loading
Image Alt Text

مؤتمر "دور المرأة السعودية في التنمية" يُعلن عن مؤشر تنمية المرأة بخمسة محاور و ( 56 ) متغير لدعم أصحاب القرار

05-05-2019

بشراكة بين المرصد الوطني للمرأة بجامعة الملك سعود والهيئة العامة للإحصاء ومؤسسة الوليد الإنسانية مؤتمر "دور المرأة السعودية في التنمية" يُعلن عن مؤشر تنمية المرأة بخمسة محاور و ( 56 ) متغير لدعم أصحاب القرار افتتح معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي في العاصمة الرياض اليوم السبت 22 شعبان 1440هـ الموافق 27 أبريل 2019م مؤتمر دور المرأة السعودية في التنمية  ( نحو مجتمع حيوي ) بتنظيم من المرصد الوطني للمرأة في جامعة الملك سعود، والهيئة العامة للإحصاء ، ومؤسسة "الوليد للإنسانية" وبمشاركة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، والذي يتضمن إطلاق مؤشرات المرصد الوطني للمرأة إحدى الأدوات الداعمة لقياس مشاركة المرأة السعودية في التنمية بشكل دوري وإحدى أهم أدوات تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بالمرأة في المملكة العربية السعودية  لتأكيد دور المرأة السعودية في التنمية نحو مجتمع حيوي ، وتأتي هذه المؤشرات استكمالاً لما تم بناءه من مؤشرات في المرصد الوطني للمرأة مع بداية انطلاقة المرصد قبل أكثر من عام ، ويتكون المؤشر الذي تم إطلاقه اليوم  على  ( 56 متغير ) موزعة على خمسة محاور رئيسية :المحور التعليمي الداعم لمستقبل الأجيال ، والمحور الصحي المعني برعاية ووقاية المجتمع من الضرر، والمحور التنظيمي الداعم لإحراز التقدم، المحور الاقتصادي للريادة المالية والصناعية والاقتصادية في المملكة إضافة إلى المحور الخامس والذي تم إضافة و هو المحور الاجتماعي والذي يندرج تحته مؤشر مشاركة المرأة في التنمية . وقد أكدَّ معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية في افتتاح المؤتمر بأنَّ (رؤيةُ المملكةِ٢٠٣٠) وَضَعت معالم الطريقِ وحددَتْ المستهدفاتِ الوطنيةَ الَّتي تجعلُ المرأةَ شريكاً حقيقياً فاعِلاً في تنمية بلادِنِا، ووضعتُ البرامجَ والمبادرات التنفيذيةَ الَّتي سوفَ تحوِّل ما نتطلعُ إليه إلى إنجازاتٍ حقيقةٍ، نراها ونجني ثمارَهَا ، وأضاف بأنَّ ما يتم العمل عليه لتمكينِ المرأةِ في بلادِنِا ينبعُ مِن قناعتِنِا الَّتي نستمدُها من تعاليمِ دينِنِا الَّذي يضعُ حقوقَ المرأةِ ومصالحها وحمايتها النفسية والاجتماعية في أولوياتِ السياسةِ الشرعيةِ، ومُنذُ  تأسيسِ بلادِنِا وانطلاقتها الحديثة، يتواصلُ الاهتمامُ الحكومي بحقوقِ المرأةِ الأساسيةِ واحتياجاتِهِا، ولتحقيق هذا التوجُّهِ تمَّ تصميمُ برامجِ تمكينِ المرأةِ، بالذاتِ في التعليمِ والعملِ، والحمدُ للهِ أنَّ المرأةَ السعوديةَ تتميَّزُ وتتفوَّقُ الآنَ في العملِ وفي التحصيلِ العلميِ، ونَرى مشاركتَهَا في الأبحاثِ العلميةِ المُتميَّزةِ، محلَّياً وعالمياً، كما نَرى نجاحَهَا في قطاعِ الأعمالِ، وفي قيادةِ الشركاتِ والبنوكِ، وفِي قيادةِ الجمعياتِ غيرِ الربحيةِ. من جهته أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد بن سليمان التخيفي بأنَّ الأمم المتحدة أقرتْ الأهداف الإنمائية للألفية حتى العام 2015 ( 8 أهداف)، وقامت العديد من الدول بإعداد التقارير اللازمة لقياس المتحقق من تلك الأهداف بالاستناد على ما تم إصداره من مؤشرات إحصائية رسمية (سواء التي أصدرتها الأجهزة الإحصائية الرسمية أو ما تصدره الأجهزة الحكومية من إحصاءات في سجلاتها أو الإحصاءات التي تصدرها المنظمات الدولية) ، وقد خضعت تلك التجربة للتقييم والتطوير  حيث قامت اللجان وفرق العمل بالبدء بأهداف جديدة للتنمية المستدامة حتى العام 2030 بلغت (   17 هدف  ) وكانت المملكة العربية السعودية  من الدول السباقة للتعامل مع أهداف التنمية المستدامة حيث تمت حوكمة العمل على أهداف التنمية المستدامة  من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط بصفتها الجهة  المسؤولة عن ملف التنمية المستدامة ، و الهيئة العامة للإحصاء كجهة مسؤولة عن بناء المؤشرات الإحصائية إضافة إلى الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في التخطيط والتنفيذ للأهداف بحسب طبيعة أعمال تلك الوزارات ، كما تم اعتبار أهداف التنمية المستدامة ضمن الاستراتيجيات الوطنية (المؤشرات الإحصائية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية، والاستراتيجيات الأخرى المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفولة ، وكنتيجة لهذه الجهود قدمت المملكة العربية السعودية  التقرير الطوعي – ضمن دول محدودة- في الأمم المتحدة في العام الماضي وأكد  معالي رئيس الهيئة د. فهد التخيفي بأنَّ نموذج المرصد الوطني للمرأة والشراكة الثلاثية  بين الهيئة ، والمرصد الوطني للمرأة بجامعة الملك سعود ومؤسسة الوليد الإنسانية للدراسة المسحية  التي شملت 15 ألف أسرة موزعة على كافة مناطق المملكة  ، وأعمال هذا المؤتمر، أحد نماذج العمل الإداري السعودي التنموي التي تؤكد بأنَّ الشراكة بين مختلف الجهات هي الطريق لتجاوز أية تحديات ولتحقيق الأهداف المنشودة . وأوضح الأستاذ محمد الناصري المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في منطقتي الدول العربية وآسيا والمحيط الهادئ بأنَّ الانطباعات المغلوطة عن المرأة في الخليج ، والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة قد سيطرتْ على الساحة الإعلامية الغربية ،  وساهم الاعلام العالمي بشكل كبير في بلورة تلك الانطباعات بناء على تحليلات أقل ما يمكن أن توصف به بأنها " سطحية "، و قد أثنى على جهود حكومة المملكة العربية السعودية المبذولة في تفعيل دور المرأة في التنمية وإشراكها في كافة المجالات ، وأكد بأن نتائج المؤشر الذي تتبناه الثلاثة جهات ( المرصد ، والهيئة العامة للإحصاء ، ومؤسسة الوليد الإنسانية )  يعكس واقع المرأة السعودية ومشاركتها في التنمية  ، ويظهر تطورا وتقدمًا ملحوظاَ خاصة في مجالي التعليم والصحة . من جهتها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بن ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية بأن مؤشر تنمية المرأة ، والذي يعد الأول من نوعه يأتي تتويجاً لجهود المرأة السعودية والتي ساهمت بشكل رئيسي في  كافة المجالات والقطاعات  ، و أضافت سموها بأنَّ كافة البيانات التي تضمنها المؤشر ستساعد على إطلاق المبادرات والبرامج الهادفة إلى تحديد معيقات التمكين الاقتصادي والاجتماعي التي تواجهها النساء في المملكة، وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والعالميين من أجل رفع الكفاءة في التعامل مع هذه المعيقات وتجاوزها، مع إتاحة إمكانية قياس مدى التقدم المحرز وتأثير المبادرات ، وأوضحت بأن النتائج اعتمدت على ثلاثة أسس رئيسية: في مقدمتها العمل على جمع أدلة قوية حول واقعنا الحالي ووجهتنا التالية، والتي سترشدنا إلى كيفية التقدم للوصول إلى الفئات المستهدفة في المكان والزمان المناسبين ، وثانيها : الشفافية ، فمنذ انطلاقة هذه المبادرة ونحن حريصون على مشاركة القصص الحقيقية للنساء في المملكة، ومناقشتها بشكل واضح وصريح كي ننجح في تحقيق التقدّم المنشود، حيث لا يمكننا اتخاذ خطوات فاعلة دون أن نفهم الصورة الكاملة ، ثالثها : الشراكة التي انطلقت من أهمية  التعاون بين المؤسسات المناسبة لبلوغ النتائج التي تحقّق التغيير المطلوب، وهي مهمة لا يمكن أن تتحقق دون تشاركية فاعلة بين كافة الأطراف ذات العلاقة . من جهة أخرى أكد وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور يوسف عبده عسيري أنَّ المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية هو منصة زاخرة استقطبت مختصين من ذوي الخبرة في شؤون المرأة ، يعمل ويرصد عن كثب مشاركة المرأة ، ويزود أصحاب القرار والجهات المختصة بالنتائج والمؤشرات القاسية والاحصاءات وقواعد المعلومات، بما يشكل رافدا لا استغناء عنه في مجال البحث الاجتماعي والمشاريع التنموية وكل ما يتعلق بالأسرة والمجتمع من تشريعات ومؤسسات ومبادرات وقد جاء تأسيسه متماشيا مع ما في رؤية 2030 من مناخ مساعد للأبحاث الانسانية ومفعل لدورها التنموي وصبغتها الاستشارية فأصبح منارة من منارات المؤسسات البحثية التي تشتمل عليها جامعة الملك سعود التي حقق في مدة قصيرة إشعاعاً علميا فضلاً عن الجهود الفعالة والحضور الإيجابي الذي يمثل هذا المؤتمر أحد لبناته  ، وقد أعلنت جامعة الملك سعود خلال افتتاح المؤتمر عن تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للمرصد الوطني للمرأة الذي يوفر منصة تفاعلية للباحثين تسمح بتعديل المعادلات لحساب علاقات محددة بين الخمس محاور في مؤشر مشاركة المرأة في التنمية ، أو تحديد الفئات المختلفة ، كحساب مشاركة المرأة التنمية حسب الفئة العمرية ، أو حسب المستوى التعليمي ، او حسب المنطقة الإدارية . الجدير بالذكر بأن الدراسة التي تم إطلاقها نتائجها اليوم في مؤتمر دور المرأة في التنمية ( نحو مجتمع حيوي ) تجمع بيانات تم توفيرها من قبل الهيئة العامة للإحصاء من خلال المسوح الميدانية، وتم تحليلها من قبل المرصد الوطني للمرأة باستخدام منهجية وأدوات بحثية ، وتركز النتائج على المقاييس الرئيسية في الدراسات الدولية المرتبطة بالرجال والنساء: الصحة، التعليم، الفرص الاقتصادية، والهيكلية التنظيمية، والبيئة الاجتماعية وفي كل واحدة من هذه الركائز الخمسة، تقيّم الدراسة عدداً من المتغيرات يتراوح بين 8 و20 متغيراً . واشتمل المؤتمر على جلستين رئيسية ، وثلاث جلسات محلية  شارك فيها عدد من الخبراء والمسؤولين ، حيث تناولت الجلسة الأولى ( التشريعات الأساسية الضامنة لمشاركة المرأة في التنمية ) تضمنت محاور ها : التشريعات الضامنة لإدماج المرأة في القضاء العام  ، والأطر التشريعية في مجال الأحوال الشخصية  ، و الأطر التشريعية لحماية المرأة ، ودور النيابة في تعزيز الثقافة الحقوقية بقضايا المرأة ، و حق المرأة في الرعاية الصحية المتكاملة ، بينما تناولت الجلسة الثانية ( رأس المال الاجتماعي ودوره في تعزيز مشاركة المرأة في التنمية ) تضمن محاورها  : رأس المال الاجتماعي المنهج الحديث للتنمية ، الأصول والموارد الاجتماعية في العمل التطوعي ، التنمية المستدامة ما بين الثقة المجتمعية والعلاقات التبادلية  ، والمحور الاجتماعي في "مؤشر مشاركة المرأة في التنمية"  ، أما جلسات الطاولة المستديرة المحلية فقد تناولت الجلسة الأولى منها الاستراتيجيات والتطلعات المستقبلية للمرأة السعودية ، والجلسة الثانية جاءت بعنوان مشاركة المرأة في التنمية من منظور عالمي ، بينما خصصت الجلسة الثالثة عن نماذج من مشاركة المرأة في التنمية .

الهيئة العامة للإحصاء تصدر الرقم القياسي لأسعار العقارات للربع الأول 2019 م

30-04-2019

الهيئة العامة للإحصاء تصدر الرقم القياسي لأسعار العقارات للربع الأول 2019 م   أصدرتْ الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) اليوم الخميس 20 شعبان 1440ه الموافق 25 أبريل 2019م تقرير الرقم القياسي لأسعار العقارات في المملكة العربية السعودية للربع الأول 2019م، ونشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت www.stats.gov.sa    وقد سجل الرقم القياسي العام لأسعار العقارات انخفاضًا نسبته 0,4% مقارنةً بالربع السابق (الربع الرابع 2018م) وبلغ مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في المملكة (1,80) في الربع الأول 2019م مقارنةً بـ (4,80) في الربع الرابع 2018م، ويعود هذا الانخفاض إلى انخفاض القطاعات الرئيسية المكوِّنة للمؤشر، حيث انخفض القطاع السكني بنسبة (0,5%)، والقطاع التجاري بنسبة (0,4%)، والقطاع الزراعي بنسبة (0,2%) مقارنةً بالربع الرابع من العام السابق.   وشهد القطاع السكني للربع الأول 2019م انخفاضًا في الأراضي السكنية بنسبة (0,5%) مقارنةً بالربع السابق (الربع الرابع 2018م)، كما انخفضت العمائر السكنية بنسبة (0.6%)، في حين ارتفع كلٌّ من: الفلل بنسبة (0.1%) والشقق بنسبة (0.2%)، وارتفعت البيوت السكنية بنسبة (0.2%)، وبالنسبة  للقطاع التجاري فقد انخفضت قطع الأراضي التجارية مقارنةً بالريع السابق بنسبة (0.4%)، كما انخفضت (المعارض/ المحلات) بنسبة (0.3%)، في حين ارتفعت المراكز التجارية بنسبة (0.3٪)، وعلى مستوى القطاع الزراعي انخفضت الأراضي الزراعية بنسبة (0.2%).   الجدير بالذكر أن مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار العقارات يعتمد على البيانات السجلِّيَّة المتوفرة لدى وزارة العدل عن الصفقات العقارية، ويعد هذا المؤشر أداة مهمة لدعم الجهات المعنيَّة باتخاذ القرارات الاقتصادية والإحصائية المتعلقة بتحركات أسعار العقارات والتنبؤات المستقبلية خلال فترات زمنية مختلفة، ويشتمل المؤشر على ثلاث قطاعات رئيسة تتكون من عدة أصناف عقارية، هي: القطاع السكني، ويتكون من الأصناف التالية: (قطعة أرض، وعمارة، وفيلا، وشقة، وبيت) والقطاع التجاري، ويتكون من الأصناف التالية: (قطعة أرض، وعمارة، ومعرض/محل ومركز تجاري) والقطاع الزراعي، ويندرج تحته صنف واحد هو الأرض الزراعية. يُذكر أن الرقم القياسي لأسعار العقارات يهدف إلى إيجاد مؤشرات إحصائية عقارية دقيقة تقيس السوق العقارية في المملكة وفق الأسس والمعايير العلمية المتعارف عليها عالميّاً.

Image Alt Text

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء يشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على الموافقة الكريمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية

24-04-2019

أكد أن التنفيذ سيخضع لنظام رصد وتقييم يضمن الإنجاز على مستوى جميع الجهات المعنية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء يشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على الموافقة الكريمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية ثمَّن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد التويجري موافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء  18 شعبان 1440هـ على الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية، ورفع معاليه جزيل شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الموافقة الكريمة لهذه الاستراتيجية، والتي تُعد أول استراتيجية وطنية لقطاع الإحصاء في المملكة العربية السعودية، وأكَّد معاليه أن الاستراتيجية  أتت لتعزيز وتطوير العمل الإحصائي والمعلوماتي بالمملكة وضمان استجابته بشكل مُستدام للطلب المتزايد والمتنوع على البيانات والمعلومات الإحصائية، وخدمةً للمسار التنموي للملكة والوفاء بالتزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية، وقد اعتمدت الاستراتيجية على رؤية مستقبلية طموحة تمتد  حتى  2030م، وتحدد أهدافًا متوسطة وبعيدة المدى لتحقيقها، حيثُ ارتكزت  الاستراتيجية على خمسة محاور: أولها  هو استخدام البيانات والمعلومات الإحصائية  (محور الطلب) ويهدف إلى تحسين استخدام البيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة، وتلبية جُلِّ احتياجات المستخدمين بتوفير بيانات ومعلومات إحصائية سهلة الاستخدام وفي التوقيت المناسب، أما المحور الثاني فهو (محور العرض) وهو محور إنتاج البيانات والمعلومات الإحصائية، ويسعى إلى تطوير السجلات الإدارية بحيث يتم الاعتماد عليها تدريجيًّا كمصدر أساسي للبيانات، وتحسين العمليات الميدانية من تعدادات ومسوح وأبحاث، وتطبيق أحدث المعايير والأساليب والتصانيف في جمع وتحليل ونشر البيانات، وثالث محاور الاستراتيجية هو محور التقنيات الحديثة، ويهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في جميع مراحل العمل الإحصائي، وضمان وجود مستمر لبنية تحتية ذات جودة عالية، أما المحور الرابع فهو محور الاتصال والتوعية، ويهدف إلى تعزيز المعرفة الإحصائية في المجتمع من خلال التعليم والتوعية، وإرساء ثقافة الاتصال لدى الفاعلين في قطاع الإحصاء والمعلومات، وخامس المحاور هو محور الحَوْكَمة، وتسعى من خلاله الهيئة العامة للإحصاء إلى توطيد المبادئ التي تحكم عمل قطاع الإحصاء والمعلومات، وإرساء ثقافة الإدارة القائمة على النتائج، وتطوير مُستدام للموارد البشرية واستقطاب أصحاب الكفاءات العالية. وأكَّد معالي  رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء أنَّ تنفيذ هذه الاستراتيجية سيخضع لنظام رصد وتقييم يضمن متابعة دقيقة للتنفيذ على مستوى جميع الجهات المعنية، وسيتم إعداد ونشر تقرير سنوي حول ذلك، كما سيُجرَى تقييمان في كل مرحلة خمسية،  وسيتم تحديث الاستراتيجية بشكل دوري بناءً على هذه العناصر وعلى المستجدات ذات الصلة داخل وخارج المملكة، مشيرًا إلى أنَّ الهيئة ستعمل على تنفيذ الاستراتيجية بتشاركية فاعلة مع كافة مكوِّنات القطاع الإحصائي والجهات ذات العلاقة، وبالتوافق مع الاستراتيجيات القطاعية المعتمدة، بما يحقق أهداف وتوجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 .
Image Alt Text

الهيئة العامة للإحصاء: تُصدر نتائج مسح التجارة الداخلية للربع الثالث من عام 2018م

09-04-2019

الهيئة العامة للإحصاء: تُصدر نتائج مسح التجارة الداخلية للربع الثالث من عام 2018م   أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) اليوم عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت  نتائج "مسح التجارة الداخلية للربع الثالث من عام 2018م" وهو عبارة عن مجموعة من الإحصاءات والبيانات الاقتصادية التي يتمُّ استخدامُها على المدى القصير في قياس أداء قطاع التجارة لتقييم نموه، ومعرفة مدى قوته أو ضعفه، ويُعَدُّ نشاط التجارة الداخلية من الأنشطة الاقتصادية المهمة التي تساهم في زيادة تشغيل الأيدي العاملة ورفع الناتج المحلي، كما هي الحال في نشاط التجزئة الذي يعد حلقة الوصل بين المنتجين والمستهلكين، ويركِّز على خصائص ومكوِّنات المؤسسات العاملة في أنشطة بيعِ وإصلاحِ المرْكَبَات وتجارة الجملة والتجزئة. وكشف مسحُ التجارة الداخلية الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء ارتفاعَ عدد المشتغلات السعوديات في منشآت نشاط التجارة الداخلية بنسبة 4% عما كان عليه في الربع السابق، وقد بلغ عدد المشتغلين في قطاع التجارة الداخلية في المملكة بنهاية الربع الثالث من عام 2018م نحوَ مليونٍ و693 ألفَ مشتغلٍ، منهم نحو مليون و255 ألفَ مشتغلٍ غير سعودي، فيما يبلغ عددُ السعوديين العاملين في ذات القطاع نحو 438 ألف مشتغل. وتشير نتائج المسح إلى ارتفاع معدل إنتاجية المشتغل في نشاط التجارة الداخلية بنسبة 1.12% عما كانت عليه في الربع السابق من عام 2018م، كما تشير النتائج إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية (المبيعات) لقطاع التجارة الداخلية خلال الربع الثالث من عام 2018م؛ حيث بلَغَ نحو (151,389) مائةٍ وواحدٍ وخمسين مليارًا وثلاثمائةٍ وتسعةٍ وثمانين مليون ريال. فيما بلغَ إجمالي النفقات التشغيلية للقطاع خلال نفس الفترة نحو (90,224) تسعين مليارًا ومائتين وأربعةٍ وعشرين مليون ريال، وبالتالي فإن الفائض التشغيلي الذي حقَّقته أنشطةُ القطاعِ الثلاثة خلال الربع الثالث من عام 2018م قد بلَغ نحو (49,424) تسعةٍ وأربعين مليارًا وأربعمائةٍ وأربعةٍ وعشرين مليون ريال. وتُظْهِر بيانات نتائج المسح أن الفائض التشغيلي في نشاط تجارة الجملة هو الأعلى بين أنشطة التجارة الداخلية بتحقِيقه نحو ( 19,153) تسعة عشر  مليارًا ومائةٍ وثلاثةٍ وخمسين مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2018م، فيما بلغ الفائض التشغيلي لنشاط تجارة التجزئة نحو (16,008) ستة عشر مليارًا وثمانيةِ ملايين ريال، ووصل الفائض التشغيلي لنشاط بيع وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية إلى نحو ( 14,262) أربعة عشر مليارًا ومائتين واثنين وستين مليون ريال.
Image Alt Text

مؤتمر "دور المرأة السعودية في التنمية" يُعلن عن مؤشر تنمية المرأة بخمسة محاور و ( 56 ) متغير لدعم أصحاب القرار

05-05-2019

بشراكة بين المرصد الوطني للمرأة بجامعة الملك سعود والهيئة العامة للإحصاء ومؤسسة الوليد الإنسانية مؤتمر "دور المرأة السعودية في التنمية" يُعلن عن مؤشر تنمية المرأة بخمسة محاور و ( 56 ) متغير لدعم أصحاب القرار افتتح معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي في العاصمة الرياض اليوم السبت 22 شعبان 1440هـ الموافق 27 أبريل 2019م مؤتمر دور المرأة السعودية في التنمية  ( نحو مجتمع حيوي ) بتنظيم من المرصد الوطني للمرأة في جامعة الملك سعود، والهيئة العامة للإحصاء ، ومؤسسة "الوليد للإنسانية" وبمشاركة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، والذي يتضمن إطلاق مؤشرات المرصد الوطني للمرأة إحدى الأدوات الداعمة لقياس مشاركة المرأة السعودية في التنمية بشكل دوري وإحدى أهم أدوات تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بالمرأة في المملكة العربية السعودية  لتأكيد دور المرأة السعودية في التنمية نحو مجتمع حيوي ، وتأتي هذه المؤشرات استكمالاً لما تم بناءه من مؤشرات في المرصد الوطني للمرأة مع بداية انطلاقة المرصد قبل أكثر من عام ، ويتكون المؤشر الذي تم إطلاقه اليوم  على  ( 56 متغير ) موزعة على خمسة محاور رئيسية :المحور التعليمي الداعم لمستقبل الأجيال ، والمحور الصحي المعني برعاية ووقاية المجتمع من الضرر، والمحور التنظيمي الداعم لإحراز التقدم، المحور الاقتصادي للريادة المالية والصناعية والاقتصادية في المملكة إضافة إلى المحور الخامس والذي تم إضافة و هو المحور الاجتماعي والذي يندرج تحته مؤشر مشاركة المرأة في التنمية . وقد أكدَّ معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية في افتتاح المؤتمر بأنَّ (رؤيةُ المملكةِ٢٠٣٠) وَضَعت معالم الطريقِ وحددَتْ المستهدفاتِ الوطنيةَ الَّتي تجعلُ المرأةَ شريكاً حقيقياً فاعِلاً في تنمية بلادِنِا، ووضعتُ البرامجَ والمبادرات التنفيذيةَ الَّتي سوفَ تحوِّل ما نتطلعُ إليه إلى إنجازاتٍ حقيقةٍ، نراها ونجني ثمارَهَا ، وأضاف بأنَّ ما يتم العمل عليه لتمكينِ المرأةِ في بلادِنِا ينبعُ مِن قناعتِنِا الَّتي نستمدُها من تعاليمِ دينِنِا الَّذي يضعُ حقوقَ المرأةِ ومصالحها وحمايتها النفسية والاجتماعية في أولوياتِ السياسةِ الشرعيةِ، ومُنذُ  تأسيسِ بلادِنِا وانطلاقتها الحديثة، يتواصلُ الاهتمامُ الحكومي بحقوقِ المرأةِ الأساسيةِ واحتياجاتِهِا، ولتحقيق هذا التوجُّهِ تمَّ تصميمُ برامجِ تمكينِ المرأةِ، بالذاتِ في التعليمِ والعملِ، والحمدُ للهِ أنَّ المرأةَ السعوديةَ تتميَّزُ وتتفوَّقُ الآنَ في العملِ وفي التحصيلِ العلميِ، ونَرى مشاركتَهَا في الأبحاثِ العلميةِ المُتميَّزةِ، محلَّياً وعالمياً، كما نَرى نجاحَهَا في قطاعِ الأعمالِ، وفي قيادةِ الشركاتِ والبنوكِ، وفِي قيادةِ الجمعياتِ غيرِ الربحيةِ. من جهته أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد بن سليمان التخيفي بأنَّ الأمم المتحدة أقرتْ الأهداف الإنمائية للألفية حتى العام 2015 ( 8 أهداف)، وقامت العديد من الدول بإعداد التقارير اللازمة لقياس المتحقق من تلك الأهداف بالاستناد على ما تم إصداره من مؤشرات إحصائية رسمية (سواء التي أصدرتها الأجهزة الإحصائية الرسمية أو ما تصدره الأجهزة الحكومية من إحصاءات في سجلاتها أو الإحصاءات التي تصدرها المنظمات الدولية) ، وقد خضعت تلك التجربة للتقييم والتطوير  حيث قامت اللجان وفرق العمل بالبدء بأهداف جديدة للتنمية المستدامة حتى العام 2030 بلغت (   17 هدف  ) وكانت المملكة العربية السعودية  من الدول السباقة للتعامل مع أهداف التنمية المستدامة حيث تمت حوكمة العمل على أهداف التنمية المستدامة  من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط بصفتها الجهة  المسؤولة عن ملف التنمية المستدامة ، و الهيئة العامة للإحصاء كجهة مسؤولة عن بناء المؤشرات الإحصائية إضافة إلى الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في التخطيط والتنفيذ للأهداف بحسب طبيعة أعمال تلك الوزارات ، كما تم اعتبار أهداف التنمية المستدامة ضمن الاستراتيجيات الوطنية (المؤشرات الإحصائية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية، والاستراتيجيات الأخرى المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفولة ، وكنتيجة لهذه الجهود قدمت المملكة العربية السعودية  التقرير الطوعي – ضمن دول محدودة- في الأمم المتحدة في العام الماضي وأكد  معالي رئيس الهيئة د. فهد التخيفي بأنَّ نموذج المرصد الوطني للمرأة والشراكة الثلاثية  بين الهيئة ، والمرصد الوطني للمرأة بجامعة الملك سعود ومؤسسة الوليد الإنسانية للدراسة المسحية  التي شملت 15 ألف أسرة موزعة على كافة مناطق المملكة  ، وأعمال هذا المؤتمر، أحد نماذج العمل الإداري السعودي التنموي التي تؤكد بأنَّ الشراكة بين مختلف الجهات هي الطريق لتجاوز أية تحديات ولتحقيق الأهداف المنشودة . وأوضح الأستاذ محمد الناصري المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في منطقتي الدول العربية وآسيا والمحيط الهادئ بأنَّ الانطباعات المغلوطة عن المرأة في الخليج ، والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة قد سيطرتْ على الساحة الإعلامية الغربية ،  وساهم الاعلام العالمي بشكل كبير في بلورة تلك الانطباعات بناء على تحليلات أقل ما يمكن أن توصف به بأنها " سطحية "، و قد أثنى على جهود حكومة المملكة العربية السعودية المبذولة في تفعيل دور المرأة في التنمية وإشراكها في كافة المجالات ، وأكد بأن نتائج المؤشر الذي تتبناه الثلاثة جهات ( المرصد ، والهيئة العامة للإحصاء ، ومؤسسة الوليد الإنسانية )  يعكس واقع المرأة السعودية ومشاركتها في التنمية  ، ويظهر تطورا وتقدمًا ملحوظاَ خاصة في مجالي التعليم والصحة . من جهتها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بن ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية بأن مؤشر تنمية المرأة ، والذي يعد الأول من نوعه يأتي تتويجاً لجهود المرأة السعودية والتي ساهمت بشكل رئيسي في  كافة المجالات والقطاعات  ، و أضافت سموها بأنَّ كافة البيانات التي تضمنها المؤشر ستساعد على إطلاق المبادرات والبرامج الهادفة إلى تحديد معيقات التمكين الاقتصادي والاجتماعي التي تواجهها النساء في المملكة، وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والعالميين من أجل رفع الكفاءة في التعامل مع هذه المعيقات وتجاوزها، مع إتاحة إمكانية قياس مدى التقدم المحرز وتأثير المبادرات ، وأوضحت بأن النتائج اعتمدت على ثلاثة أسس رئيسية: في مقدمتها العمل على جمع أدلة قوية حول واقعنا الحالي ووجهتنا التالية، والتي سترشدنا إلى كيفية التقدم للوصول إلى الفئات المستهدفة في المكان والزمان المناسبين ، وثانيها : الشفافية ، فمنذ انطلاقة هذه المبادرة ونحن حريصون على مشاركة القصص الحقيقية للنساء في المملكة، ومناقشتها بشكل واضح وصريح كي ننجح في تحقيق التقدّم المنشود، حيث لا يمكننا اتخاذ خطوات فاعلة دون أن نفهم الصورة الكاملة ، ثالثها : الشراكة التي انطلقت من أهمية  التعاون بين المؤسسات المناسبة لبلوغ النتائج التي تحقّق التغيير المطلوب، وهي مهمة لا يمكن أن تتحقق دون تشاركية فاعلة بين كافة الأطراف ذات العلاقة . من جهة أخرى أكد وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور يوسف عبده عسيري أنَّ المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية هو منصة زاخرة استقطبت مختصين من ذوي الخبرة في شؤون المرأة ، يعمل ويرصد عن كثب مشاركة المرأة ، ويزود أصحاب القرار والجهات المختصة بالنتائج والمؤشرات القاسية والاحصاءات وقواعد المعلومات، بما يشكل رافدا لا استغناء عنه في مجال البحث الاجتماعي والمشاريع التنموية وكل ما يتعلق بالأسرة والمجتمع من تشريعات ومؤسسات ومبادرات وقد جاء تأسيسه متماشيا مع ما في رؤية 2030 من مناخ مساعد للأبحاث الانسانية ومفعل لدورها التنموي وصبغتها الاستشارية فأصبح منارة من منارات المؤسسات البحثية التي تشتمل عليها جامعة الملك سعود التي حقق في مدة قصيرة إشعاعاً علميا فضلاً عن الجهود الفعالة والحضور الإيجابي الذي يمثل هذا المؤتمر أحد لبناته  ، وقد أعلنت جامعة الملك سعود خلال افتتاح المؤتمر عن تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للمرصد الوطني للمرأة الذي يوفر منصة تفاعلية للباحثين تسمح بتعديل المعادلات لحساب علاقات محددة بين الخمس محاور في مؤشر مشاركة المرأة في التنمية ، أو تحديد الفئات المختلفة ، كحساب مشاركة المرأة التنمية حسب الفئة العمرية ، أو حسب المستوى التعليمي ، او حسب المنطقة الإدارية . الجدير بالذكر بأن الدراسة التي تم إطلاقها نتائجها اليوم في مؤتمر دور المرأة في التنمية ( نحو مجتمع حيوي ) تجمع بيانات تم توفيرها من قبل الهيئة العامة للإحصاء من خلال المسوح الميدانية، وتم تحليلها من قبل المرصد الوطني للمرأة باستخدام منهجية وأدوات بحثية ، وتركز النتائج على المقاييس الرئيسية في الدراسات الدولية المرتبطة بالرجال والنساء: الصحة، التعليم، الفرص الاقتصادية، والهيكلية التنظيمية، والبيئة الاجتماعية وفي كل واحدة من هذه الركائز الخمسة، تقيّم الدراسة عدداً من المتغيرات يتراوح بين 8 و20 متغيراً . واشتمل المؤتمر على جلستين رئيسية ، وثلاث جلسات محلية  شارك فيها عدد من الخبراء والمسؤولين ، حيث تناولت الجلسة الأولى ( التشريعات الأساسية الضامنة لمشاركة المرأة في التنمية ) تضمنت محاور ها : التشريعات الضامنة لإدماج المرأة في القضاء العام  ، والأطر التشريعية في مجال الأحوال الشخصية  ، و الأطر التشريعية لحماية المرأة ، ودور النيابة في تعزيز الثقافة الحقوقية بقضايا المرأة ، و حق المرأة في الرعاية الصحية المتكاملة ، بينما تناولت الجلسة الثانية ( رأس المال الاجتماعي ودوره في تعزيز مشاركة المرأة في التنمية ) تضمن محاورها  : رأس المال الاجتماعي المنهج الحديث للتنمية ، الأصول والموارد الاجتماعية في العمل التطوعي ، التنمية المستدامة ما بين الثقة المجتمعية والعلاقات التبادلية  ، والمحور الاجتماعي في "مؤشر مشاركة المرأة في التنمية"  ، أما جلسات الطاولة المستديرة المحلية فقد تناولت الجلسة الأولى منها الاستراتيجيات والتطلعات المستقبلية للمرأة السعودية ، والجلسة الثانية جاءت بعنوان مشاركة المرأة في التنمية من منظور عالمي ، بينما خصصت الجلسة الثالثة عن نماذج من مشاركة المرأة في التنمية .

الهيئة العامة للإحصاء تصدر الرقم القياسي لأسعار العقارات للربع الأول 2019 م

30-04-2019

الهيئة العامة للإحصاء تصدر الرقم القياسي لأسعار العقارات للربع الأول 2019 م   أصدرتْ الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) اليوم الخميس 20 شعبان 1440ه الموافق 25 أبريل 2019م تقرير الرقم القياسي لأسعار العقارات في المملكة العربية السعودية للربع الأول 2019م، ونشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت www.stats.gov.sa    وقد سجل الرقم القياسي العام لأسعار العقارات انخفاضًا نسبته 0,4% مقارنةً بالربع السابق (الربع الرابع 2018م) وبلغ مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في المملكة (1,80) في الربع الأول 2019م مقارنةً بـ (4,80) في الربع الرابع 2018م، ويعود هذا الانخفاض إلى انخفاض القطاعات الرئيسية المكوِّنة للمؤشر، حيث انخفض القطاع السكني بنسبة (0,5%)، والقطاع التجاري بنسبة (0,4%)، والقطاع الزراعي بنسبة (0,2%) مقارنةً بالربع الرابع من العام السابق.   وشهد القطاع السكني للربع الأول 2019م انخفاضًا في الأراضي السكنية بنسبة (0,5%) مقارنةً بالربع السابق (الربع الرابع 2018م)، كما انخفضت العمائر السكنية بنسبة (0.6%)، في حين ارتفع كلٌّ من: الفلل بنسبة (0.1%) والشقق بنسبة (0.2%)، وارتفعت البيوت السكنية بنسبة (0.2%)، وبالنسبة  للقطاع التجاري فقد انخفضت قطع الأراضي التجارية مقارنةً بالريع السابق بنسبة (0.4%)، كما انخفضت (المعارض/ المحلات) بنسبة (0.3%)، في حين ارتفعت المراكز التجارية بنسبة (0.3٪)، وعلى مستوى القطاع الزراعي انخفضت الأراضي الزراعية بنسبة (0.2%).   الجدير بالذكر أن مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار العقارات يعتمد على البيانات السجلِّيَّة المتوفرة لدى وزارة العدل عن الصفقات العقارية، ويعد هذا المؤشر أداة مهمة لدعم الجهات المعنيَّة باتخاذ القرارات الاقتصادية والإحصائية المتعلقة بتحركات أسعار العقارات والتنبؤات المستقبلية خلال فترات زمنية مختلفة، ويشتمل المؤشر على ثلاث قطاعات رئيسة تتكون من عدة أصناف عقارية، هي: القطاع السكني، ويتكون من الأصناف التالية: (قطعة أرض، وعمارة، وفيلا، وشقة، وبيت) والقطاع التجاري، ويتكون من الأصناف التالية: (قطعة أرض، وعمارة، ومعرض/محل ومركز تجاري) والقطاع الزراعي، ويندرج تحته صنف واحد هو الأرض الزراعية. يُذكر أن الرقم القياسي لأسعار العقارات يهدف إلى إيجاد مؤشرات إحصائية عقارية دقيقة تقيس السوق العقارية في المملكة وفق الأسس والمعايير العلمية المتعارف عليها عالميّاً.

Image Alt Text

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء يشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على الموافقة الكريمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية

24-04-2019

أكد أن التنفيذ سيخضع لنظام رصد وتقييم يضمن الإنجاز على مستوى جميع الجهات المعنية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء يشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على الموافقة الكريمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية ثمَّن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد التويجري موافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء  18 شعبان 1440هـ على الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية، ورفع معاليه جزيل شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الموافقة الكريمة لهذه الاستراتيجية، والتي تُعد أول استراتيجية وطنية لقطاع الإحصاء في المملكة العربية السعودية، وأكَّد معاليه أن الاستراتيجية  أتت لتعزيز وتطوير العمل الإحصائي والمعلوماتي بالمملكة وضمان استجابته بشكل مُستدام للطلب المتزايد والمتنوع على البيانات والمعلومات الإحصائية، وخدمةً للمسار التنموي للملكة والوفاء بالتزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية، وقد اعتمدت الاستراتيجية على رؤية مستقبلية طموحة تمتد  حتى  2030م، وتحدد أهدافًا متوسطة وبعيدة المدى لتحقيقها، حيثُ ارتكزت  الاستراتيجية على خمسة محاور: أولها  هو استخدام البيانات والمعلومات الإحصائية  (محور الطلب) ويهدف إلى تحسين استخدام البيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة، وتلبية جُلِّ احتياجات المستخدمين بتوفير بيانات ومعلومات إحصائية سهلة الاستخدام وفي التوقيت المناسب، أما المحور الثاني فهو (محور العرض) وهو محور إنتاج البيانات والمعلومات الإحصائية، ويسعى إلى تطوير السجلات الإدارية بحيث يتم الاعتماد عليها تدريجيًّا كمصدر أساسي للبيانات، وتحسين العمليات الميدانية من تعدادات ومسوح وأبحاث، وتطبيق أحدث المعايير والأساليب والتصانيف في جمع وتحليل ونشر البيانات، وثالث محاور الاستراتيجية هو محور التقنيات الحديثة، ويهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في جميع مراحل العمل الإحصائي، وضمان وجود مستمر لبنية تحتية ذات جودة عالية، أما المحور الرابع فهو محور الاتصال والتوعية، ويهدف إلى تعزيز المعرفة الإحصائية في المجتمع من خلال التعليم والتوعية، وإرساء ثقافة الاتصال لدى الفاعلين في قطاع الإحصاء والمعلومات، وخامس المحاور هو محور الحَوْكَمة، وتسعى من خلاله الهيئة العامة للإحصاء إلى توطيد المبادئ التي تحكم عمل قطاع الإحصاء والمعلومات، وإرساء ثقافة الإدارة القائمة على النتائج، وتطوير مُستدام للموارد البشرية واستقطاب أصحاب الكفاءات العالية. وأكَّد معالي  رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء أنَّ تنفيذ هذه الاستراتيجية سيخضع لنظام رصد وتقييم يضمن متابعة دقيقة للتنفيذ على مستوى جميع الجهات المعنية، وسيتم إعداد ونشر تقرير سنوي حول ذلك، كما سيُجرَى تقييمان في كل مرحلة خمسية،  وسيتم تحديث الاستراتيجية بشكل دوري بناءً على هذه العناصر وعلى المستجدات ذات الصلة داخل وخارج المملكة، مشيرًا إلى أنَّ الهيئة ستعمل على تنفيذ الاستراتيجية بتشاركية فاعلة مع كافة مكوِّنات القطاع الإحصائي والجهات ذات العلاقة، وبالتوافق مع الاستراتيجيات القطاعية المعتمدة، بما يحقق أهداف وتوجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 .
Image Alt Text

الهيئة العامة للإحصاء: تُصدر نتائج مسح التجارة الداخلية للربع الثالث من عام 2018م

09-04-2019

الهيئة العامة للإحصاء: تُصدر نتائج مسح التجارة الداخلية للربع الثالث من عام 2018م   أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) اليوم عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت  نتائج "مسح التجارة الداخلية للربع الثالث من عام 2018م" وهو عبارة عن مجموعة من الإحصاءات والبيانات الاقتصادية التي يتمُّ استخدامُها على المدى القصير في قياس أداء قطاع التجارة لتقييم نموه، ومعرفة مدى قوته أو ضعفه، ويُعَدُّ نشاط التجارة الداخلية من الأنشطة الاقتصادية المهمة التي تساهم في زيادة تشغيل الأيدي العاملة ورفع الناتج المحلي، كما هي الحال في نشاط التجزئة الذي يعد حلقة الوصل بين المنتجين والمستهلكين، ويركِّز على خصائص ومكوِّنات المؤسسات العاملة في أنشطة بيعِ وإصلاحِ المرْكَبَات وتجارة الجملة والتجزئة. وكشف مسحُ التجارة الداخلية الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء ارتفاعَ عدد المشتغلات السعوديات في منشآت نشاط التجارة الداخلية بنسبة 4% عما كان عليه في الربع السابق، وقد بلغ عدد المشتغلين في قطاع التجارة الداخلية في المملكة بنهاية الربع الثالث من عام 2018م نحوَ مليونٍ و693 ألفَ مشتغلٍ، منهم نحو مليون و255 ألفَ مشتغلٍ غير سعودي، فيما يبلغ عددُ السعوديين العاملين في ذات القطاع نحو 438 ألف مشتغل. وتشير نتائج المسح إلى ارتفاع معدل إنتاجية المشتغل في نشاط التجارة الداخلية بنسبة 1.12% عما كانت عليه في الربع السابق من عام 2018م، كما تشير النتائج إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية (المبيعات) لقطاع التجارة الداخلية خلال الربع الثالث من عام 2018م؛ حيث بلَغَ نحو (151,389) مائةٍ وواحدٍ وخمسين مليارًا وثلاثمائةٍ وتسعةٍ وثمانين مليون ريال. فيما بلغَ إجمالي النفقات التشغيلية للقطاع خلال نفس الفترة نحو (90,224) تسعين مليارًا ومائتين وأربعةٍ وعشرين مليون ريال، وبالتالي فإن الفائض التشغيلي الذي حقَّقته أنشطةُ القطاعِ الثلاثة خلال الربع الثالث من عام 2018م قد بلَغ نحو (49,424) تسعةٍ وأربعين مليارًا وأربعمائةٍ وأربعةٍ وعشرين مليون ريال. وتُظْهِر بيانات نتائج المسح أن الفائض التشغيلي في نشاط تجارة الجملة هو الأعلى بين أنشطة التجارة الداخلية بتحقِيقه نحو ( 19,153) تسعة عشر  مليارًا ومائةٍ وثلاثةٍ وخمسين مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2018م، فيما بلغ الفائض التشغيلي لنشاط تجارة التجزئة نحو (16,008) ستة عشر مليارًا وثمانيةِ ملايين ريال، ووصل الفائض التشغيلي لنشاط بيع وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية إلى نحو ( 14,262) أربعة عشر مليارًا ومائتين واثنين وستين مليون ريال.