"الإحصاء" %100 من السعوديين لديهم تغطية لنفقاتهم الصحية الأساسية
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية 2024 في المملكة العربية السعودية ووفقا لنتائج النشرة أن 100% من السعوديين لديهم تغطية لنفقاتهم الصحية الأساسية خلال عام 2024 م وأن نسبة التغطية لكافة سكان المملكة كانت% 95.9 فيما كان 1.9 هو معدل زيارات سكان المملكة لمقدم رعاية صحية خلال الأشهر الـ 12 الماضية، كما كشفت النتائج أن نسبة %13.1 من السكان حصلوا على استشارة طبية من طبيب أسنان خلال الـ 12 شهرًا الماضية، وأن %55.6 من السكان قيموا تجربة زيارتهم الأخيرة لطبيب الأسنان بتقييم ممتاز.
وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية لعام 2024م أن %94.8 من سكان المملكة البالغين (ممن أعمارهم 15 سنة فأكثر) لديهم تغطية نفقات الرعاية الصحية الأساسية، سواء كانت هذه التغطية تغطية صحية حكومية أو من التأمين الخاص
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية لعام 2024م أن %96.1 من الأطفال الذين أعمارهم (أقل من 15 سنة) لديهم تغطية لنفقات الرعاية الصحية الأساسية، سواء كانت هذه التغطية تغطية صحية حكومية أو من التأمين الخاص
وأفادت نتائج نشرة أن معدل الزيارات لمقدم رعاية صحية خلال الأشهر الـ 12 الماضية لدى سكان المملكة البالغين (15 سنة فأكثر) بلغ 1.9، وكان أعلى عند السعوديين حيث بلغ 2.6 بينما كان عند غير السعوديين 1.2، كما أنه كان أعلى عند الإناث حيث بلغ 2.5 في حين كان عند الذكور 1.6
كما أفادت نتائج النشرة أن معدل الزيارات لمقدم رعاية صحية خلال الأشهر الـ 12 الماضية بين الأطفال والمراهقين بلغ 2، وكان أعلى عند السعوديين حيث بلغ 2، بينما كان 1.6عند غير السعوديين
وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية لعام 2024م أن %55.6 من السكان كان تقيمهم لزيارتهم الأخيرة لطبيب الأسنان ممتازة، بينما %30.4 قيموا تجربة زيارتهم بجيدة،
وأفادت نتائج النشرة أن %24.3 من البالغين (15 سنة فأكثر) وصلوا إلى الملف الطبي الإلكتروني عبر الإنترنت، و%20.5 استخدموا الإنترنت للحصول على معلومات متعلقة بالصحة (مثل الإصابة والمرض والتغذية وتحسين الصحة، إلخ)، و%4.5 استخدموا خدمة الاستشارات عن بعد للتشاور مع مقدم الرعاية الصحية
يذكر أن نشرة إحصاءات الرعاية الصحية تعتبر مصدراً قيماً لفهم مؤشرات الرعاية الصحية لسكان المملكة البالغين والأطفال، استناداً إلى نتائج المسح الصحي الوطني ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024 م، بالإضافة إلى تقديرات السكان المقدمة من الهيئة العامة للإحصاء لنفس العام.
الهيئة العامة للإحصاء تحصل على 8 شهادات وفقًا للمعايير الدولية لمُنظّمة الآيزو "ISO"
حصلت الهيئة العامة للإحصاء على (8) شهادات وفقًا للمعايير الدولية لمُنظّمة الآيزو "ISO" والتي تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة من قبل الهيئة وتعزيز قدرتها على تحقيق مستهدفاتها. حيث جاء حصولها على هذه الشهادات تتويجًا لجهودها المبذولة في رفع مستويات الجودة والتميز.
وجاءت الشهادات التي حصلت عليها الهيئة في: نظام إدارة خدمات تقنية المعلومات لتحسين جودة وكفاءة الخدمات التقنية، ونظام إدارة استمرارية الأعمال لضمان استمرار العمليات أثناء الأزمات والطوارئ، وإرشادات إدارة المخاطر المؤسسية لتقييم ومعالجة المخاطر بشكل منهجي، ونظام إدارة الامتثال لتعزيز الحوكمة وضمان الالتزام بالمتطلبات التنظيمية، وإرشادات إدارة المشاريع لتحسين معدلات نجاح المشاريع وقياس الأداء، وإرشادات إدارة المخاطر القانونية لتقييم وضمان الامتثال للمخاطر القانونية، وإرشادات إدارة الكفاءات لتدريب الموظفين بما يتماشى مع أهداف الهيئة، وإرشادات إدارة قواعد السلوك لتحسين رضا العملاء وتعزيز التفاعل معهم.
الجدير بالذكر أن الشهادات التي حصلت عليها الهيئة تُمنح للجهات والمنشآت التي تلتزم بتطبيق مجموعة من المعايير العالمية الشاملة في الأنظمة والسياسات والإجراءات.
نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء يستقبل الرئيس الإقليمي لقسم الاقتصاد لشبه الجزيرة العربية في سفارة فرنسا في أبوظبي
استقبل سعادة نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء الأستاذ محمد الرشيد في مقر الهيئة بالرياض سعادة الرئيس الإقليمي لقسم الاقتصاد لشبه الجزيرة العربية في سفارة الجمهورية الفرنسية في أبوظبي السيد جان بابتيست والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الإحصائي، حيث جرى خلال اللقاء استعراض رحلة التحول التي تشهدها الهيئة، وأبرز أعمالها ومنتجاتها الإحصائية.
وفي مستهل اللقاء رحب الأستاذ محمد الرشيد بأعضاء الوفد الفرنسي، مشيدًا بالعلاقات الجيدة بين البلدين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال العمل الإحصائي. وألقى الرشيد الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في عملية التحول الإحصائي في المملكة، والتي تشمل تحديث منهجيات عدد من المنتجات الإحصائية، وتطوير طرق وأساليب حساب المؤشرات الإحصائية، وآلية العمل على توفر قاعدة بيانات إحصائية دقيقة تمكِّن من رسم السياسات ودعم صنَّاع القرار في تطوير الخطط التنموية لمختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات وتوجهات رؤية السعودية 2030.
من جانبه قدَّم السيد جان بابتيست رئيس الوفد الفرنسي والوفد المرافق له شكرهم للهيئة العامة للإحصاء على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأشادوا بما لمسوه من التقدم والتطور السريع في المجال الإحصائي في المملكة. وفي ختام الزيارة عبر الطرفان عن رغبتهما في تعزيز الشراكة بينهما في كافة جوانب ومجالات العمل الإحصائي، وذلك لتبادل الخبرات والمعرفة الإحصائية وتحقيق المستهدفات المشتركة.
في إطار تعزيز سُبُل التعاون المشترك بين الجانبين الهيئة العامة للإحصاء تستقبل وفدًا إحصائيًّا من دائرة الإحصاءات العامة في المملكة الأردنية الهاشمية
في إطار تعزيز سُبُل التعاون المشترك في المجال الإحصائي وتبادل الخبرات والمعرفة الإحصائية بين الهيئة العامة للإحصاء ودائرة الإحصاءات العامة في المملكة الأردنية الهاشمية استقبلت سعادة الدكتورة فاطمة الويف مدير عام الإحصاءات الاجتماعية - في مقر الهيئة بمدينة الرياض - سعادة الدكتور علي الشبل نائب المدير التنفيذي للتعداد العام للسكان والمساكن ومدير العمليات ورئيس الوفد الإحصائي الأردني، وذلك في إطار الزيارة التي تهدف إلى التعرف على تجربة الهيئة العامة للإحصاء فيما يتعلق بالتعداد العام للسكان والمساكن (تعداد السعودية2022)، إضافةً إلى مناقشة سُبُل تعزيز فرص تطوير التعاون في المجالات الإحصائية، وعدد آخر من الموضوعات الإحصائية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء رحبت الدكتورة الويف بأعضاء الوفد الأردني، مشيدةً بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مؤكدةً أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز تلك العلاقات والعمل على تبادل الخبرات في مجال العمل الإحصائي. وألقت الويف الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في عملية التحول الإحصائي في السعودية، والتي تشمل تحديث منهجيات عدد من المنتجات الإحصائية، وتطوير طرق وأساليب حساب المؤشرات الإحصائية، وآلية العمل على توفر قاعدة بيانات إحصائية دقيقة تمكِّن من رسم السياسات ودعم صنَّاع القرار في تطوير الخطط التنموية لمختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات وتوجهات رؤية السعودية 2030.
من جانبه قدَّم الدكتور علي الشبل رئيس الوفد الأردني، جزيل الشكر والامتنان للهيئة العامة للإحصاء على استضافتهم في هذه الزيارة والجهود التي بُذلت لإتمامها، كما أعرب عن تقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا حرصه والوفد المرافق على الاستفادة من التجربة السعودية الرائدة في التعداد السكاني، مشيدًا بما لمسه من التقدم والتطور السريع في المجال الإحصائي بالمملكة في إطار عملية التحول الإحصائي التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، وأعرب عن رغبته والوفد المرافق في تطوير التعاون الإحصائي المشترك وتوثيق أواصره؛ للإفادة بشكل أكبر من تجربة السعودية في تطوير العمل الإحصائي.
في السياق ذاته حضر اللقاء عددٌ من خبراء الإحصائيين من الجانبين، هذا وقد استمرت الزيارة على مدى ثلاثة أيام في الفترة من (10 - 12 نوفمبر 2024م) تم فيها استعراض مراحل مشروع (تعداد السعودية 2022)، ومناقشة المعايير والمنهجيات الإحصائية المطبقة فيه، وآليات وإجراءات تطبيق العد الذاتي التي تم استخدامها، كما تمت مناقشة الجوانب المختلفة من العمل الإحصائي والتي تشمل جمع وتحليل ومعالجة البيانات، وطرق تخزين ونشر البيانات الإحصائية.
وفي ختام الزيارة عبر الجانب الأردني عن الرغبة في تعزيز الشراكة بين الجانبين في كافة جوانب العمل الإحصائي، وذلك لتبادل الخبرات والمعرفة الإحصائية بين البلدين الشقيقين، وأبدى الجانب السعودي حرصه التام على تقديم الدعم اللازم لمملكة الأردن الشقيقة في مجال التعداد وغيره من مجالات العمل الإحصائي المتنوعة.
" الإحصاء " تنشر إحصاءات البيئة المنزلي لعام 2023م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات البيئة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، ووفقاً لنتائج النشرة أوضحت النتائج أن المياه المعبأة هي المصدر الرئيس للمياه المستخدمة للشرب من قبل الأسر في السعودية، حيث بلغت نسبة الاعتماد عليها 57.24 %, تليها مياه الشبكة العامة بنسبة 23.56 %, ثم مياه الصهاريج بنسبة 18.60 %, ومصادر أخرى بنسبة 0.60 %.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات البيئة المنزلي أن نسبة الأسر التي أبدت اهتماماً بالمواضيع المتعلقة بالبيئة 87.98 % بينما بلغت نسبة الأسر التي أوضحت عدم الاهتمام بالمواضيع البيئية 3.94 % في حين كانت نسبة الأسر المحايدة تجاه المواضيع البيئية 8.08 %، كما بينت النتائج أن 33.48 % من الأسر تستخدم أجهزة كهربائية أو أدوات لتوفير المياه، بينما 66.52 % من الأسر لا تستخدم الأجهزة والأدوات المتعلقة بتوفير المياه.
و أوضحت نتائج النشرة أن 47.34 % من الأسر تشتكي من التلوث البصري، كما تعاني 43.33% من الأسر من التلوث الضوضائي، بينما أوضحت النتائج ان 38.10% من الأسر تعاني من التلوث الهوائي، في حين كانت نسبة الأسر التي أدلت بانزعاجها من التلوث الضوئي 6.56%، كما أن نسبة 99.44 % من إجمالي الأسر تتخلص من النفايات المنزلية في حاوية النفايات العامة، بينما يقوم 0.38 % من الأسر بحرق النفايات، كما يقوم 0.02 % من الأسر بدفن النفايات, و0.17 % من الأسر تتخلص من النفايات بطرق أخرى.
وبينت نتائج النشرة أن 60.08 % من الأسر لديها صندوق إسعافات أولية، وبلغت نسبة الأسر التي لديها طفاية حريق40.57 %، كما بلغت نسبة الأسر التي لديها أجهزة إنذار الحريق 16.84 %، كما أوضحت النتائج أن 17.51 % من الأسر يوجد لديها أشجار في المنزل، حيث بلغت نسبة الأسر التي لديها أشجار النخيل 7.32% من إجمالي الأسر فيما بلغت نسبة الأسر التي لديها أشجار الجهنمية 5.47% وتليها الياسمين الهندي بنسبة 4.31 % ثم أشجار السدر بنسبة 2.70 %.
يُذكر أن نشرة إحصاءات البيئة المنزلي تستند على بيانات مسح البيئة المنزلي الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء، عن طريق جمع البيانات من خلال الاتصال الهاتفي (CATI) لعينه تغطي جميع مناطق المملكة العربية السعودية، كما تم جمع البيانات أيضاً من مصادر السجلات الإدارية التابعة للجهات المعنية، ويستهدف المسح تحقيق متطلبات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة (SDG) بالإضافة إلى مؤشرات تدعم متخذي القرار والتخطيط الاستراتيجي.
