نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء يستقبل الرئيس الإقليمي لقسم الاقتصاد لشبه الجزيرة العربية في سفارة فرنسا في أبوظبي
استقبل سعادة نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء الأستاذ محمد الرشيد في مقر الهيئة بالرياض سعادة الرئيس الإقليمي لقسم الاقتصاد لشبه الجزيرة العربية في سفارة الجمهورية الفرنسية في أبوظبي السيد جان بابتيست والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الإحصائي، حيث جرى خلال اللقاء استعراض رحلة التحول التي تشهدها الهيئة، وأبرز أعمالها ومنتجاتها الإحصائية.
وفي مستهل اللقاء رحب الأستاذ محمد الرشيد بأعضاء الوفد الفرنسي، مشيدًا بالعلاقات الجيدة بين البلدين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال العمل الإحصائي. وألقى الرشيد الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في عملية التحول الإحصائي في المملكة، والتي تشمل تحديث منهجيات عدد من المنتجات الإحصائية، وتطوير طرق وأساليب حساب المؤشرات الإحصائية، وآلية العمل على توفر قاعدة بيانات إحصائية دقيقة تمكِّن من رسم السياسات ودعم صنَّاع القرار في تطوير الخطط التنموية لمختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات وتوجهات رؤية السعودية 2030.
من جانبه قدَّم السيد جان بابتيست رئيس الوفد الفرنسي والوفد المرافق له شكرهم للهيئة العامة للإحصاء على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأشادوا بما لمسوه من التقدم والتطور السريع في المجال الإحصائي في المملكة. وفي ختام الزيارة عبر الطرفان عن رغبتهما في تعزيز الشراكة بينهما في كافة جوانب ومجالات العمل الإحصائي، وذلك لتبادل الخبرات والمعرفة الإحصائية وتحقيق المستهدفات المشتركة.
في إطار تعزيز سُبُل التعاون المشترك بين الجانبين الهيئة العامة للإحصاء تستقبل وفدًا إحصائيًّا من دائرة الإحصاءات العامة في المملكة الأردنية الهاشمية
في إطار تعزيز سُبُل التعاون المشترك في المجال الإحصائي وتبادل الخبرات والمعرفة الإحصائية بين الهيئة العامة للإحصاء ودائرة الإحصاءات العامة في المملكة الأردنية الهاشمية استقبلت سعادة الدكتورة فاطمة الويف مدير عام الإحصاءات الاجتماعية - في مقر الهيئة بمدينة الرياض - سعادة الدكتور علي الشبل نائب المدير التنفيذي للتعداد العام للسكان والمساكن ومدير العمليات ورئيس الوفد الإحصائي الأردني، وذلك في إطار الزيارة التي تهدف إلى التعرف على تجربة الهيئة العامة للإحصاء فيما يتعلق بالتعداد العام للسكان والمساكن (تعداد السعودية2022)، إضافةً إلى مناقشة سُبُل تعزيز فرص تطوير التعاون في المجالات الإحصائية، وعدد آخر من الموضوعات الإحصائية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء رحبت الدكتورة الويف بأعضاء الوفد الأردني، مشيدةً بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مؤكدةً أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز تلك العلاقات والعمل على تبادل الخبرات في مجال العمل الإحصائي. وألقت الويف الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في عملية التحول الإحصائي في السعودية، والتي تشمل تحديث منهجيات عدد من المنتجات الإحصائية، وتطوير طرق وأساليب حساب المؤشرات الإحصائية، وآلية العمل على توفر قاعدة بيانات إحصائية دقيقة تمكِّن من رسم السياسات ودعم صنَّاع القرار في تطوير الخطط التنموية لمختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات وتوجهات رؤية السعودية 2030.
من جانبه قدَّم الدكتور علي الشبل رئيس الوفد الأردني، جزيل الشكر والامتنان للهيئة العامة للإحصاء على استضافتهم في هذه الزيارة والجهود التي بُذلت لإتمامها، كما أعرب عن تقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا حرصه والوفد المرافق على الاستفادة من التجربة السعودية الرائدة في التعداد السكاني، مشيدًا بما لمسه من التقدم والتطور السريع في المجال الإحصائي بالمملكة في إطار عملية التحول الإحصائي التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، وأعرب عن رغبته والوفد المرافق في تطوير التعاون الإحصائي المشترك وتوثيق أواصره؛ للإفادة بشكل أكبر من تجربة السعودية في تطوير العمل الإحصائي.
