينات والحلول الممكنة ومناقشتُها مع المختصين والخبراء، وإشراك الجهات المعنية، كما يتمُّ خلال هذه الخطوة قياسُ أداء استخدام العملاء لنتائج مسح الحيازات الزراعية، ومدى رضاهم عنها، وبناءً على هذه الإجراءات يتمُّ الاتفاق على التوصيات المقترحة للحصولِ على بيانات ذات جودة عالية في النتائج القادمة لمسح الحيازات الزراعية.
هي مرحلة شاملة تدخل في كل مرحلة من مراحل إنتاج مسح لحيازات الزراعية فمن خلال هذه المرحلة تم وضع الخطة العامة للإنتاج والتي تشمل دراسة الجدوى وإدارة المخاطر وطرق التمويل وآليات الإنفاق، ووضع مؤشرات الأداء ومقاييس الجودة وخارطة القوى البشرية اللازمة للإنتاج، ومتابعة تنفيذ المهام الموكلة إلى الإدارات المختلفة في كل مرحلة ورفع التقارير لضمان تطبيق التزامات الهيئة نحو عملائها.
والله ولي التوفيق والسداد،،،