الهيئة العامة للإحصاء : ارتفاع نسبة المساكن المشغولة بمالكيها من الأسر السعودية الى 62.08٪وانخفاض المستأجرة إلى 35.49٪
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) اليوم الثلاثاء 1441/2/9 هــ الموافق 2019/10/8 م عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت www.stats.gov.sa نشرة إحصاءات المساكن لمنتصف عام 2019م، والتي تجمع نتائج المسح الميداني ، إضافة إلى بيانات سجلية من وزارة الإسكان تتعلق بالدعم السكني . وتهدف نشرة إحصاءات المساكن إلى توفير بيانات عن المساكن المشغولة بأسر سعودية على مستوى المناطق الإدارية في المملكة العربية السعودية، ودراسة تأثير خصائص المسكن والبيئة المحيطة بها وإيجاد قاعدة بيانات عن المساكن والاستيفاء بالمتطلبات المحلية والدولية واحتياجات المخططين والباحثين من البيانات الأساسية عن خصائص المساكن والتي تتطلَّبُها خطط التنمية. بالإضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات للمساكن دوريًّا وذلك لقياس التغير الحاصل في خصائص المساكن مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية. وقد أظهرتْ نشرة إحصاءات المساكن لمنتصف عام 2019م من واقع المسح الميداني ارتفاعاً في نسبة المساكن المشغولة بأسر سعودية من إجمالي المساكن المشغولة بأسر إلى (64.85%) مقارنة بـ (64.17 %) لمنتصف عام 2018م، بواقع (3,681,927) مسكناً، وذلك بزيادة عن منتصف عام 2018م بلغت (90,829) مسكناً، بنسبة تغير بلغت (2.53 %). كما أظهرت نتائج النشرة زيادة في نسبة المساكن المملوكة المشغولة بأسر سعودية (من إجمالي المساكن المشغولة بأسر سعودية) إلى (62.08٪) مقارنة بـ (60.49٪) في منتصف عام 2018م، وزيادةً في نسبة المساكن المملوكة المشغولة بأسر سعودية (من إجمالي المساكن المشغولة بأسر سعودية) بعد استبعاد المساكن التي تم إنشاؤها بمواد بناء غير مادة المسلح كــ (الطين، والحجر، والطوب، والبلك) إلى (53.31٪) مقارنة بـ(51.70٪) في منتصف عام 2018م. كما أظهرت النتائج انخفاضاً في نسبة المساكن المستأجرة المشغولة بأسر سعودية (من إجمالي المساكن المشغولة بأسر سعودية) إلى (35.49٪) مقارنة بـ (37.63٪) في منتصف عام 2018م، وزيادة في نسبة المساكن المقدمة من صاحب العمل المشغولة بأسر سعودية إلى (2.32٪) مقارنة بـ (1.72٪) في منتصف عام 2018م, علمًا بأنَّ هذه النسب لا تعكس نسب تملك الأفراد للمساكن، وإنما صفة المسكن (مملوك، مُستأجر، مُقدم من جهة العمل) والتي تقيم بها الأسرة أثناء زيارة الباحث خلال فترة الإسناد الزمني للمسح، ولا تشمل ما تملكه الأسرة من مساكن في أماكن أخرى. وأظهرت نتائج النشرة زيادةً في نسبة المساكن ذات البناء المسلح المشغولة بأسر سعودية إلى (89.84%) مقارنةً بـ (89.54٪) في منتصف عام 2018م، بينما انخفضت نسبة المساكن المشغولة بأسر سعودية والتي اسُتخدم في بنائها (البلك / الطوب) إلى نسبة (10.15%) مقارنة بـ (10.44٪) بمنتصف عام 2018 م. وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات المساكن منتصف 2019م أن الغالبية العظمى من المساكن المشغولة بأسر سعودية تعتمد على الشبكة العامة كمصدر رئيس للكهرباء بنسبة (99.89%). كما أظهرت نتائج النشرة من خلال البيانات السجلية لوزارة الإسكان أن أعداد المستفيدين من عقود الدعم السكني المقدَّمة من قِبل برنامج سكني قد بلغت خلال الفترة من (26 أبريل 2018 وحتى 25 أبريل 2019) (79,641) أسرة سعودية على مستوى المناطق الإدارية.
المتحدث الرسمي لهيئة الإحصاء: نرحب بشركاء النجاح للعمل في تعداد السعودية 2020
الهيئة العامة للإحصاء" تصدر نشرة مسح الطاقة المنزلي عام 2019م
"الهيئة العامة للإحصاء" تصدر نشرة مسح الطاقة المنزلي عام 2019م أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت www.stats.gov.sa "نشرة مسح الطاقة المنزلي للعام 2019م" وهو عبارة عن مسح ميداني يتم فيه جمعُ البيانات المتعلقة بالطاقة المنزلية لعينة من الأسر تغطي جميع المناطق الثلاث عشرة في المملكة ، بهدف توفير بيانات تتعلق بنوع المسكن ومكوِّناتـه، والمساحـات التي يتم تكييفها وتدفئتها، و بيانات عن استخدامات الأسرة للوقود بكافة أنواعه ، والتعرف على أنماط استهلاك الطاقة، وأشكالها المستخدمة في القطاع المنزلي، وأثر ذلك على سلوك المجتمع. وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة (100٪) من الأسر تستخدم "الكهرباء" في المسكن حيث إن (99.50٪) مساكنهم متصلة بشبكة الكهرباء العامة، في حين أن (0.38٪) يستخدمون شبكة خاصة كمصدر للكهرباء، بينما (0.12٪) يستخدمون المولِّد الخاص كمصدر للكهرباء، كما أوضحت نتائج المسح أن نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الشمسية في المنزل بلغت (1.60٪). وكشفت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة الأسر التي تستخدم عدادات كهربائية مستقلة بلغت (85.29٪)، بينما (14.71٪) من الأسر تشترك في عداد الكهرباء، في حين أن نسبة (18.01٪) من الأسر تستخدم المنظم الكهربائي في المسكن. وفيما يتعلق باستخدام الوقود في الطبخ فقد أظهرت نتائج المسح أن نحو نسبة (89.34 ٪) من الأسر تستخدم الغاز كوقود رئيس للطبخ، بينما نسبة (10.18 ٪) من الأسر تستخدم الكهرباء لهذا الغرض، في حين أن نسبة (0.30%) من الأسر تستخدم الحطب كوقود رئيس للطبخ، وكشفت نتائج المسح أن هناك (8.64٪) من الأسر تستخدم الكتل الحيوية (الحطب، والفحم، والمخلفات الزراعية)، فيما بلغت استخدام الحطب في المسكن لأغراض التدفئة أو الطبخ( 12.73%). وبشأن سلوك وأنماط الأسر في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية فقد أظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة (55.29٪) من الأسر مهتمة بتخفيض وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، بينما نجد أن نسبة (37.69٪) من الأسر مهتمة بذلك بعض الشيء، في حين أن (7.02٪) من الأسر غير مهتمة نهائيًّا بتخفيض وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وأوضحت نتائج المسح أن نسبة (36.30 ٪) من الأسر تستخدم أجهزة ترشيد الطاقة الكهربائية في المسكن في حين أن نسبة (63.70 ٪) من الأسر لا تستخدم أي أجهزة ترشيد للطاقة الكهربائية. وكشفت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن حجم الاستهلاك الكلي لاستخدامات القطاع المنزلي من الوقود، والمتمثلة في مادة الديزل (زيت الوقود)، ومادة القاز (الكيروسين)، ومادة الغاز ( LPG) قد بلغت أكثر من مليار لتر (1,049,620,514) في جميع مناطق المملكة، حيث وصل حجم الاستهلاك من مادة الديزل (زيت الوقود) إلى (4,246,564) أربعةِ ملايين ومائتين وستٍّ وأربعين ألفًا وخمسمائةٍ وأربعةٍ وستين لترًا، وهو ما يمثل نحو (0.40٪) من حجم الاستهلاك الكلي، فيما بلغ حجم الاستهلاك من مادة القاز (الكيروسين) أكثر من تسعة عشر مليون لتر (19,539,976) وهو ما يمثل نحو (1.87٪) من حجم الاستهلاك الكلي، في حين بلغ حجم الاستهلاك من مادة الغاز (غاز الميثان) LPG)) أكثر من مليار لتر مكعب (1,025,833,974) وهو ما يمثل (97.73٪) من حجم الاستهلاك الكلي. وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة (22.15%) من الأسر في المملكة تنفق أقل من (5%) من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى، في حين أن نسبة (34.49%) تنفق على ذلك ما بين (5 - 10%) من دخلها، بينما نسبة (22.53٪) من الأسر تنفق من دخلها على ذلك ما بين (11- 15٪)، ونسبة (13.62%) تنفق ما بين (16-20%) من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى، بينما نجد أن (7.21%) من الأسر تنفق على ذلك أكثر من (20%) من دخلها. الجدير بالذكر أن مسح الطاقة المنزلي لعام 2019م يعدُّ المسح الثالث الذي بدأت الهيئة العامة للإحصاء تنفِّذه بشكل سنوي منذ عام 2017م.