" الإحصاء " تنشر إحصاءات الطاقة المنزلي لعام 2023م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، ووفقاً لنتائج النشرة أوضحت النتائج أن منطقة الرياض استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 25.5 %، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7 %، وأظهرت النتائج أن منطقة الباحة هي الأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9 % على مستوى المناطق الإدارية.
وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعيًّا خلال عام 2023م، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيًّا، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيًّا، وأما فيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيًّا.
وأفادت نتائج النشرة أن نسبة الأسر المهتمة جدًّا بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 % خلال عام 2023م، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 %، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 %، كما تشير النتائج إلى أن 42.3 % من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 % خلال عام 2023م، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز (غاز الطبخ) 89 % من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3 %، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 %.
يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية،
" هيئة الإحصاء " ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8% في سبتمبر من 2024
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم عن ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8% خلال شهر سبتمبر لعام 2024 ، كما ارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية بنسبة 11.6% باستثناء إعادة التصدير، وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 65.4% في نفس الفترة، وذلك وفقًا لنشرة التجارة الدولية شهر سبتمبر من عام 2024.
وأفادت نتائج النشرة انخفاض الصادرات السلعية في شهر سبتمبر 2024 بنسبة 14.9% ، بينما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 79,7% في شهر سبتمبر 2023 إلى 70.7% في شهر سبتمبر 2024. كما أفادت نتائج النشرة عن ارتفاع واردات المملكة في شهر سبتمبر من عام 2024م بنسبة 15.0%، وبالنظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 56.9% عن شهر سبتمبر 2024.
وأظهرت نتائج النشرة عن ارتفاع نسبة الصادرات السلعية غير البترولية إلى 37,1% في شهر سبتمبر 2024 وذلك نتيجة لارتفاع الصادرات غير البترولية حيث بلغت 22,8% مقابل ارتفاع الواردات والذي بلغ 15,0%
"الإحصاء" انعقاد الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات الإحصائية
عقد اليوم الأحد أعمال الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية الذي تنظِّمه الهيئة بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات، وتستضيفه جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض بحضور ممثلي الجامعات والكليات المتخصصة، ومنسوبي المراكز البحثية، بالإضافة إلى رؤساء المجالس والأعضاء التنفيذيين في عدد من الجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، وعدد من الأكاديميين والمهتمين والمختصين في المجال الإحصائي.
وأوضح سعادة رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري في كلمة ألقاها: أن هذا الملتقى يأتي في إطار سعي الهيئة الدائم لتحقيق التكامل بين مكوِّنات القطاع الإحصائي، وضمن جهودها المستمرة لرفع وتعزيز مستوى الوعي الإحصائي، ونشر الثقافة الإحصائية في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي، ومؤكدًا على أهمية التعاون العلمي وتعزيز الشرَاكات المهنية والأكاديمية لتطوير المهارات الفنية للإحصائيين، بما ينعكس على تطور العمل الإحصائي في المملكة، وتمكينه من مواكبة أبرز المنهجيات العالمية والمعايير الإحصائية الدولية الحديثة.
كما ألقى أ.د. طلال بن عبدالله الشريف المستشار والمشرف على الإدارة العامة للدراسات، بالنيابة عن الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات، كلمة رحب فيها بانعقاد الملتقى الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في دعم صناع القرار وراسمي السياسات بالبيانات الدقيقة في مختلف مجالات العمل والإنتاج.
من جانبه شكر الدكتور فيصل بن محمد الشرعبي رئيس الجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات في كلمته الهيئة العامة للإحصاء على تنظيم هذا الملتقى، وإتاحة الفرصة للإحصائيين للاجتماع على هذا المستوى لمناقشة الموضوعات الإحصائية والاقتصادية المهمة التي يخدمها القطاع الإحصائي.
هذا وقد شارك في الملتقى - الذي اشتمل على جلسات حوارية، وخمس ورش عمل، عددٌ من الخبراء والإحصائيين والمتخصصين في علوم البيانات، وناقش الملتقى أهمِّ وأبرز المنتجات الإحصائية التي تنتجها الهيئة للإحصاء، والإجراءات التي تتبعها في تنفيذ العمل الإحصائي إضافة إلى ما تتعلق بتطوير الخطط الدراسية الجامعية لتلبية احتياج العمل الإحصائي وإمداده بالكوادر الإحصائية الوطنية المؤهلة، والتعاون لتأسيس مشروع هاكثون إحصائي، إضافة إلى الابتكار والتطوير في المنتجات الإحصائية، وتعزيز دور مراكز الأبحاث الجامعية والبيانات الإحصائية، وكذلك تعزيز دور الجامعات والجمعيات في تطوير المهارات الفنية للإحصائيين.
في ذات السياق قدَّم أصحابُ السعادة مديرو الإدارات العامة في الهيئة عروضًا مختصرة لآليات وإجراءات العمل في المجالات الإحصائية المختلفة، وأشاروا إلى عدد من المنتجات الإحصائية المهمة من بينها: نشرة الإسقاطات والتقديرات السكانية، ومسح دخل وإنفاق الأسرة، ومسح الثقافة والترفيه الأسري، وإحصاءات سوق العمل، ونشرة التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي، ونشرة الحسابات القومية السنوية، وإحصاءات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومؤشر الإنتاج الصناعي، والاستثمار الأجنبي المباشر، وإحصاءات الأعمال الهيكلية، وإحصاءات الحج والعمرة، والرقم القياسي لأسعار الجملة والمستهلك، وأسعار العقارات، والمنشآت السياحية، وإحصاءات الثروة الحيوانية، والصيد البحري وتربية المائيات، والأمن الغذائي، وإحصاءات الطاقة الكهربائية، والطاقة المنزلية، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، وإحصاءات النقل الجوي، والبحري، والبري.
وفي ختام الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية قام سعادة رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدلله الدوسري بتكريم عدد من الشركاء الذين ساهموا في إنجاح أعماله، وهي مجلس شؤون الجامعات، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للإحصاء قد وقَّعت خلال انعقاد الملتقى عددًا من مذكرات التعاون مع كلٍ من المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات، وجمعية الوداد لرعاية الأيتام، حيث تستهدف هذه الاتفاقيات خدمة القطاع الإحصائي في المملكة وتوجُّهاته الاستراتيجية المنبثقة عن رؤية السعودية 2030.
"الإحصاء" تنظم الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية
تطلق الهيئة العامة للإحصاء غداً الأحد أعمال الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، والذي تنظِّمه الهيئة العامة للإحصاء بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات وتستضيفه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الجامعات والوكلاء وعمداء الكليات المتخصصة ومنسوبي المراكز البحثية بالإضافة إلى رؤساء المجالس والأعضاء التنفيذيين من الجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، وعدد من الأكاديميين والمهتمين والمختصين في المجال الإحصائي.
ويعد هذا الملتقى الأول من نوعه والذي يختص في بحث سُبُل التكامل بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي في المملكة، ويأتي هذا الملتقى في سياق جهود الهيئة لرفع وتعزيز مستوى الوعي بمجريات وواقع العمل الإحصائي لدى المتخصصين، فضلا عن شرائح المجتمع الأخرى؛ وذلك لتحقيق مستويات أعلى من التجاوب الواسع الفعَّال مع أعمال الهيئة الميدانية بما يضمن توفير البيانات والمعلومات للعديد من المؤشرات الإحصائية، وسيحظى بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في مجال الإحصاء وعلوم البيانات.
يشار إلى أن القطاع الإحصائي في المملكة يتشكَّل من مكوِّنات عدة لكل منها دور معين في مجال العمل الإحصائي، ومن هذه المكوِّنات الهيئة العامة للإحصاء، وأقسام الإحصاء في الجامعات، والمراكز البحثية المتخصصة في الدراسات والبحوث الإحصائية، والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية المتخصصة في علوم البيانات، وتعدُّ هذه الجمعيات حلقة الوصل بين الجانب الأكاديمي الإحصائي والجانب المهني التطبيقي.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى الإحصائي للجمعات والجمعيات يأتي ضمن إطار جهود الهيئة العامة للإحصاء المستمرة في تعزيز المعرفة العلمية الإحصائية، وإطلاق المبادرات التي تُسهم في رفع مستوى الثقافة الإحصائية في المجتمع بما يضمن استدامة الوعي بأهمية البيانات والمؤشرات الإحصائية، ودورها الحيوي في دعم وتمكين صناع القرار وراسمي السياسات لوضع خطط التنمية المستدامة خلال السنوات القادمة.