في السياق ذاته حضر اللقاء عددٌ من خبراء الإحصائيين من الجانبين، هذا وقد استمرت الزيارة على مدى ثلاثة أيام في الفترة من (10 - 12 نوفمبر 2024م) تم فيها استعراض مراحل مشروع (تعداد السعودية 2022)، ومناقشة المعايير والمنهجيات الإحصائية المطبقة فيه، وآليات وإجراءات تطبيق العد الذاتي التي تم استخدامها، كما تمت مناقشة الجوانب المختلفة من العمل الإحصائي والتي تشمل جمع وتحليل ومعالجة البيانات، وطرق تخزين ونشر البيانات الإحصائية.
وفي ختام الزيارة عبر الجانب الأردني عن الرغبة في تعزيز الشراكة بين الجانبين في كافة جوانب العمل الإحصائي، وذلك لتبادل الخبرات والمعرفة الإحصائية بين البلدين الشقيقين، وأبدى الجانب السعودي حرصه التام على تقديم الدعم اللازم لمملكة الأردن الشقيقة في مجال التعداد وغيره من مجالات العمل الإحصائي المتنوعة.
" الإحصاء " تنشر إحصاءات البيئة المنزلي لعام 2023م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات البيئة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، ووفقاً لنتائج النشرة أوضحت النتائج أن المياه المعبأة هي المصدر الرئيس للمياه المستخدمة للشرب من قبل الأسر في السعودية، حيث بلغت نسبة الاعتماد عليها 57.24 %, تليها مياه الشبكة العامة بنسبة 23.56 %, ثم مياه الصهاريج بنسبة 18.60 %, ومصادر أخرى بنسبة 0.60 %.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات البيئة المنزلي أن نسبة الأسر التي أبدت اهتماماً بالمواضيع المتعلقة بالبيئة 87.98 % بينما بلغت نسبة الأسر التي أوضحت عدم الاهتمام بالمواضيع البيئية 3.94 % في حين كانت نسبة الأسر المحايدة تجاه المواضيع البيئية 8.08 %، كما بينت النتائج أن 33.48 % من الأسر تستخدم أجهزة كهربائية أو أدوات لتوفير المياه، بينما 66.52 % من الأسر لا تستخدم الأجهزة والأدوات المتعلقة بتوفير المياه.
و أوضحت نتائج النشرة أن 47.34 % من الأسر تشتكي من التلوث البصري، كما تعاني 43.33% من الأسر من التلوث الضوضائي، بينما أوضحت النتائج ان 38.10% من الأسر تعاني من التلوث الهوائي، في حين كانت نسبة الأسر التي أدلت بانزعاجها من التلوث الضوئي 6.56%، كما أن نسبة 99.44 % من إجمالي الأسر تتخلص من النفايات المنزلية في حاوية النفايات العامة، بينما يقوم 0.38 % من الأسر بحرق النفايات، كما يقوم 0.02 % من الأسر بدفن النفايات, و0.17 % من الأسر تتخلص من النفايات بطرق أخرى.
وبينت نتائج النشرة أن 60.08 % من الأسر لديها صندوق إسعافات أولية، وبلغت نسبة الأسر التي لديها طفاية حريق40.57 %، كما بلغت نسبة الأسر التي لديها أجهزة إنذار الحريق 16.84 %، كما أوضحت النتائج أن 17.51 % من الأسر يوجد لديها أشجار في المنزل، حيث بلغت نسبة الأسر التي لديها أشجار النخيل 7.32% من إجمالي الأسر فيما بلغت نسبة الأسر التي لديها أشجار الجهنمية 5.47% وتليها الياسمين الهندي بنسبة 4.31 % ثم أشجار السدر بنسبة 2.70 %.
يُذكر أن نشرة إحصاءات البيئة المنزلي تستند على بيانات مسح البيئة المنزلي الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء، عن طريق جمع البيانات من خلال الاتصال الهاتفي (CATI) لعينه تغطي جميع مناطق المملكة العربية السعودية، كما تم جمع البيانات أيضاً من مصادر السجلات الإدارية التابعة للجهات المعنية، ويستهدف المسح تحقيق متطلبات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة (SDG) بالإضافة إلى مؤشرات تدعم متخذي القرار والتخطيط الاستراتيجي.
" الإحصاء " تنشر إحصاءات الطاقة المنزلي لعام 2023م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، ووفقاً لنتائج النشرة أوضحت النتائج أن منطقة الرياض استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 25.5 %، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7 %، وأظهرت النتائج أن منطقة الباحة هي الأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9 % على مستوى المناطق الإدارية.
وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعيًّا خلال عام 2023م، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيًّا، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيًّا، وأما فيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيًّا.
وأفادت نتائج النشرة أن نسبة الأسر المهتمة جدًّا بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 % خلال عام 2023م، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 %، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 %، كما تشير النتائج إلى أن 42.3 % من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 % خلال عام 2023م، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز (غاز الطبخ) 89 % من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3 %، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 %.
يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية،