
الهيئة العامة للإحصاء: انخفاض مؤشر أسعار العقارات خلال الربع الأول 2018
24-04-2018
الهيئة العامة للإحصاء: انخفاض مؤشر أسعار العقارات خلال الربع الأول 2018
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GASTAT) اليوم الاثنين 7 شعبان 1439ه الموافق 23 أبريل 2018م تقرير الرقم القياسي لأسعار العقارات في المملكة العربية السعودية للربع الأول 2018، ونشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت www.stats.gov.sa، ويُعد التقرير الذي يعتمد على البيانات السجلية المتوفرة لدى وزارة العدل عن الصفقات العقارية، من الأدوات المهمة لدعم الجهات المعنية باتخاذ القرارات الاقتصادية والإحصائية المتعلقة بتحركات أسعار العقارات والتنبؤات المستقبلية خلال فترات زمنية مختلفة.
ووفقا للتقرير، سجل الرقم القياسي العام لأسعار العقارات انخفاضاً بلغت نسبته (1,5 %) مقارنة بالربع المناظر من العام السابق (الربع الاول2017) وأرجع التقرير هذا الانخفاض إلى انخفاض نسب القطاعات الرئيسية المكونة للمؤشر ،حيث سجل القطاع السكني نسبة ( 2,0%)، و القطاع التجاري نسبة (4,4%)، والقطاع الزراعي نسبة (0,4%) .
وفي ذات السياق فقد سجل الرقم القياسي العام لأسعار العقارات انخفاضاً بلغت نسبته 0,5% مقارنةً بالربع السابق (الربع الرابع 2017م) ، حيث بلغ (84.2 %) في الربع الأول 2018 ، في حين بلغ (84.6%) في الربع الرابع 2017، وأرجع التقرير ذلك الانخفاض إلى الانخفاض الذي شهدته القطاعات الرئيسية المكونة للمؤشر، إذ بلغت نسبة القطاع السكني (0,7%) ، وسجل القطاع التجاري نسبة (0,5%) ، وبلغت نسبة القطاع الزراعي (0,1%) .
الجدير بالذكر أن مؤشر الرقم القياسي لأسعار العقارات، الذي يهدف أيضا إلى إيجاد مؤشرات إحصائية عقارية متميزة لقياس أداء السوق العقاري بالمملكة وسد ثغرة البيانات في هذا القطاع، يحتوي على ثلاثة قطاعات رئيسية تتكون من عدة أصناف عقارية، تشمل، القطاع السكني ويتكون من (قطعة أرض ، عمارة ، فيلا، شقة وبيت)، والقطاع التجاري الذي يتكون من (قطعة أرض، عمارة ، معرض/محل ومركز تجاري)، والقطاع الزراعي ويندرج تحته ( الأرض الزراعية ).

المملكة تختتم مشاركتها في أعمال الاجتماع السابع للمنظمات الدولية المشاركة ومجموعة الخبراء لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة
16-04-2018
تعتبر الهيئة العامة للإحصاء هي المسؤولة عن بناء مؤشرات أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالمملكة
المملكة تختتم مشاركتها في أعمال الاجتماع السابع للمنظمات الدولية المشاركة ومجموعة الخبراء لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في الاجتماع السابع للمنظمات الدولية المتشاركة ومجموعة الخبراء لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، الذي استضافته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) خلال الفترة من 9-13 أبريل بهدف مراجعة التصنيفات الخاصة بأهداف التنمية المستدامة ، ومناقشة تنفيذ المبادئ التوجيهية بشأن تدفقات البيانات والإبلاغ عن البيانات العالمية ووضع وثيقة عن أفضل الممارسات في الإبلاغ عن البيانات العالمية ، واستعراض عدد من المقترحات للحصول على مؤشرات إضافية للتنمية المستدامة .
وأكد معالي الدكتور فهد بن سليمان التخيفي رئيس الهيئة العامة للإحصاء والذي ترأس الوفد السعودي المشارك في أعمال الاجتماعات بأنَّ المملكة العربية السعودية من الدول التي أحرزت تقدما ملموسًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، حيث عملت الهيئة العامة للإحصاء بصفتها الجهاز الرسمي المسؤول عن بناء مؤشرات التنمية المستدامة وفق حوكمة أعمال الأجهزة الإحصائية المعتمدة لكافة الدول على التمكين للوصول للبيانات الخاصة بإنتاج المؤشر، من خلال وضع خطة لتجميع البيانات الخاصة بإنتاج المؤشر سواءً من المسوح المنفذة أو باستحداث مسوح جديدة أو بإضافة أسئلة جديدة للمسوح القائمة أو من خلال السجلات الإدارية. إضافة إلى حصر جميع الجهات المنتجة للبيانات من الجهات الحكومية ذات العلاقة بتلك المؤشرات ومتابعة مسارات العمل الاقليمية والدولية فيما يخص أهداف التنمية المستدامة على وجه الخصوص والأهداف التنموية الأخرى بشكل عام ، وأضاف التخيفي بأن الهيئة عملت على المشاركة في عضوية اللجان الإقليمية والتي من ضمنها اللجنة الدائمة لمؤشرات التقدم والاستدامة 2030 التابعة للمركز الإحصائي الخليجي، كما قامت بدراسة الوضع الراهن لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة 2030م، وتحديد مصادرها ومدى توفرها في المملكة، بالإضافة إلى دوريتها وتغطيتها وتصنيفها.
الجدير بالذكر بأنَّ الجمعية العامة للأمم المتحدة وبإسهامات من قبل الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني حددت (17) هدفاً و(169) غاية وأكثر من (244) مؤشراً للتنمية المستدامة كما أنشئت في 6 مارس 2015 م ، فريق الخبراء المشترك بين الوكالات المعني بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة (IAEG-SDGs) المؤلفة من الدول الأعضاء، بما في ذلك الوكالات الإقليمية والدولية ، وتشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للإحصاء في كافة اجتماعات اللجان والمنظمات ذات العلاقة بالتنمية المستدامة .

الهيئة العامة للإحصاء تثمِّن انعقاد الملتقى الثاني للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية وتؤكد أهميته
11-04-2018
تنظمه جامعة الملك خالد في الثامن من شعبان القادم
الهيئة العامة للإحصاء تثمِّن انعقاد الملتقى الثاني للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية وتؤكد أهميته
أكدت الهيئة العامة للإحصاء على أهمية القطاع الأكاديمي باعتباره أحد المكونات الأربعة الأساسية للقطاع الإحصائي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب الهيئة ، والوحدات الإحصائية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، و أوضح د. محمد الأحمد نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء للابتكار الإحصائي وخدمة العملاء أن انعقاد الملتقى الثاني للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية المزمع انعقاده بتاريخ 8 / 8/ 1439ه وتنظمه جامعة الملك خالد برعاية مدير الجامعة معالي الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، تحت عنوان (الإحصاء ودوره في ثورة البيانات الكبيرة)، والذي ستشارك فيه الهيئة، يأتي ضمن الخطة الرامية التي تعمل عليها الهيئة لتفعيل القطاع الأكاديمي بمختلف مكوناته من جامعات وهيئات تدريس وطلاب، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الهيئة تسعى لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع بالتعاون مع الجامعات بهدف مشاركة الأقسام المعنية بالعمل الإحصائي في الخطة المستقبلية للإحصاء في المملكة.
الجدير بالذكر أن الملتقى الثاني للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية الذي سيتخلله عددٌ من المحاضرات العلمية يقدمها بعض المتخصصين الإحصائيين قد أتاح الفرصة للجميع وخاصة للمهتمين بالإحصاء للمشاركة والترشح لمجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية من خلال انعقاد الجمعية العمومية، التي سيسبقها افتتاحُ عددٍ من الأنشطة والفقرات التكريمية.
وتعود نشأة الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية لعام 1425هـ بفكرة ودعم من جامعة الملك خالد، حينما صدرت موافقة مجلس الجامعة على إنشائها لتحقق رؤية واضحة تسعى من خلالها الجمعية إلى المشاركة في مسيرة نهضة وتطور المجتمع السعودي، بالإضافة إلى تهيئة سبل التواصل بين المختصين والمهتمين والعاملين في مجال العلوم الإحصائية وتطبيقاتها، وذلك من خلال عقد وتنظيم الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية، وبناء التقنيات والبرمجيات واللغات الحاسوبية الإحصائية، وكذلك في مجال طرق تدريس وتعليم العلوم الإحصائية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة، كما تسعى إلى دعم وتعزيز التعاون ببن الباحثين في مجالات العلوم الإحصائية المختلفة داخل المملكة وخارجها.
