مقدمة المنهجية.
أولًا: مرحلة النطاق.
ثانيًا: مرحلة التصميم.
ثالثًا: مرحلة التنظيم.
رابعًا: مرحلة الجمع.
خامسًا: مرحلة التبويب.
سادسًا: مرحلة المراجعة.
سابعًا: مرحلة النشر.
ثامنًا: مرحلة التقييم.
تاسعًا: مرحلة الإدارة.
مقدمة:
تعمل الهيئة العامة للإحصاء في كافة أعمالها الإحصائية وفق منهجية عملٍ موحدة تنسجم مع طبيعة كل منتج إحصائي، وتعتمد بذلك على دليل إجراءات الأعمال الإحصائية المتوافق مع إجراءات العمل المعتمَدَة لدى المنظمات الدولية، حيث يَمر المنتج الإحصائي بثماني مراحل أساسية إضافة إلى مرحلة تاسعة تتمثل في مرحلة "الإدارة" الشاملة كما هو موضح في الرسم التوضيحي التالي وما يلحقه من شروحات:
وتُعد الثلاثة مراحل الأولى (النطاق، والتصميم، والتنظيم) مراحل تشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وعملائها مستخدمي البيانات من الكيانات التنموية، بينما تعد المرحلة الرابعة (جمع البيانات) مرحلة تشاركية بين الهيئة وبين المجتمع الإحصائي سواء الأسر أو المُنشآت لاستيفاء البيانات والمعلومات، فيما تعد المراحل المتبقية مراحل إحصائية تقوم بها الهيئة يتم فيها (التبويب، والمراجعة، والنشر) ثم بعد ذلك وبالتشارك مع العملاء مرة أخرى تتم المرحلة الثامنة (التقييم)، أما مرحلة (الإدارة) فهي مرحلة إدارية وتنظيمية تدخل في كافة المراحل، وقد تم تطبيق هذه المراحل في نشرة إحصاءات الواردات كما يلي:
المرحلة الأولى: مرحلة النطاق:
هي محطة الانطلاق لإنتاج (إحصاءات الواردات) كما تُعد أولى المراحل التشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وشركائها من الجهات الحكومية ذات العلاقة بواردات المملكة من السلع المنظورة من دول العالم المختلفة خلال عام والمتمثلة في (الهيئة العامة للجمارك كمصدر رسمي للبيانات، ومؤسسة النقد العربي السعودي كمستفيدين رئيسيين من إحصاءات الواردات) هذا بالإضافة إلى استفادة إدارة إحصاءات الحسابات القومية بالهيئة العامة للإحصاء من نتائج إحصاءات الواردات، وقد تم التواصل مع هذه الجهات بهدف تحسين وصول البيانات، والوصول إلى فهم احتياجاتهم والتعرف على متطلباتهم، وأخذ آراء تلك الجهات بعين الاعتبار لضمان تحقيق جميع أهداف إحصاءات الواردات، والتي تتلخص فيما يلي:
• دعم متخذي القرار، وراسمي السياسات، والباحثين والمهتمين بإحصاءات ومؤشرات محدَّثة وذات شمولية تتعلق بالواردات.
• رصد التغيرات في حركة الواردات بين المملكة العربية السعودية وأهم الدول.
• التعرف على أهم السلع المستوردة من كل دولة.
• بناء المؤشرات الاقتصادية المهمة لمكونات الحسابات القومية وميزان المدفوعات.
• المساهمة في رسم السياسة التجارية لحماية وتشجيع السلع والصناعات المحلية من السلع المنافسة المستوردة.
كما تم في هذه المرحلة التأكد من أنَّ الإحصاءات التي ستنشر تساهم في تلبية متطلبات رؤية المملكة 2030، إضافة لتغطيتها متطلبات إقليمية كمتطلبات المركز الإحصائي الخليجي ومتطلبات جامعة الدول العربية بالإضافة إلى متطلبات دولية كمنظمة هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الفاو، وغيرها من المنظمات الأخرى المعنية بإحصاءات الصادرات والواردات.
المرحلة الثانية: مرحلة التصميم:
هذه هي مرحلة تصميم العمل الإحصائي بوصفة منتجًا متكاملًا؛ فمن خلال هذه المرحلة يتم تحديد أسلوب وأدوات جمع البيانات، وفي كافة هذه الإجراءات يتم إشراك العملاء والاستفادة من مرئياتهم لتلبية كافة المتطلبات وضمان وجودها ضمن المنتج الإحصائي.
وأهم مخرجات هذه المرحلة ما يلي:
1. مصادر الإحصاءات:
تعتمد إحصاءات الواردات على بيانات واردات المملكة من السلع المنظورة من دول العالم المختلفة على بيانات الاستيراد الواردة من الجهات الحكومية، وذلك كما يلي:
• البيانات المستوفاة من الهيئة العامة للجمارك: تعد مصدرًا رئيسًا لبيانات الواردات السلعيَّة.
حيث يتم تزويد الهيئة بتلك البيانات، لتقوم الهيئة بحساب مؤشراتها وإصدارها في نشرة إحصاءات الواردات.
2. المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بإحصاءات الواردات:
1.2. الاستيراد: يُقصد به وفق نظام التجارة الخارجية كل السلع والبضائع الواردة والداخلة إلى البلاد لتغطية الاحتياجات المحلية والتي تُجرى عليها كافة الإجراءات الجمركية المتبعة في إنهاء استيراد سلعة ما.
2.2. وحدات القياس: تعبر وحدات القياس عن أي كمية لسلعة ما بالوزن الصافي، وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك بعض السلع والأصناف يعبر عن كمياتها بالعدد حيث تتطلب طبيعة بعض السلع وضع أعدادها (كالأغنام والسيارات والساعات وما شابهها) بالإضافة إلى أوزانها بالكيلوجرامات، أما القيمة فهي (بالريال السعودي).
3.2. ميناء الدخول: يقصد به ذلك الميناء الذي تمر البضائع والسلع من خلاله للتخليص الجمركي.
4.2. وسيلة النقل: يقصد بذلك الاستدلال على نمط أو وسيلة النقل لمعرفة ما إذا كان النقل قد تم جوًّا أو برًّا أو بحرًا.
5.2. بلد منشأ البضاعة: هو بلد الإنتاج فيما يتعلق بالحاصلات الزراعية والحيوانية، والبلد الذي تمت فيه الصناعة الأخيرة فيما يتعلق بالسلع المصنوعة، وفيما يتعلق بالمواد الخام للدولة التي استخرجت تلك المواد من مناجمها.
6.2. الدليل الإحصائي: هو عبارة عن استبدال الوصف السلعي برموز رقمية ذات مدلول لهذه المعلومات لإمكان تبويبها على نماذج إحصائية لهذا الغرض لإعدادها بعد ذلك في صورة جداول إحصائية يمكن الاستفادة منها في مختلف الأغراض الإحصائية والدليل الإحصائي المستخدم في إحصاءات التجارة الخارجية هو النظام المنسق (HS) الخاص بتصنيف وتبويب السلع.
7.2. الوزن الصافي: يقصد به كامل الوزن (بالكيلو جرام) للبضاعة مستبعدًا منه مواد التغليف والتعبئة لأغراض النشر فقد تم استخراج الوزن الصافي من جداول هذه النشرة (بالطن) أو (بآلاف الأطنان).
8.2. قيمة الواردات (C.I.F): تحتسب قيمة الواردات على أساس (سيف) وتتمثل قيم الواردات دائماً في التكلفة (القيمة محل الإرسال مضاف إليها تكلفة التأمين والنقل أو الشحن والتكاليف الأخرى حتى تسليم البضاعة إلى رصيف التنـزيل بميناء الدخول) عدا الرسوم الجمركية.
3. المؤشرات:
4. التصنيفات الإحصائية المستخدمة:
يُعرَّف التصنيف بأنّه مجموعة مرتبة من فئات ذات صلة مستخدمة لتجميع البيانات وفقًا للتشابه، ويشكِّل التصنيف الأساس لجمع البيانات ونشرها في مختلف المجالات الإحصائية مثل: (النشاط الاقتصادي، والمُنتجات، والنفقات، والمهن أو الصحة، ... إلخ) إذ يسمح تصنيف البيانات والمعلومات بوضعها في فئات ذات معنى من أجل إنتاج إحصاءات مفيدة، حيث إن جمع البيانات يتطلب ترتيبًا دقيقًا ومنهجيًّا وفقًا لخصائصها المشتركة لكي تكون الإحصاءات موثوقة وقابلة للمقارنة، وتخضع نشرة إحصاءات الواردات للمعايير الدولية في جمع بياناتها وتصنيفها، حيث تعتمد إحصاءات الواردات في تصنيفها على:
التعرفة الجمركية وفق النظام المنسق الخاص بتصنيف وتبويب السلع (H.S.2017) الصادر عن منظمة الجمارك العالمية (WCO) وهو عبارة عن جدول لوصف وتبويب السلع يتضمن البنود الفرعية ورموزها الرقمية والأقسام والفصول، وفقا لاتفاقية النظام المنسق لتصنيف وتبويب السلع الموقعة في بروكسل.
وفيما يلي فهرس للتعرفة الجمركية وفقا للنظام المنسق يشتمل على الخانتين الأوليين والمكون من ثمان خانات:
5. التغطية:
تغطي إحصاءات الواردات بيانات جميع السلع الواردة إلى المملكة من خلال المنافذ الجمركية خلال العام الميلادي والتي تم استيرادها لتغطية كافة الاحتياجات المحلية وأجريت عليها كافة الإجراءات المتبعة، وبذلك فإن هذه الإحصاءات لا تشتمل بيانات بعض المواد مثل البضائع الموجودة بالترانزيت، وأوراق البنكنوت وخلافه.
المرحلة الثالثة: مرحلة التنظيم:
هي المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد التي تسبق عملية جمع البيانات، وقد تم فيها إعداد إجراءات سير العمل المطلوبة لإعداد النشرة والتي ستبدأ من المرحلة المقبلة "مرحلة الجمع" وتنتهي "بمرحلة التقييم" و تنظيم وتجميع تلك الإجراءات، وتحديد التسلسل الأنسب لها من أجل الوصول إلى منهجية تحقق أهداف نشرة إحصاءات الواردات، وفي هذه المرحلة تمت مراجعة الإجراءات التي تمت عند الإعداد للإصدار السابق من النشرة لتطوير إجراءات العمل في هذا الإصدار، كما تم وصف وتوثيق هذه الإجراءات لتسهيل القيام بالتحديثات في الدورات المستقبلية، وتمت تجربة واختبار إجراءات سير العمل الإحصائي للتأكد من أنها تلبي متطلبات إعداد نشرة إحصاءات الواردات في شكلها النهائي، واعتماد إجراءات سير العمل الإحصائي، ووضع خارطة طريق للتنفيذ.
المرحلة الرابعة: مرحلة الجمع:
قامت الهيئة العامة للإحصاء بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك للحصول على البيانات الخاصة بإحصاءات الواردات، والتي شملت بيانات واردات المملكة من السلع المنظورة من دول العالم المختلفة، وتم حفظها في قواعد البيانات في الهيئة وتمت علميات تدقيقها ومراجعتها وفق المنهج الإحصائي العلمي ومعايير الجودة المتعارف عليها بالتنسيق مع الجهة مُصدرة البيانات.
المرحلة الخامسة: مرحلة التبويب:
اعتمدت عمليات تبويب البيانات الخام لنشرة إحصاءات الواردات على مُدخلات التصنيف والترميز التي تمت أثناء عملية جمع البيانات بحيث تم تبوبيها بناءً على النظام المنسق الخاص بتصنيف وتبويب السلع (H.S.2017) الصادر عن منظمة الجمارك العالمية (WCO).
كما تم عرض البيانات الخاصة بالنشرة في جداول مناسبة؛ لتسهيل عملية تلخيصها وفهمها واستيعابها واستنتاج النتائج منها، ومقارنتها بغيرها من البيانات، كما يسهل الرجوع إليها في صورة جداول واضحة.
وتم في هذه المرحلة معالجة البيانات من خلال إجراء عدد من الخطوات، من أهمها:
أولاً: التحقق من شمولية البيانات ومنطقيتها:
تمت مراجعة ومطابقة البيانات للتأكد من صحتها ودقتها بطريقة تتناسب وطبيعة تلك البيانات؛ بهدف إضفاء جودة ودقة على إحصاءات النشرة، فيتم مطابقة البيانات للدورة الحالية للنشرة مع بيانات الدورة السابقة؛ وذلك للتحقق من سلامة البيانات ومنطقيتها تمهيدًا لعملية المعالجة، واستخراج النتائج ومراجعتها في المراحل التالية لمرحلة التبويب.
ثانيًا: إخفاء هوية البيانات:
تُحفظ البيانات بشكل سري في الهيئة العامة للإحصاء، ولا تُستخدم إلا في الأغراض الإحصائية فقط، وأنَّ ما يتم إعدادُه للنشر هو جداول إحصائية تجميعية لعدد من المتغيرات المتعلقة بالواردات.
المرحلة السادسة: مرحلة المراجعة:
أولًا: التحقق من صحة مخرجات البيانات:
بعد أن تمت مراجعة البيانات السجلية في المرحلة الرابعة، وتم التحقق من سلامتها، قامت الهيئة في هذه المرحلة بعمليات الاحتساب واستخراج النتائج، وتحميل المخرجات وتخزينها على قاعدة البيانات، ومن ثمَّ تمت عمليات المراجعة النهائية عن طريق المتخصصين في إحصاءات التجارة الخارجية باستخدام تقنيات حديثة وبرمجية تم تصميمها لأغراض المراجعة والتدقيق.
ثانيًا: التعامل مع البيانات السرية:
تنفيذًا لما نص عليه المرسوم الملكي الكريم رقم (23) وتاريخ07-12-1397هـ فإنَّ الهيئة ملتزمةٌ بالسرية التامة لكافة البيانات المستوفاة وعدم استخدامها إلا في الأغراض الإحصائية فقط، لذلك تم حفظ البيانات بشكل محمي في خوادم البيانات بالهيئة.
المرحلة السابعة: مرحلة النشر:
أولًا: إعداد وتجهيز النتائج المصممة للنشر:
في هذه المرحلة قامت الهيئة بتنسيق وتنظيم ومراجعة البيانات التي تحتويها النشرة ثم تمَّ إعداد وتجهيز جداول النشر والرسوم البيانية للبيانات والمؤشرات، وأضيفت لها البيانات الوصفية والمنهجية، وقد تم إعدادها باللغتين العربية والإنجليزية.
ثانياً: إعداد المواد الإعلامية والإعلان عن صدور النشرة:
بعد أن قامت الهيئة مطلع العام الميلادي بنشر موعد إصدار النشرة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، تقوم في هذه المرحلة بإعداد المواد الإعلامية الخاصة للإعلان عن صدورها عبر كافة وسائل الإعلام إضافة إلى منصاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن عنها في اليوم المحدد للنشر، وتُنشر ابتداءً في الموقع الرسمي بقوالب مختلفة كبيانات مفتوحة بصيغة Excel
وذلك لضمان انتشارها ووصلها لكافة العملاء والمهتمين بإحصاءات الواردات، وإدراجها في المكتبة الإحصائية على الموقع.
ثالثًا: التواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة:
إيمانًا من الهيئة بأهمية التواصل مع العملاء من مستخدمي البيانات تقوم الهيئة فور صدور نشرة إحصاءات الواردات بالتواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة، كما تستقبل أسئلة واستفسارات العملاء حول النشرة ونتائجها عبر مختلف القنوات الاتصالية ليتواصل عملاؤها معها لطلب البيانات حيث يتمُّ استقبال الطلبات والاستفسارات عن طريق:
- الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة: www.stats.gov.sa
- البريد الإلكتروني الرسمي للهيئة: info@stats.gov.sa
- البريد الإلكتروني الخاص بدعم العملاء (Client Support): cs@stats.gov.sa
- الزيارة الرسمية لمقر الهيئة الرسمي في الرياض أو أحد فروعها بمناطق المملكة.
- الخطابات الرسمية.
- الهاتف الإحصائي بالاتصال على رقم (920020081).
رابعًا: الحفاظ على المحتوى المنشور:
قام مركز الوثائق والمحفوظات بالهيئة بحفظ بيانات هذه النشرة وأرشفتها؛ وذلك للرجوع إليه في أي وقت عند الطلب، وقامت الهيئة بهذه الخطوة إدراكًا منها لأهمية حفظ هذه البيانات بطريقة إلكترونية تسهل العودة لها عند الحاجة.
المرحلة الثامنة: مرحلة التقييم:
بعد إصدار النشرة ووصولها لكافة عملاء الهيئة يتم العودة لهم مرة أخرى في هذه المرحلة، ومن خلالها يتم تقييم كامل العملية الإحصائية التي تمت وذلك بهدف التحسين الدائم للحصول على بيانات ذات جودة عالية، وقد تشمل التحسينات المنهجيات والعمليات والأنظمة، ومهارة الباحثين الإحصائيين، وأطر العمل الإحصائي، وتتم هذه المرحلة بالتشاركية مع مستخدمي البيانات وعملاء الهيئة عن طريق عدد من الخطوات:
أولاً: جمع مدخلات التقييم القابلة للقياس:
تُجْمع وتوثَّق أهم التعليقات والملاحظات من مصادرها في مختلف المراحل كالملاحظات التي يستنتجُها المختصون المعنيون بمراجعة وتدقيق وتحليل البيانات التي تم جمعُها من السجلَّات الإدارية، كما يتمُّ جمع وتوثيق التعليقات والملاحظات المقدَّمَة من مستخدمي البيانات بعد نشرها، ويضاف إليها ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام أو ملاحظات العملاء التي تصل للهيئة عن طريق قنواتها الرئيسة.
ثانيًا: إجراءُ التقييم:
يتمُّ تحليل مدخلات التقييم التي جُمِعَت، ومقارنةُ نتائج هذا التحليل بالنتائج المتوقعة مسبقًا، وبناءً على ذلك يتمُّ تحديدُ عدد من التحسينات والحلول الممكنة ومناقشتُها مع المختصين والخبراء، وإشراك الجهات المعنية، كما يتمُّ خلال هذه الخطوة قياسُ أداء استخدام العملاء لنتائج نشرة إحصاءات الواردات، ومدى رضاهم عنها، وبناءً على هذه الإجراءات يتمُّ الاتفاق على التوصيات المقترحة للحصولِ على بيانات ذات جودة عالية في النشرات القادمة لإحصاءات الواردات.
المرحلة التاسعة: مرحلة الإدارة:
هذه مرحلة شاملة تدخل في كل مرحلة من مراحل إنتاج نشرة إحصاءات الواردات فمن خلال هذه المرحلة تم وضع الخطة العامة للإنتاج والتي تشمل دراسة الجدوى وإدارة المخاطر وطرق التمويل وآليات الإنفاق على النشرة، ووضع مؤشرات الأداء ومقاييس الجودة وخارطة القوى البشرية اللازمة للإنتاج، ومتابعة تنفيذ المهام الموكلة إلى الإدارات المختلفة في كل مرحلة ورفع التقارير لضمان تطبيق التزامات الهيئة نحو عملائها.