23 نوفمبر 2024

آخر تحديث 21 / 08 / 2023

تقرير البيانات الوصفية لإحصاءات الإنتاج الزراعي

مقدمة المنهجية.

 أولًا: مرحلة النطاق. 

ثانيًا: مرحلة التصميم. 

ثالثًا: مرحلة التنظيم.

رابعًا: مرحلة الجمع.

خامسًا: مرحلة التبويب.

سادسًا: مرحلة المراجعة.

سابعًا: مرحلة النشر. 

ثامنًا: مرحلة التقييم.

تاسعًا: مرحلة الإدارة.

 

 

 

مقدمة:

تعمل الهيئة العامة للإحصاء في كافة أعمالها الإحصائية وفق منهجية عملٍ موحدة تنسجم مع طبيعة كل منتج إحصائي، وتعتمد بذلك على دليل إجراءات الأعمال الإحصائية المتوافق مع إجراءات العمل المعتمَدَة لدى المنظمات الدولية، حيث يَمر المنتج الإحصائي بثمانية مراحل أساسية إضافة إلى مرحلة تاسعة تتمثل في مرحلة "الإدارة الشاملة" كما هو موضح في الرسم التوضيحي التالي وما يلحقه من شروحات: 
 
وتُعد المراحل الثلاث الأولى (النطاق، والتصميم، والتنظيم) مراحل تشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وعملائها مستخدمي البيانات من الكيانات التنموية، بينما تعد المرحلة الرابعة (جمع البيانات) مرحلة تشاركية بين الهيئة وبين المجتمع الإحصائي لاستيفاء البيانات والمعلومات، فيما تعد المراحل المتبقية مراحل إحصائية تقوم بها الهيئة، ويتمُّ فيها (التبويب، والمراجعة، والنشر) ثم بعد ذلك وبالتشارك مع العملاء مرة أخرى تتم المرحلة الثامنة (التقييم) أما مرحلة (الإدارة) فهي مرحلة إدارية وتنظيمية تدخل في كافة المراحل، وقد تمَّ تطبيق هذه المراحل في مسح الإنتاج الزراعي كما يلي: 

المرحلة الأولى: مرحلة النطاق:

وهي محطة الانطلاق لإنتاج مسح الإنتاج الزراعي كما تُعد أولى المراحل التشاركية بين الهيئة العامة والجهات ذات العلاقة من (وزارة البيئة والمياه والزراعة، وصندوق التنمية الزراعية، والمؤسسة العامة للحبوب) وقد تمَّ في هذه المرحلة عقد ورش عمل واجتماعات بين الهيئة العامة للإحصاء وبين هذه الجهات للوصول إلى فهم احتياجاتهم، والتعرف على متطلباتهم بوصفهم أبرز مستخدمي البيانات، ويتمُّ أخذُ آراء تلك الجهات بعين الاعتبار لضمان تحقيق جميع أهداف مسح الإنتاج الزراعي، والتي تتلخص فيما يلي:
1. دعم متخذي القرار، وراسمي السياسات، والباحثين، والمهتمين بإحصاءات محدَّثة، وذات شمولية تتعلق بالإنتاج الزراعي في المملكة العربية السعودية.
2. توفير بيانات سنوية عن الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني ومعرفة عناصر الإنتاجية وأساليب وطرق الإنتاج.
3. توفير إحصاءات محدَّثة عن: 
1.3. المساحة المزروعة، وكمية الإنتاج، وكمية الفاقد، والمستهلك ذاتيًّا من الإنتاج، والإنتاج المباع، وأسعار المحاصيل عند باب المزرعة للمحاصيل الحقلية (حبوب وأعلاف) والخضروات المكشوفة حسب نوع ووضع المحصول وأسلوب الري والموسم الزراعي.
2.3. المساحة المزروعة وعدد البيوت المحميَّة، وكمية الإنتاج، وكمية الفاقد، والمستهلك ذاتيًّا، والإنتاج المباع، وأسعار المحاصيل عند باب المزرعة للخضروات المحميَّة، وأزهار القطف المحمية، حسب نوع ووضع المحصول، ونوع البيت المحمي.
3.3. إجمالي أعداد وكميات الإنتاج وكميات الفاقد والمستهلك ذاتيًّا من الإنتاج، والإنتاج المباع، والأسعار عند باب المزرعة لأشجار النخيل، وعدد المثمر منها حسب صنف أشجار النخيل وأسلوب الري.
4.3. إجمالي أعداد وكميات الإنتاج، والفاقد، والمستهلك ذاتيًّا من الإنتاج، والإنتاج المباع، والأسعار عند باب المزرعة للأشجار الدائمة عدا أشجار النخيل، وعدد المثمر منها، حسب النوع، وأسلوب الري.
5.3. الثروة الحيوانية (ضأن، وماعز، وإبل، وأبقار) من حيث النوع والسلالة وفئة العمر والجنس.
6.3. تقدير كميات الإنتاج والفاقد والمستهلك ذاتيًّا، وكمية وقيمة المباع من الحليب ومشتقات الألبان، والسماد العضوي، وأعداد المواليد، والنافق منها للضأن والماعز والإبل والابقار.
7.3. أعداد الدواجن المنزلية حسب النوع، وعدد وقيمة المباع منها، وكذلك الإنتاج من البيض للدجاج.
8.3. أعداد خلايا النحل، وكمية الإنتاج والفاقد والمستهلك ذاتيًّا من الإنتاج والإنتاج المباع، وسعر بيع العسل عند باب المزرعة حسب نوع الخلية.
9.3. كمية وقيمة مستلزمات الإنتاج الزراعي المستخدمة خلال عام المسوح الزراعية.
10.3. استخدامات أراضي الحيازات الزراعية.
كما تمَّ في هذه المرحلة التأكد من أنَّ الإحصاءات التي ستنشر سوف تساهم في تلبية متطلبات رؤية المملكة 2030، إضافة لتغطيتها متطلبات إقليمية ودولية. 

المرحلة الثانية: مرحلة التصميم:

هي مرحلة تصميم العمل الإحصائي بوصفة منتج متكامل؛ فمن خلال هذه المرحلة يتم تحديد المجتمع الإحصائي، وتصميم الإطار الإحصائي وعينة المسح، وتصميم استمارته، وتحديد أسلوب وأدوات جمع البيانات، وتحديد وحدات المعاينة، وفي كافة هذه الإجراءات يتم إشراك العملاء والاستفادة من مرئياتهم؛ لتلبية كافة المتطلبات، وضمان وجودها ضمن المنتج الإحصائي.
وأهم مخرجات هذه المرحلة ما يلي: 

1.2 المجتمع الإحصائي:

تألفَ المجتمع الإحصائي المستهدف في مسح الإنتاج الزراعي من جميع الحيازات الزراعية في المملكة العربية السعودية.

2.2 مصادر الإحصاءات:

اعتمد مسح الإنتاج الزراعي في بياناته على المسح الميداني الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء بشكل سنوي ولأول مرة في عام 2018م، وهو مسح ميداني يندرج تحت تصنيف (الإحصاءات الزراعية) ويتمُّ فيه جمع البيانات من خلال زيارة عينة ممثلة للحيازة في كافة المناطق الإدارية في المملكة العربية السعودية، واستيفاء استمارة إلكترونية تحتوي على عدد من الأسئلة، ومن خلاله يتمُّ توفير تقديرات ومؤشرات تتعلق بالإنتاج الزراعي (النباتي والحيواني) في المملكة العربية السعودية.

3.2 المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بمسح الإنتاج الزراعي: 

1.3.2 السنة الزراعية: 
لأغراض المسوح الزراعية فإن السنة الزراعية للإنتاج النباتي تبدأ من (1/3/2017م) وتنتهي في (28/2/2018م) الموافق للفترة من (3/6/1438هـ) إلى (12/6/1439هـ).
أما بالنسبة لأعداد الثروة الحيوانية والدواجن فيعدُّ يوم (31/12/2017م) الموافق (13/4/1439هـ) هو يوم الإسناد الزمني لحصر أعداد مختلف أنواع الحيوانات والدواجن في الحيازة.    
2.3.2 الموسم الزراعي:
وينقسم إلى نوعين رئيسين هما:
أ‌. الموسم الشتوي: تزرع فيه المحاصيل الشتوية، ودورته الإنتاجية أقل من عام، وتزرع فيه المحاصيل عادة خلال شهر: نوفمبر إلى نهاية شهر ديسمبر، وتحصد خلال شهر مارس من كل عام سواء في حقول مكشوفة، أو تحت محاصيل دائمة كالأشجار المثمرة، ومن أمثلة محاصيل الموسم الشتوي ما يلي: (البصل، والثوم، والجزر، والبازلاء، والقرنبيط، والكرفس، والجرجير، والسبانخ، والخس، والفجل ...). 
ب‌. الموسم الصيفي: تزرع فيه المحاصيل الصيفية، ودورته الإنتاجية أقل من عام، وتزرع فيه المحاصيل عادة خلال أشهر: مارس وأبريل ومايو، وتحصد خلال شهري: أغسطس وسبتمبر من كل عام سواء كانت في الحقول المكشوفة أو تحت محاصيل دائمة، ومن أمثلة محاصيل الموسم الصيفي ما يلي: (البطيخ، والشمام، والطماطم، والخيار، والباذنجان، والباميا، والقرع العسلي، والملوخية، والفاصوليا ...).
3.3.2 وضع المحصول:
هو الطريقة أو الأسلوب الذي يتم به زراعة المحصول.
4.3.2 المساحة المحصودة:
هي المساحة التي جُمع منها إنتاج المحصول فعلًا، وفي حال زراعة بعض المحاصيل المؤقتة أكثر من مرة واحدة على الأرض ذاتها خلال السنة الزراعية، كما هي الحال في المحاصيل المتعاقبة ذات الدورات الزراعية، ففي هذه الحالة تحسب مساحة الأرض بنفس عدد مرات الزراعة؛ للوصول إلى المساحة المحصودة من ذلك المحصول.
5.3.2 الزراعة المكشوفة:
هي الأراضي المزروعة بمختلف المحاصيل الزراعية مباشرة والتي لا يحول بينها وبين العوامل الجوية المختلفة أي حائل.
6.3.2 الزراعة المحمية:
هي الأرض المغطاة بغطاء واقي من الزجاج أو البلاستيك أو أي مادة أخرى، وذلك بهدف حماية النباتات من العوامل الخارجية، مثل: (الضوء، ودرجة الحرارة، والهواء، والرطوبة النسبية) وتهيئة البيئة المناسبة لنمو العديد من أصناف النباتات على مدار العام، ويستخدم هذا الأسلوب غالبا في زراعة الخضراوات، وأزهار القطف المحميَّة.
والبيوت المحمية لها عدة أنواع هي:
1) بلاستيك عادي: هي بيوت مصنعة من عدة مواد كأغطية (البولي إثلين) والتي لا تدوم أكثر من عام، وهي أكثرها انتشارًا، ومن أنواع البيوت البلاستيكية العادية البوليثلين المزدوج والمغطى بطبقتين من أغطية (البولي إثلين) ويفصل بينهما طبقة من الهواء. 
2) بلاستيك مكيف: تكون على غرار البيوت البلاستيكية العادية ولكن لها خاصية التكييف الصناعي.
3) زجاج: الزجاج هو المادة المستخدمة لتغطية البيوت المحمية، ويتمتع هذا النوع بنفاذية عالية للأشعة الضوئية (88%)، ويعدُّ هذا النوع أطول عمرًا من أنواع البيوت المحمية. 
4) فيبر جلاس: ويسمى الليف الزجاجي المقوى وتصنع ألواح الفيبرجلاس من البلاستيك والألياف الزجاجية بالإضافة إلى مادة رابطة، وهذا النوع يتحمل الصدمات أكثر من البيوت الزجاجية ويدوم فترة أطول من البيوت البلاستيكية.

5) أنواع أخرى: وهي أن يكون نوع البيت المحمي خلاف ما ذكر.

7.3.2 الحيازة:

هي وحدة اقتصادية للإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني تخضع لإدارة واحدة، وتشمل جميع الحيوانات الموجودة فيها، وكل الأراضي المستخدمة كليًّا أو جزيئيًّا لأغراض الإنتاج الزراعي بغض النظر عن الملكية أو الشكل القانوني أو المساحة، وقد تدار الحيازة بواسطة شخص واحد بمفرده أو ضمن الأسرة، وقد يشترك فيها شخصان أو أسرتان أو أكثر، وقد تتولى هذه الإدارة شخصية اعتبارية مثل شركة أو جمعية تعاونية أو وكالة حكومية أو غيرها، وقد تتكون أرض الحيازة من جزء واحد أو أكثر، وتقع في مسمى واحد بشرط أن يشترك جميع أجزاء الحيازة في وسائل إنتاج واحدة مثل العمالة أو الآلات والمعدات الزراعية، وقد يكون الاشتراك واضحًا وظاهرًا ليعد وحدة اقتصادية واحدة.

8.3.2   نوع الحيازة: يأتي نوع الحيازة في أحد الشكلين التاليين: 

1) حيازة تقليدية (غير منظمة): هذا النوع من الحيازات هو النوع السائد في معظم الحيازات الزراعية في المملكة، ولا يتوجب عليه أخذ موافقة مسبقة أو تراخيص من الجهات المعنيَّة، وقد يكون نشاط الحيازة التقليدية الإنتاج النباتي وحده، أو الإنتاج الحيواني وحده، وقد تكون الحيازة مختلطة الإنتاج.
2) حيازة متخصصة (منظمة): هذا النوع من الحيازات يشمل حيازات (المشاريع) التي تم الموافقة عليها، ومنحت تراخيص من الجهات المعنية بعد تقديم الدراسة الفنية والاقتصادية لإقامة مثل هذه الحيازات المتخصصة، سواء كانت متخصصة في الإنتاج النباتي أو الحيواني، أو مزارع الدواجن أو الاستزراع السمكي، أو تلك المشاريع التي تتبع بصورة رئيسة الأساليب الحديثة غير التقليدية في نظام الري، واستخدام الميكنة الزراعية، والتقنية الحديثة في الإنتاج الزراعي، والتخصص في الإنتاج، سواء في الزراعة المكشوفة أو المحمية، أو في تربية الأبقار لإنتاج الحليب، أو في تسمين العجول والأغنام والدواجن.
 
 
 

9.3.2    النشاط الرئيس للحيازة:

هو النشاط الغالب الذي تمارسه الحيازة فعلًا والذي يتفق مع عائدها الاقتصادي، بحيث يمثل أكثر من 50% من العائد السنوي لهذه الحيازة.
ولأغراض المسوح الزراعية تم تقسيم النشاط الرئيس للحيازة إلى خمسة أقسام، هي: 
1) حيازة نباتية: وهي الحيازة التي يمثل النشاط الزراعي أكثر من50% من عائدها السنوي المتحقق خلال السنة الزراعية، وذلك من مختلف أنواع المحاصيل الدائمة والمؤقتة الصيفية والشتوية. 
2) حيازة حيوانية: وهي الحيازة التي يمثل النشاط الحيواني أكثر من50% من عائدها السنوي المتحقق خلال السنة الزراعية، وذلك من مختلف أنواع الثروة الحيوانية للحيوانات التي تربى في الحيازة (كالضأن أو الماعز أو الإبل أو الأبقار أو حيوانات الجر والركوب وغيرها) وكذلك خلايا النحل.
3) حيازة دواجن: وهي الحيازة التي يمثل نشاط إنتاج الدواجن أكثر من50% من عائدها السنوي المتحقق خلال السنة الزراعية، وذلك من مختلف أنواع الدواجن (كالدجاج اللاحم، والدجاج البياض، وأمهات الدجاج، وجدات الدجاج، والدواجن البلدية، وغيرها من الطيور الداجنة، كالنعام أو البط أو الإوز أو السمان ...) كما تصنف الأرانب من الدواجن.
4) حيازة أسماك: وهي الحيازة التي يمثل نشاط إنتاج الأسماك أكثر من50% من عائدها السنوي المتحقق خلال السنة الزراعية، وذلك من تربية واستزراع الأسماك في المياه الداخلية كمزارع الأسماك المتخصصة في إنتاج الأسماك أو الروبيان.
5) حيازة مختلطة: وهي الحيازة متنوعة النشاط، والتي لا تشكل مكوِّنات أي نشاط فيها نسبة تصل إلى أكثر من50% من العائد السنوي للحيازة المتحقق خلال السنة الزراعية، ويشترط أن تمارس الحيازة ثلاثة أنشطة مختلفة فأكثر من الأنشطة التالية: (النباتية، والحيوانية، والدواجن، والأسماك) وكلٌّ منها يمثِّل أقل من50% من نشاطها.

10.3.2   الكيان القانوني:

يتخذ الكيان القانوني أحد الأشكال التالية: (الفرد، أو المؤسسة، أو الشركة، أو الشراكة، أو هيئة حكومية، أو التعاونية، أو أخرى)، وذلك كما يلي:
1) الفرد: هو الشكل المتعارف عليه في الحيازات التقليدية التي يكون الحائز فيها فردًا واحدًا، أو الأسرة بمجموع أفرادها، خاصة إذا كان هناك تجمع للعمليات الزراعية التي يؤديها أعضاء الأسرة، وللسلع التي ينتجونها بصورة موحَّدة.
2) المؤسسة: هو الشكل الذي يتخذه الحائز في استثمار حيازته على شكل مؤسسة ذات طابع فردي لها تنظيم محدد، وقد يكون لها اسم اعتباري متعارف عليه رسميًا، ويكون مسجلًا لدى الجهات الرسمية، وبالتالي تمتلك سجلًا تجاريًّا.
3) الشركة: هو تعبيرٌ عن الكيان القانوني المسجل رسميًّا باسم اعتباري وفقًا لأحكام نظام الشركات التجارية بالمملكة، بحيث يكون رأس مال الحيازة ملكًا لعدد من الأفراد أو الهيئات يشكلون فيما بينهم شركة خاصة مهما كان نوعها شركة: (تضامنية، أو مساهمة، أو توصية بسيطة، أو ذات مسؤولية محدودة ... إلخ).
4) الشراكة: هي التي تتخذ أحد أساليب الشراكة بين شخصين أو أكثر في إدارة وتمويل واستثمار الحيازة، كأن يكون أحدهما شريك عملٍ، أو أن يكون أحد الشركاء شريك تمويل، بحيث يتقاسمون عائد الإنتاج من الحيازة حسب أمور متفق عليها بينهم، وهنا يعدُّ الحائز الفعلي هو الشريك الذي تقع مسؤولية إدارة الحيازة عليه، أو تكون الحيازة مقرًّا لإقامته إذا كان يقيم على أرض الحيازة.
5) هيئة حكومية: في حال عودة الحيازة إلى هيئة حكومية تتولى التصرف في مواردها، وتديرها بشكل مباشر أو من خلال مدير بأجرٍ أو مؤسسة فإن الحائز يعدُّ هيئةً حكومية.
6) التعاونية: تأخذ أحد أشكال العمل التعاوني ككيان منفصل عن الأشخاص الذين يكوِّنون الجمعية التعاونية، بحيث يكون لكل عضو من أعضاء الجمعية حق التصويت في اتخاذ القرارات الإدارية والإنتاجية والتنظيمية للجمعية بغض النظر عن مدى مساهمته في تمويل الجمعية أو المساهمة المالية في استثمارها.
7) أخرى: إذا كان الكيان القانوني غير ما ذكر سابقًا يجب تحديد نوع الكيان القانوني في تصنيف (أخرى).

11.3.2      الغرض الرئيس للإنتاج:

يتمثل في إحدى الحالات التالية: 
1) للبيع: هو أن يكون أكثر من 50% من قيمة الإنتاج المتحقق خلال السنة الزراعية من مختلف أنشطة الحيازة قد خصص للبيع، مع ملاحظة أن الإنتاج الذي يُهدى لغير أفراد أسرة الحائز يعدُّ للبيع.
2) للاستهلاك: هو أن يكون أكثر من 50% من قيمة الإنتاج المتحقق خلال السنة الزراعية من مختلف أنشطة الحيازة قد خُصِّص لاستهلاك الأسرة مباشرة كما هو شائع في الحيازات التقليدية البسيطة. 

12.3.2    الإنتاج الزراعي:

الإنتاج الزراعي هو نوع من أنواع الإنتاج الذي يتكوّن من المنتجات النباتية التي يتمُّ إنتاجها من زراعة الحيازة الزراعية بالمحاصيل الحقلية، أو الخضراوات، أو الأشجار الدائمة، كما يتكون من المنتجات الحيوانيّة التي تُنتج من تربية الثروة الحيوانية، حيث يشمل كمية المحاصيل الزراعية الناتجة من محاصيل الحبوب والأعلاف، والخضراوات المُنتجة بشكل مكشوف أو محمي، وأزهار القطف، والفواكه (بما فيها التمور)، كما يشمل أعداد المواليد من الضأن والماعز والأبقار والإبل، وكمية الحليب ومنتجاته ومشتقات الألبان، وأعداد الدجاج اللاحم، وإجمالي بيض المائدة، وبيض التفقيس، وأعداد الصيصان، وكمية الأسماك، كما يشمل كمية العسل، ولحوم وبيض النعام، وكمية اللحوم، وعدد البيض من السمان والحمام، ولحوم الأرانب، بالإضافة إلى المنتجات الثانوية مثل السماد العضوي الذي له فائدة كبيرة، وكذلك ريش وجلود النعام.
 
 

13.3.2 متوسط سعر البيع عند باب المزرعة للمحاصيل:

عبارة عن معدل السعر الذي يحصل عليه الحائز مقابل ما ينتجه من سلع زراعية يتم تسليمها عند باب المزرعة (أي أن المُزارع قد قام فعلًا ببيع منتجاته على أرض المزرعة) خلال السنة مع ضرورة أن لا يدخل ضمن هذا المعدل أية تكاليف نقل وشحن، أو تسويق.

14.3.2    أسلوب الري في الحيازة: 

يمكن أن يأخذ أسلوب الري في الحيازة أحد الأشكال التالية:
1) أسلوب الري بالغمر: هو الذي يتبع الأسلوب التقليدي في سقي الأراضي المزروعة في الحيازة عن طريق ملء المساحة المزروعة بالمياه من خلال قنوات ترابية سطحية يتم توزيع المياه من خلالها إلى المحاصيل.
2) أسلوب الري الحديث: هو الأسلوب الذي يتم فيه سقي الأراضي المزروعة في الحيازة بأحد أساليب الري الحديثة مثل الري بالتنقيط، أو بالرش المحوري، أو الثابت، أو الري المدفعي، أو الري بأي أسلوب ري حديث آخر، وغالبًا ما يتمُّ استخدام هذا الأسلوب في الحيازات الكبيرة والمتخصصة والحيازات الحديثة التي لها شبكات خاصة للري، ومن أبرز أساليب الري الحديثة ما يلي:
  • الري بالتنقيط: ويتم من خلال توصيل مياه الري إلى النباتات بكميات مناسبة دون هدر وبطريقة بطيئة بشكل نقط منفصلة أو متواصلة، وذلك من خلال المنقطات، وهذه الطريقة من الري تؤدي إلى زيادة الإنتاج بالتحكم بإضافة الأسمدة والمياه إلى النباتات مباشرة، وتقلل من نمو الأعشاب الضارة، كما توفر في كمية المياه المستخدمة في عملية الري. 
  •  الري بالرش: عبارة عن ري النباتات بشكل رذاذ ناتج عن اندفاع المياه من خلال فتحات الرشاش تحت ضغط معين يتم توليده على شكل قطرات أشبه بقطرات المطر لتغطي جميع المساحة بالماء، ويستخدم غالبا في ري المحاصيل الحقلية كالقمح والشعير والبرسيم. 
  •  أسلوب الري بالأمطار: هو الاعتماد على الأمطار في سقي المساحات المزروعة في الحيازة، وهذا النظام منتشر عادة في جنوب المملكة.
  • أخرى: وهو أن يكون هناك أسلوب للري خلاف ما ذُكر.

15.3.2 وضع المحصول: هو الطريقة أو الأسلوب الذي يتمُّ به زراعة المحصول، وينقسم وضع المحصول إلى ثلاثة أوضاع رئيسة هي:

1) المحصول المنفرد: هو محصولٌ من نوعٍ واحدٍ مزروعٌ في مساحة معيَّنة بشكل مستقل (أي بمفرده دون وجود محاصيل من أنواع أخرى في نفس المساحة، كأن يكون الحقل مزروعًا بالطماطم أو بالخيار فقط).
2) المحاصيل المحمَّلة (المقترنة): هي المحاصيل المزروعة تحت الأشجار الدائمة بشكل كامل أو جزئي، ويتم تسجيل المساحة للمحصول المؤقت، بينما تسجل المساحة الإجمالية للمحصول الدائم.
3) المحاصيل المتعاقبة : هي محصولٌ أو عدةُ محاصيل مختلفة يتمُّ زراعتُها وحصدُها بالتعاقب على نفس الأرض أكثر من مرة خلال السنة الزراعية الواحدة، وفي هذه الحال يتمُّ احتساب مساحة المحاصيل المتعاقبة لكل محصول على حِدَة، وذلك عند كل مرة تُبذر فيها المساحة، أو تُزرع أثناء السنة الزراعية، وعلى ذلك إذا تمَّت زراعة محصولين مختلفين بالتعاقب في نفس الحقل يظهر هذا الحقل مرتين تحت كلٍّ من المحصولين، مع ملاحظة أنه يجب عدم الخلط بين عمليات الحصاد المتعاقبة في نفس المحصول القائم وبين الزراعة المتعاقبة، حيث إن مساحة الأرض في عمليات الحصاد المتعاقبة تحسب مرة واحدة فقط.

4.2 المؤشرات: 

تضمَّنت النشرة العديد من النتائج والمؤشرات عن الإنتاج الزراعي ومن أهمها:
 
 
 

5.2 التصنيفات الإحصائية المستخدمة:

يُعرَّف التصنيف بأنّه مجموعة مرتبة من فئات ذات صلة مستخدمة لتجميع البيانات وفقًا للتشابه، ويشكِّل التصنيف الأساس لجمع البيانات ونشرها في مختلف المجالات الإحصائية مثل: (النشاط الاقتصادي، والمُنتجات، والنفقات، والمهن أو الصحة، ... إلخ) إذ يسمح تصنيف البيانات والمعلومات بوضعها في فئات ذات معنى من أجل إنتاج إحصاءات مفيدة، حيث إن جمع البيانات يتطلب ترتيبًا دقيقًا ومنهجيًّا وفقًا لخصائصها المشتركة لكي تكون الإحصاءات موثوقة وقابلة للمقارنة، ويخضع مسح الإنتاج الزراعي للمعايير الدوليَّة في جمع بياناته وتصنيفه، حيث تعتمد إحصاءات الإنتاج الزراعي على البرنامج العالمي للإحصاء الزراعي 2020 من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO): وهو برنامج يقدم الدعم والتوجيه للبلدان لتنفيذ التعدادات والمسوح الزراعية الوطنية، كما يوفر لمحة عن حالة القطاع الزراعي في بلد ما - متضمنة حجم الحيازات، وحيازة واستخدام الأراضي، والمساحة المحصودة، والري والثروة الحيوانية، والعمالة، وغيرها من المدخلات الزراعية، وتعدُّ هذه المعلومات أمرًا حيويًّا في التخطيط الزراعي، ووضع السياسات، والبحث والتطوير، ورصد تأثير الزراعة على البيئة. 

6.2 تصميم استمارة المسح:

تم إعداد وتصميم استمارة المسح من قِبل مختصي الإحصاءات الزراعية في الهيئة العامة للإحصاء، وقد روعي عند تصميمها التوصيات والمعايير والتعاريف الدولية، كما تمَّ عرضُها على المختصين والخبراء في مجال إحصاءات الزراعة، وتم عرضها كذلك على الجهات ذات العلاقة لأخذ مرئياتهم وملاحظاتهم عليها، وقد تم إعداد صياغة الأسئلة بطريقة علمية محددة؛ بهدف توحيد صيغة توجيه السؤال من قِبل الباحثين.  
 
 
 
وبعد اعتماد استمارة المسح تم تحويلها إلى استمارة إلكترونية يمكن التعامل معها من خلال نظام جمع البيانات المطور باستخدام الأجهزة اللوحية (Tablet devices)، والذي يتميز بما يلي:
1- سهولة استعراض منطقة عمل الباحث الميداني (عينة المسح).
2- إمكانية الوصول إلى العينة (الحيازة الزراعية) باستخدام الخريطة في الجهاز اللوحي.
3- سهولة استيفاء البيانات بجودة عالية باستخدام قواعد تدقيق البيانات والتنقل (لاكتشاف أخطاء الإدخال والمدخلات اللامنطقية آليًّا لحظة استيفاء البيانات).
4- إمكانية التواصل بين الفئات الإشرافية من خلال إرسال واستقبال الملاحظات مع الباحث الميداني.

1.2 التغطية:

1.7.2 التغطية المكانية:
يغطي مسح الإنتاج الزراعي البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي لكافة المناطق الإدارية الـ (13) للمملكة العربية السعودية، حيث يغطي المسح المناطق الإدارية: (الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية، وجازان، ونجران، والباحة، والجوف) عن طريق زيارة عينة من حيازات كل منطقة يتمُّ اختيارها بطريقة علمية لتكون عينة مُمّثِلة لحيازات المنطقة. 
2.7.2 التغطية الزمانية: 
تُسند بيانات مسح الإنتاج الزراعي من حيث الإنتاج الزراعي وأعداد الثروة الحيوانية والدواجن كما يلي:
1) يوم زيارة الحيازة:
• تُسند بيانات الحائز وعدد أفراد أسرته إلى اليوم الذي يتم فيه استيفاء بيانات الاستمارة (يوم زيارة الباحث للحيازة الزراعية).
• تسند باقي بيانات الاستمارة خلال عام 2017 (1/1/2017م وحتى 31/12/2017م الموافق 3/4/1438ه وحتى 13/4/1439ه).
2) خلال السنة الزراعية (1/3/2017م حتى 28/2/2018م الموافق 3/6/1438ه حتى 12/6/1439ه).
3) آخر يوم في السنة الميلادية (31/12/2017م الموافق 13/4/1439ه).

2.2 الإطار لإحصائي: 

  •  تم استخدام إطار التعداد الزراعي (2015م) كقائمة تحتوي على جميع مفردات المجتمع.
  • تم وضع القوائم والخرائط والمواصفات التحليلية للوحدات لاختيار مقدمي البيانات (الحائزين الزراعيين).
  •  تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لإنشاء الإطار الإحصائي وإنشاء إطار الاختبار، والتحقُّق من صحته واستخدامه للدورة الحالية للمسح.

3.2 تصميم العينة:

1. تم تقسـيم مجتمـع المسـح إلـى أجـزاء غيـر متداخلـة تتصـف بالتجـانس النسـبي فـي وحـداتها، وكـل جـزء يُعـد طبقـةً، وكـل طبقـة تُعامـل علـى أنهـا مجتمـعٌ مسـتقل بذاتـه.
2. تم سحب عينـة عشوائية من كل طبقةٍ بشكل مستقل، وفي النهاية تم دمج جميع وحدات المعاينة المسحوبة لتشكل العينـة الكليـة.
3. تم تصميم إطار العينة بطريقة التصميم الطبقي بناءً على المناطق الإدارية ونوعية الحيازة من ناحية كونها تقليدية ومتخصصة، وبعد التصميم يتم ترجيح حجم عينة الحيازات لكل طبقة باستخدام الأسلوب المتناسب مع الحجم، ثم يتم اختيار وحدات العينة من كل طبقة بشكلٍ مستقل بأسلوب الاختيار العشوائي المنتظم مما ينتج في عينة مقدارها (19,513) حيازة على مستوى المملكة.
4. تم إعداد المنهجية المثلى لاختيار وحدات العينة بهدف تقديم المخرجات بالجودة المطلوبة، مع تقليل الأعباء على مقدمي البيانات، عبر طرق إحصائية معروفة لدى الإحصائيين مثل استخدام أساليب التناوب ومراقبة التداخل.
5. تم تحديد البيانات الوصفية المطلوبة لتطبيق الإطار الإحصائي وتخصيص العينة واختيارها.
6. تم اختبار وتقييم العينة والتحقُّق من صحتها واستخدامها في التكرار الحالي للمشروع.
7. وحدة المعاينة للمسوح الزراعية هي الحيازة الزراعية.
 
 

المرحلة الثالثة: مرحلة التنظيم:

هي المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد التي تسبق عملية زيارة الحيازات الزراعية وجمع البيانات، وقد تم فيها إعداد إجراءات سير العمل المطلوبة لإعداد مسح الإنتاج الزراعي والتي ستبدأ من المرحلة المقبلة "مرحلة الجمع" وتنتهي بـ"مرحلة التقييم" وتنظيم وتجميع تلك الإجراءات، وتحديد التسلسل الأنسب لها من أجل الوصول إلى منهجية تحقق أهداف المسح، كما تم وصف وتوثيق هذه الإجراءات لتسهيل القيام بالتحديثات في الدورات المستقبلية، وتمت تجربة واختبار إجراءات سير العمل الإحصائي للتأكد من أنها تلبي متطلبات إعداد مسح الإنتاج الزراعي في شكله النهائي، واعتماد إجراءات سير العمل الإحصائي، ووضع خارطة طريق للتنفيذ. 
وتعد تجربة اختبار كفاءة أنظمة الإدخال وعملية تناقل ومزامنة البيانات ومراجعتها والتي تتم من خلال النظام اللوحي أو النظام المكتبي لمسح الإنتاج الزراعي من أبرز الإجراءات التي تمت في هذه المرحلة.
 
 
 
 
 
 

المرحلة الرابعة: مرحلة الجمع:

جمع البيانات في مسح الإنتاج الزراعي: 
أولًا: تم اختيار عينة المسح بتحديد (19,513) حيازة كعينة مختارة ومُمثِلة لمجتمع المسح على مستوى المملكة وموزعة حسب المناطق الإدارية على النحو التالي:  
 
ثانيًا: تم اختيار العاملين المرشحين كباحثين ميدانيين قاموا بزيارة الحيازات الزراعية لجمع بيانات (مسح الإنتاج الزراعي) بناءً على عدة معايير عملية وموضوعية تتعلق بطبيعة العمل، مثل:
  •  المستوى التعليمي.
  •  الخبرة في الأعمال الميدانية.
  •  الصفات الشخصية، مثل: حُسن السيرة والسلوك، وسلامَة الحواس، واللياقة الطبية والنفسية.
  •  اجتياز المرشح للبرنامج التدريبي لمسح الإنتاج الزراعي.
  •  ألا يقل عمر المرشح عن 20 سنة. 
 
ثالثًا: تم تأهيل وتدريب جميع المرشحين (موظفي الهيئة، المتعاونين من منسوبي بعض الجهات الحكومية) وذلك من خلال برامج تدريبية خاصة، وفقًا لما يلي:
  •  عقد برنامج تدريبي للموظفين المختصين بالمركز الرئيس بالهيئة لمدة أسبوع. 
  •  عقد برامج تدريبية مماثلة للمتعاونين من مفتشين ومراقبين وباحثين في مختلف مناطق المملكة.
 
تتضمن البرامج التدريبية التي يتم تقديمها للباحثين الميدانيين المكلفين بجميع بيانات مسح الإنتاج الزراعي: محاضرات عملية وتطبيقية على المواد الفنية والتقنية والإدارية والتوعوية المُستخدمة في عمليات جمع البيانات، كما يتم تعريف الباحث الميداني بأهداف المسح وأسلوب جمع البيانات، وكيفية استخدام الخرائط والوصول، وتتضمن البرامج التدريبية كذلك شرحًا مفصلًا لجميع أسئلة الاستمارة، وللمهام الفنية والإدارية، كما يتم تدريب الباحثين الميدانين على طرق التعامل مع الجمهور، وكيفية تقديم الأسئلة في وقت قياسي. 
 
 
 
     ومع بداية البرنامج التدريبي تم توفير الأجهزة اللوحية (Tablet Devices) لجميع المتدربين، حيث يمكن للمتدربين من خلال هذه الأجهزة القيام بما يلي:
• الاطلاع على كتيب التعليمات والتعرف على محتواه، والذي سيكون مرشدًا للباحث أثناء عملية جمع البيانات.
• الاطلاع على الاستمارة الإلكترونية للمسح، وتجربة تعبئتها عند تطبيق ذلك في ورش العمل المصاحبة للبرنامج التدريبي. 
• الدخول على "نظام التقييم الآلي للبرنامج التدريبي" حيث يحق للمتدرب إبداء رأيه في تقييم مستوى البرنامج التدريبي، وذلك بهدف تحسين جودة البرامج التدريبية مستقبلًا.
• الدخول على "نظام التقييم الآلي للمتدربين" مع نهاية البرنامج التدريبي، والذي يمكن من خلاله تحديد مستويات استيعاب المتدربين لمفاهيم وتعليمات المسح.
    ثم يتم ترشيح القوى العاملة للمشاركة في المسح وفقًا لنتائجهم المستخرجة آليًّا من "نظام التقييم الآلي للمتدربين" بما يضمن السرعة والدقة والحياد عند تحديد المرشحين وكفاءاتهم.
رابعًا: تم اعتماد أسلوب الاتصال المباشر بالحائزين الزراعيين: في عملية استيفاء استمارة المسح وجمع البيانات، حيث قام الباحث الميداني بزيارة الحيازات الزراعية الواقعة ضمن عينة المسح بعد الوصول إليها باستخدام الإحداثيات المدوَّنة في الجهاز اللوحي والخرائط الإرشادية، والتعريف بنفسه، وإبراز الوثائق الرسمية التي تثبت هويته الإحصائية، كما وضح هدفه من الزيارة، وقدم نبذة عن المسح وأهدافه واستوفي الاستمارة الإلكترونية مشافهة من الحائزين الزراعيين، وفي حال عدم وجود الحائز تمَّ جمع البيانات من أيِّ فردٍ مُلِمٍّ بشؤونها.
خامسًا: استخدم كافة الباحثين الميدانين الأجهزة اللوحية لاستيفاء بيانات استمارة المسح بناءً على الإسناد الزمني المحدد وفقًا لقواعد التنقل بين أقسام وأسئلة الاستمارة. 
سادسًا: استخدم الباحثون الميدانيون في مختلف مناطق العمل بالمملكة خاصية "التزامن" المتوفرة على الأجهزة اللوحيَّة لتحميل ونقل البيانات المستوفاة للحيازات الزراعية بشكل مباشر إلى قاعدة البيانات المرتبطة بها في المركز الرئيس بالهيئة، حيث تُخَزَّن بشكل معين تمهيدًا لمراجعتها ومعالجتها لاحقًا. 
سابعًا: تطبيق (قواعد التدقيق) إلكترونيًّا لضمان اتساق ودقة ومنطقية البيانات على استمارة مسح الإنتاج الزراعي، وهي (قواعد إلكترونية تكتشف تعارض الإجابات) تم بناؤها من خلال ربط العلاقة المنطقية بين إجابات الاستمارة ومتغيراتها لتساعد الباحث الميداني في اكتشاف أي خطأ بشكل مباشر عند استيفاء بيانات الاستمارة مع الحائزين الزراعيين، بحيث لا تسمح هذه القواعد المُبرمجة بتمرير الأخطاء إذا تعارضت الإجابة مع معلومة أو إجابة أخرى في الاستمارة. 
ثامنًا: تم التحقُّق من صحةِ البيانات المُجمَّعة عن طريق مراجعة البيانات من خلال الباحث الميداني نفسه والمفتش المسؤول عنه، والمشرف على عملية المسح في منطقة الإشراف، حيث خضعت جميع مناطق العمل لعملية مراقبة ومراجعة من غرفة جودة البيانات في المركز الرئيس بالهيئة، والتي تقوم أيضًا بضبط ومراقبة أداء جميع الفئات العاملة بالميدان تزامنًا مع وقت تنفيذ عملية جمع البيانات بدءًا من اليوم الأول إلى آخر يوم فيها. 
 
 

المرحلة الخامسة: مرحلة التبويب:

اعتمدت علميات تبويب البيانات الخام لمسح المشاريع الزراعية المتخصصة على مُدخلات التصنيف والترميز التي تمت أثناء عملية جمع البيانات بحيث تم تبوبيها بناءً على البرنامج العالمي للإحصاء الزراعي 2020 من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO).
كما تم عرض البيانات الخاصة بمسح الإنتاج الزراعي في جداول مناسبة؛ لتسهيل عملية تلخيصها وفهمها واستيعابها واستنتاج النتائج منها، ومقارنتها بغيرها من البيانات، والخروج منها بمدلولات إحصائية عن مجتمع الدراسة، كما يسهل الرجوع إليها في صورة جداول دون الحاجة للاطلاع على الاستمارات الأصلية، والتي في الغالب تحمل بعض البيانات مثل: أسماء الحائزين الزراعيين وعناوين الحيازات الزراعية، وأسماء المدلين بالبيانات، مما يخلُّ بمبدأ سرية البيانات الإحصائية، وتم في هذه المرحلة معالجة البيانات من خلال إجراء عدد من الخطوات، من أهمها:
أولًا: التحقق من شمولية البيانات ومنطقيتها: 
 تمت مراجعة البيانات من حيث شموليتها ومنطقيتها والقيام بمطابقة البيانات للتأكد من صحتها ودقتها بطريقة تتناسب وطبيعة تلك البيانات، واستخراج النتائج ومراجعتها في المراحل التالية لمرحلة التبويب بهدف إضفاء جودة ودقة على الإحصاءات المقدمة.
 
 
ثانيًا: إخفاء هوية البيانات:
للحفاظ على سرية البيانات قامت الهيئة بإزالة مُعَرِّفَات الهوية من مجموعة بيانات المسح الميداني المدخلة، مثل إخفاء اسم الحائز الزراعي وعنوان الحيازة، وغير ذلك من مُعرِّفات هويته؛ وذلك لضمان حماية خصوصية الأفراد.

المرحلة السادسة: مرحلة المراجعة:

أولًا: التحقق من صحة مخرجات البيانات: 
بعد أن تمت مراجعة البيانات الـمُجمعَّة لمسح الإنتاج الزراعي، وبعد أن تم التحقق من سلامتها، قامت الهيئة في هذه المرحلة بعمليات الاحتساب واستخراج النتائج، وتحميل المخرجات وتخزينها على قاعدة البيانات، ومن ثمَّ تمت عمليات المراجعة النهائية عن طريق المتخصصين في إحصاءات الإنتاج الزراعي باستخدام تقنيات حديثة وبرمجية تم تصميمها لأغراض المراجعة والتدقيق. 
ثانيًا: التعامل مع البيانات السرية:
تنفيذًا لما نصَّ عليه المرسوم الملكي الكريم رقم (23) وتاريخ07/12/1397ه فإنَّ الهيئة ملتزمةٌ بالسرية التامة لكافة البيانات المستوفاة وعدم استخدامها إلا في الأغراض الإحصائية فقط، لذلك تم حفظ البيانات بشكل محمي في خوادم البيانات بالهيئة.
 
 

المرحلة السابعة: مرحلة النشر:

أولًا: إعداد وتجهيز النتائج المصممة للنشر: 
في هذه المرحلة قامت الهيئة بتحميل نتائج البيانات من قاعدة البيانات لمسوح الإنتاج الزراعي، ثم تمَّ إعداد وتجهيز جداول النشر والرسوم البيانية للبيانات والمؤشرات، وأضيفت لها البيانات الوصفية والمنهجية، وقد تم إعدادها باللغتين العربية والإنجليزية. 
ثانيًا: إعداد المواد الإعلامية والإعلان عن صدور النشرة: 
بعد أن قامت الهيئة مطلع العام الميلادي بنشر موعد إصدار النشرة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، تقوم في هذه المرحلة بإعداد المواد الإعلامية الخاصة للإعلان عن صدروها عبر كافة وسائل الإعلام إضافة إلى منصاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن عنها في اليوم المحدد للنشر، وتُنشر ابتداءً في الموقع الرسمي في قوالب مختلفة كبيانات مفتوحة بصيغة Excel ، وذلك لضمان انتشارها ووصلها لكافة العملاء والمهتمين بإحصاءات الإنتاج الزراعي، وإدراجها في المكتبة الإحصائية على الموقع. 
 
ثالثًا: التواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة:  
إيمانًا من الهيئة بأهمية التواصل مع العملاء من مستخدمي البيانات تقوم الهيئة فور صدور نشرة مسح الإنتاج الزراعي بالتواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة، كما تستقبل أسئلة واستفسارات العملاء حول النشرة ونتائجها عبر مختلف القنوات الاتصالية ليتواصل عملاؤها معها لطلب البيانات حيث يتمُّ استقبال الطلبات والاستفسارات عن طريق:  
  •  الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة   www.stats.gov.sa  
  •  البريد الإلكتروني الرسمي للهيئة  info@stats.gov.sa 
  •  البريد الإلكتروني الخاص بدعم العملاء (Client Support) cs@stats.gov.sa 
  •  الزيارة الرسمية لمقر الهيئة الرسمي في الرياض أو أحد فروعها بمناطق المملكة. 
  •  الخطابات الرسمية.
  •  الهاتف الإحصائي على رقم: (920020081).
رابعًا: الحفاظ على المحتوى المنشور:
قام مركز الوثائق والمحفوظات بالهيئة بحفظ بيانات هذه النشرة وأرشفتها؛ وذلك للرجوع إليها في أي وقت عند الطلب، وقامت الهيئة بهذه الخطوة إدراكًا منها لأهمية حفظ هذه البيانات بطريقة إلكترونية تسهل العودة لها عند الحاجة. 

المرحلة الثامنة: مرحلة التقييم:

بعد إصدار النشرة ووصولها لكافة عملاء الهيئة يتم العودة لهم مرة أخرى في هذه المرحلة، ومن خلالها يتم تقييم كامل العملية الإحصائية التي تمت وذلك بهدف التحسين الدائم للحصول على بيانات ذات جودة عالية، وقد تشمل التحسينات المنهجيات والعمليات والأنظمة، ومهارة الباحثين الإحصائيين، وأطر العمل الإحصائي، وتتم هذه المرحلة بالتشاركية مع مستخدمي البيانات وعملاء الهيئة عن طريق عدد من الخطوات: 
أولًا: جمع مدخلات التقييم القابلة للقياس: 
تُجْمع وتوثَّق أهم التعليقات والملاحظات من مصادرها في مختلف المراحل، ومن ذلك ما يتم جمعُه وتوثيقه أثناء مرحلة الجمع، مثل: التعليقات والملاحظات التي يقدِّمُها جامعو البيانات ومشرفوهم الميدانيون، كما أن هناك ما يتمُّ جمعُه وتوثيقُه في مرحلة المراجعة، كالملاحظات التي يستنتجُها المختصون المعنيون بمراجعة وتدقيق وتحليل البيانات التي تم جمعُها من الميدان، وأخيرًا يتمُّ جمع وتوثيق التعليقات والملاحظات المقدَّمَة من مستخدمي البيانات بعد نشرها، ويضاف إليها ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام أو ملاحظات العملاء التي تصل للهيئة عن طريق قنواتها الرئيسة.
ثانيًا: إجراءُ التقييم:
يتمُّ تحليل مدخلات التقييم التي جُمِعَت، ومقارنةُ نتائج هذا التحليل بالنتائج المتوقعة مسبقًا، وبناءً على ذلك يتمُّ تحديدُ عدد من التحسينات والحلول الممكنة ومناقشتُها مع المختصين والخبراء، وإشراك الجهات المعنية، كما يتمُّ خلال هذه الخطوة قياسُ أداء استخدام العملاء لنتائج نشرة مسح الإنتاج الزراعي، ومدى رضاهم عنها، وبناءً على هذه الإجراءات يتمُّ الاتفاق على التوصيات المقترحة للحصولِ على بيانات ذات جودة عالية في النشرات القادمة للإنتاج الزراعي.

المرحلة التاسعة: مرحلة الإدارة:

هي مرحلة شاملة تدخل في كل مرحلة من مراحل إنتاج نشرة الإنتاج الزراعي، فمن خلال هذه المرحلة تم وضع الخطة العامة للإنتاج والتي تشمل دراسة الجدوى، وإدارة المخاطر، وطرق التمويل، وآليات الإنفاق على النشرة، ووضع مؤشرات الأداء ومقاييس الجودة، وخارطة القوى البشرية اللازمة للإنتاج، ومتابعة تنفيذ المهام الموكلة إلى الإدارات المختلفة في كل مرحلة، ورفع التقارير لضمان تطبيق التزامات الهيئة نحو عملائها. 
 
 
عنوان الملف: 
تقرير البيانات الوصفية لإحصاءات الإنتاج الزراعي
نوع الصفحة: 
بيانات الوصفية

التقييم الصفحات

التحقق من الاستخدام البشري