و تسعى الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية لتطبيق خطتها الطموحة عقب إعادة تشكيل مجلس إدارتها خلال الملتقى، والمتمثلة في عقد المؤتمرات الدولية والندوات المحلية في إطار منهجها الساعي إلى تنمية البحث العلمي في مجال الإحصاء وعلومه، والعمل على تطويره وتنشيط دوره في المجتمع، فضلا عن تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وبناء أواصر العلاقات بينها وبين الجامعات وسائر مؤسسات المجتمع السعوي، وتبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات العلمية داخل المملكة وخارجها، وفتح فروع للجمعية في بعض الجامعات السعودية.

الهيئة العامة للإحصاء وجامعة الملك سعود تؤسسان المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية
08-04-2018
بهدف بناء مؤشرات تفصيلية ترصد مشاركة المرأة في التنمية
الهيئة العامة للإحصاء وجامعة الملك سعود تؤسسان المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية
في إطار سياستها الرامية إلى تلبية احتياجات العملاء بالقطاعين الحكومي والخاص وإقامة شراكات فاعلة مع كافة الأطراف ذات العلاقة، وسعيها إلى تقديم منتجات إحصائية مبتكرة وفقا للمعايير الدولية، وجهودها المبذولة لاستحداث المؤشرات اللازمة للاحتياجات المستقبلية والراهنة، أبرمت الهيئة العامة للإحصاء مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود، وذلك ضمن فعاليات أعمال المؤتمر الأول للمرصد الوطني للمرأة الذي يختتم أعماله اليوم الخميس 19رجب 1439هـ تحت عنوان "دور المرأة في التنمية .. نحو اقتصاد مزدهر" ويرمي إلى تقييم وتعزيز دور المرأة في التنمية وتحديد مؤشرات توثيق مشاركتها في المجالات التنموية.
ويعمل المرصد الوطني للمرأة، التابع لمعهد الملك عبدالله للدراسات والبحوث الاستشارية بجامعة الملك سعود، على رصد مشاركة المرأة السعودية في التنمية.
وتهدف المذكرة التي تم توقيعها بحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية بين الهيئة العامة للإحصاء وجامعة الملك سعود، إلى تعاون الهيئة والمرصد في نطاق أعمال "المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية"، وتحديداً في بناء المؤشرات التفصيلية لرصد تلك المشاركة، والعمل على تحديث المؤشرات بشكل دوري وإعداد وتنفيذ الدراسات الإحصائية لدعم وتطوير مشاركة المرأة في التنمية، كما تهدف إلى توحيد الجهود ومصادر البيانات والمحافظة على أمن وخصوصية البيانات، وتقديمها إلى متخذي القرار والجهات المستفيدة بناءً على ضوابط متفق عليها، والتعاون والتكامل بين الهيئة والمرصد لتقديم الخدمات الإلكترونية عبر تبادل وتكامل البيانات بما يخدم المصلحة العامة، وضمن الاختصاصات المناطة بالهيئة والمرصد.
وبموجبها ستقوم الهيئة بتزويد المرصد بالبيانات الإحصائية ذات الصلة لبناء مؤشر مشاركة المرأة في التنمية والتي تقع ضمن نطاق اختصاصها، لاسيما وأن زيادة مشاركة المرأة في التنمية يأتي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، كما أشارت المذكرة إلى تكامل الهيئة مع المرصد لتبادل البيانات والمؤشرات الإحصائية الاقتصادية والتنموية التي تدعم عمل المرصد من خلال الشبكة الآمنة (GSN).
من جانبه أكد د. فهد بن سليمان التخيفي رئيس الهيئة العامة للإحصاء أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الملك سعود يأتي في إطار سياسة الهيئة الرامية إلى تحقيق التحول الإحصائي في المملكة تأكيداً على تشاركية القطاع الأكاديمي مع الجهات الحكومية نحو قطاع إحصائي متكامل، مبيناً أن المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية جاء في ظل التحولات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، من إعادة هيكلة، وبناء قاعدة اقتصادية تعتمد على التنوع والاستفادة المثلى من الطاقات الكبيرة للمرأة السعودية.
وأوضح د. التخيفي أن الجهات الحكومية تعيش مرحلة استثنائية من الدعم وتوفُّر أدوات التشاركية في مسيرة التنمية، وأن المرصد سيقوم بدور التحليل المعمق للإحصاءات المتعلقة بمشاركة المرأة في التنمية في كافة جوانبها لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات.