الجمعية السعودية لكتاب الرأي تستضيف رئيس الهيئة العامة للإحصاء
التقى رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد الدوسري بعدد من أبرز كتَّاب الرأي والإعلاميين في المملكة مساء أمس في مقر الجمعية السعودية لكتَّاب الرأي بالرياض، وذلك ضمن اللقاء المفتوح الذي جمعه بهم ضمن اللقاءات الدورية لديوانية كتَّاب الرأي لهذا العام، بمشاركة عدد من قيادات الهيئة العامة للإحصاء.
واستعرض رئيس الهيئة العامة للإحصاء في مستهل حديثة أبرز محطات العمل الإحصائي على مدى 65 عامًا، حيث أشار إلى الخبرة والتجربة التراكمية التي تمتلكها الهيئة منذ انطلاقة العمل الإحصائي في المملكة وصولًا إلى المرحلة الحالية، مشيدًا بدور العمل الإحصائي في توفير البيانات الإحصائية الداعمة لراسمي السياسات ومتخذي القرار والتحولات التي شهدتها الهيئة.
وفي سياق الديوانية تطرق رئيس الهيئة العامة للإحصاء إلى التطورات التي شهدتها المنتجات الإحصائية في الفترة الماضية والحالية والتي يأتي في مقدمتها تعداد السعودية 2022م، والخطوات التي قامت بها الهيئة لتنفيذه، والإعلان عن نتائج المرحلة الأولى التي شملت السكان والمساكن والأسر، وما ستعلنه الهيئة في المرحلة الثانية التي تشمل الخدمات المختلفة ومن بينها الصحة والتعليم وسوق العمل وغيرها، مؤكدًا السعي تجاه تحقيق الأهداف المستقبلية لتطوير القطاع الإحصائي، وبناء الشرَاكات الفاعلة مع القطاعين العام والخاص، والشرَاكات الدوليَّة، والعمل على الابتكار في المنتجات الإحصائية وتعزيز الوعي الإحصائي.
وفي حديثه عن تعداد السعودية 2022 م، أوضح الدوسري أن الهيئة العامة للإحصاء قامت بإعادة تقدير بيانات الأعوام الماضية (من 2010 م وحتى 2021م) من خلال أحدث المنهجيات المستخدمة في التعدادات العالمية القائمة على الدمج بين البيانات السجليَّة والعد الميداني، والذي ساهم في تحقيق جودة عالية في البيانات، وارتفاع مستوى التكامل والتشاركية بين الجهات الحكومية، مشيرًا إلى تطور البنية التحتية الرقميَّة في المملكة، والتي مكَّنت من استثمار البيانات المتوفرة لدى القطاعين الحكومي والخاص، وتوظيفها في الوصول إلى بيانات عالية الجودة وبدقة بلغت 95%، ومقارنتها بأفضل الممارسات العالمية بين الدول.
وفي سياق الحديث عن الجانب التقني في تعداد السعودية 2022 والتطور الكبير في البنية الرقمية الذي شهدته المملكة مع إطلاق رؤية 2030م، أوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء أنه تم استخدام أحدث التقنيات الحديثة في مشروع التعداد مثل العد الذاتي، والاعتماد في عملية الحصر والعد الميداني على البيانات الجغرافية المكانية، من خلال استخدام الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية بهدف تحسين التغطية الجغرافية إضافة إلى ما أسهمت به بيانات الخدمات الحكومية المختلفة في التحقُّق من بيانات المساكن بدقة عالية، وتحقيق معايير الجودة الرئيسة التي طُبِّقت على كافة مراحل مشروع التعداد؛ لضمان تغطية جميع السكان في المملكة.
وأوضح الدكتور فهد الدوسري في حديثه أن الهيئة خصَّصت فريقًا متكاملًا لمراجعة البيانات وتدقيقها، وأَجْرَت أكثر من مليون مكالمة للتأكد من جودة العمل، إضافة إلى القيام بـ (900,000) زيارة ميدانية للتأكد من دقة وجودة البيانات التي تم جمعها، حيث شمل العمل المقارنة بين خمسة مصادر مختلفة للبيانات، ومراجعتها من خلال 200 مؤشر لجودة البيانات، والذي كان له بالغ الأثر في توفير قاعدة بيانات سكانية دقيقة سيتم استخدامها كأساس موثوق في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وهذا يعكس أهمية مشروع التعداد في توفير بيانات دقيقة وموثوقة ومؤشرات إحصائية متنوعة عن التركيبة السكانية في المملكة العربية السعودية تدعم صناع القرار، وتساهم في تطوير الخطط ورسم السياسات في جميع القطاعات والمجالات، كما أكد التزام الهيئة بالحفاظ على سرية البيانات، وتحدث عن الدور المحوري الذي قامت به الهيئة للمحافظة على أعلى درجات السرية والخصوصية للأفراد، وحماية بياناتهم الشخصية التي أدلوا بها أثناء مراحل جمع البيانات لتعداد السعودية 2022م.
وتطرق الدوسري إلى أهمية التحول الإحصائي وهذا ما يعكس حرص الهيئة العامة للإحصاء على التطوير والابتكار في مؤشرات المنتجات الإحصائية خلال المرحلة القادمة، والعمل على تطوير أساليب عرض البيانات والمؤشرات الإحصائية وإتاحتها بأفضل الطرق التقنية، إضافة إلى سهولة الوصول إليها بعد نشرها والاستفادة منها من قِبل العملاء والمهتمين وكافة شرائح المجتمع، مشيرًا إلى أهمية التكامل مع القطاعات المختلفة بما فيها القطاع الأكاديمي؛ لعزيز الابتكار، وتطوير المنتجات، وتوفير الاحتياجات الإحصائية لمنظومة البحث والتطوير، وتوفير مؤشرات لقياس الأداء على مستوى عالٍ من الموثوقية والجودة والمواكبة للتوجهات العالمية في مجالات العمل الإحصائي. والإفادة من أفضل وأبرز الممارسات الدولية المطبقة في تعداد السكان، وتوطينها واستقطاب الكفاءات العالمية للإسهام في رفع مستوى الأداء في تعداد 2022.
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور فهد الدوسري شكره وتقديره للجمعية السعودية لكتَّاب الرأي على الاستضافة، والالتقاء مع نخبة من كتاب الرأي والإعلاميين، مؤكدًا أهمية التكامل بين الهيئة العامة للإحصاء، وتعزيز الوعي الإحصائي في المجتمع بمشاركة الإعلاميين وكتَّاب الرأي، والعمل على تعزيز وتأكيد سبل التواصل والتكامل من خلال المقالات، وإصدار التقارير الإعلامية، وعقد اللقاءات المفتوحة التي تسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الوعي الإحصائي لدى المجتمع من خلال النوافذ الإعلامية والاتصالية التي يُطل من خلالها الكتَّاب على القرَّاء، وتحقيق الاستفادة بشكل أكبر من قِبل المؤسسات الإعلامية والمختصين وكافة أفراد المجتمع.
"صندوق الشهداء" يوقع مذكرة تعاون مع "الهيئة العامة للإحصاء"
تهدف لتبادل الدعم والخبرات الفنية والمعرفية
"صندوق الشهداء" يوقع مذكرة تعاون مع "الهيئة العامة للإحصاء"
الرياض:
وقع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والهيئة العامة للإحصاء اليوم الخميس 18/ 12/ 1444هـ الموافق 6 /7 / 2023م بمدينة الرياض مذكرة تعاون لتعزيز مستوى التنسيق المشترك في مجال تبادل البيانات الإحصائية التي تساهم في توفير المعلومات وتعزز دور الصندوق تجاه الفئات المستهدفة بخدماته، ووقع الاتفاقية من جانب الصندوق أ. طلال بن عثمان المعمر أمين عام الصندوق، ومن جانب الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبد الله الدوسري رئيس الهيئة العامة للإحصاء.
وتعزز الاتفاقية التكامل بين الجهتين في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال الإحصاءات الرسمية المختصة بالفئات التي يقوم الصندوق على خدمتها، والعمل على تكامل الجهود فيما يحقق العمل التشاركي الرامي إلى تجويد المنتجات الإحصائية الخاصة بهذه الفئة، وتقديم الدعم الفني للصندوق في الجوانب الإحصائية المتمثلة في التعامل مع البيانات والمعلومات وإعداد المؤشرات وإصدار التقارير والنشرات، وعقد ورش العمل الإحصائية .
من جهته، أكد الأستاذ طلال المعمر أن المذكرة التي تم توقيعها مع الهيئة، ترتكز على تعزيز التنسيق فيما يخص البيانات ودقة المعلومات بما يخدم مستفيدي صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ومن يعولونهم شرعاً، وتهدف كذلك إلى تطوير القدرات المؤسسية للطرفين، والتكامل فيما بينهما لخدمة المصالح والأهداف المشتركة وفقاً لرؤية المملكة 2030.
من جانبه أشاد الدكتور فهد الدوسري رئيس الهيئة العامة للإحصاء، بالدور الرائد الذي يقوم به صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين تجاه الفئات المستهدفة بخدماته، ودوره في تعزيز مبدأ الفخر والاعتزاز بالتضحيات التي يقدمها أبناء الوطن ورعاية ذويهم، مشيراً إلى أهمية تبادل والخبرات الفنية والمعرفية بحسب اختصاص كلا الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تجدر الإشارة، إلى أن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يُعنى بتقديم خدمات متنوعة ومستدامة بحلول ابتكارية وتقنية، وتقديم العون والرعاية لأسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ومن يعولونهم شرعاً، وكذلك القيام بأعمال خيرية يعود أجرها وثوابها لهم-بإذن الله-.
إجمالي أعداد الحجاج لموسم حج 1444ه بلغ: (1,845,045) حاجًّا وحاجَّة
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم أن إجمالي أعداد الحجاج لهذا العام بلغ (1,845,045) حاجًّا، منهم (1,660,915) حاجًّا قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (184,130) حاجًّا من مواطنين ومقيمين.
وبيَّنت الهيئة في نتائجها الإحصائية لحج هذا العام 1444ه أن عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ (969,694) حاجًّا، بينما بلغ عدد الحاجَّات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج (875,351) حاجَّةً.
وحول إحصاءات الحجاج القادمين من خارج المملكة أوضحت الهيئة العامة للإحصاء أن عدد الحجاج القادمين من الدول العربية قد بلغ (346,214) بنسبة (21٪)، أما حجاج الدول الأسيوية عدا الدول العربية فقد بلغت أعدادهم (1,056,317) بنسبة (63.5٪)، بينما بلغ عدد حُجاج الدول الأفريقية عدا الدول العربية (221,863) بنسبة (13.4٪)، في حين بلغ عدد حجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة (36,521) بنسبة (2.1٪)، أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة فقد وصل (1,593,271) حاجًّا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (60,813) حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (6.831) حاجًّا.
هذا وقد أشارت الهيئة إلى أن عدد الدول المستفيدة من مبادرة طريق مكة قد بلغ 7 دول، ووصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة إلى (242,272) حاجًّا وحاجة، وقد تم إنهاء إجراءات سفر جميع الحجاج المستفيدين من المبادرة بعد التحقق من الاشتراطات الصحية، وتم نقل أمتعتهم من بلدانهم إلى مقر إقامتهم مباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للإحصاء قد اعتمدت في إصدار البيانات والمؤشرات الإحصائية لموسم حج عام 1444ه/2023م على الاستفادة من بيانات السجلات الإدارية واعتبارها المصدر الرئيس للبيانات، والمتمثلة في جميع الجهات الحكومية والخاصة المعنيَّة بخدمة ضيوف الرحمن لتوفير البيانات وفق نموذج موحَّد يشمل عددًا من العناصر، وذلك امتدادًا للنهج الإحصائي الذي تم اتباعه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتوضـح نشـرة إحصـاءات الحـج إجمالي أعداد الحجاج، وتوزيعهم حسب الجنس والجنسية وطريقة القدوم.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء هي المرجع الإحصائي الرسمي والوحيد للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة العربية السعودية، وتقوم بتنفيذ الأعمال الإحصائية كافة، والإشراف الفني على القطاع الإحصائي، وتصميم وتنفيذ المسوح الميدانية، وإجراء الدراسات والبحوث الإحصائية، وتحليل البيانات والمعلومات، وكافة أعمال توثيق وحفظ المعلومات والبيانات الإحصائية التي تُغطي جميع جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية مِنْ مصادرها المُتعددةِ، وتدوينها وتبويبها وتحليلها واستخراج مؤشراتها الإحصائية.
من جهة أخرى رفع رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد بن عبدالله الدوسري باسمه وباسم كافة منسوبي الهيئة أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على ما يتم توفيره من كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبل من الحجيج حجهم، وأن يوفق كافة الجهات الحكومية في المملكة لتقديم خدماتٍ مميزةٍ لحجاج بيت الله الحرام.
للاطلاع على الملخص التنفيذي لإحصاءات الحج لعام 1444هـ عبر الرابط التالي:
https://www.stats.gov.sa/system/tdf/file_manger/Hajj%20Report%201444H-AR...
الهيئة العامة للإحصاء تنظم ورشة عمل حول تعداد السعودية 2022م
نظَّمت الهيئة العامة للإحصاء ورشة عمل افتراضية حول تعداد السعودية 2022م بمشاركة عدد من منسوبي الهيئة وخبراء دوليين للتعريف بمنهجية التعداد والجهود التي بُذلت في تنفيذه، وذلك بعد الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى لتعداد السعودية 2022م التي شملت التركيبة السكانية والأسر والمساكن.
وفي ثنايا الورشة أكد الخبراء الدوليون المشاركون أن تعداد السعودية 2022 يعد من أقوى التعدادات السكانية التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بسبب الدمج بين البيانات السجلية والعد الميداني، مشيرين إلى أن ارتفاع مستوى التكامل والتشاركية بين الجهات الحكومية، وتطور البنية التحتية الرقمية في المملكة أسهم في تحقيق جودة البيانات ، عادين إياها تجربةً رائدة في إطار الدمج بين المصادر المتعددة ومقارنتها.
وتناولت ورشة العمل محاور عدة من أبرزها المنهجية الإحصائية التي استخدمت في تعداد السعودية 2022م التي وصفها الخبراء الدوليون بالمنهجية الاحترافية، والمراحل التي مرت فيها بداية من الإعداد لمشروع التعداد، مرورًا بمرحلة جمع البيانات الإحصائية، وتحليلها، ومعالجتها، حتى مرحلة استخلاص النتائج ونشرها بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
وناقشت الورشة الجانب التقني في تعداد السعودية 2022، وأثر التطور الكبير في البنية الرقمية الذي شهدته المملكة مع إطلاق رؤية 2030 مما ساعد في رفع قدرات الهيئة التقنية، حيث تم استخدام أحدث التقنيات الحديثة في مشروع التعداد مثل العد الذاتي، والاعتماد في عملية الحصر والعد الميداني على البيانات الجغرافية المكانية، من خلال استخدام الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية بهدف تحسين التغطية الجغرافية، ودقة فرز العناوين، وضمان عدم إهمال أي مسكن أثناء العد، كما أسهمت الأقمار الصناعية في التحقق من بيانات المساكن بدقة عالية.
واشتملت الورشة على مناقشة معايير الجودة الرئيسة التي تطبقت في مراحل جمع البيانات لضمان تغطية جميع السكان، والمقارنات بين ما تم تطبيقه في تعداد السعودية 2022 والإجراءات المستخدمة في عدد من دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا ، إلى جانب الحديث عن الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة حيال المحافظة على أعلى درجات السرية والخصوصية للأفراد وحماية بياناتهم الشخصية التي أدلوا بها أثناء مراحل جمع البيانات.
وكشفت الورشة أن الهيئة خصصت فريقًا متكاملًا لمراجعة البيانات وتدقيقها، وأَجْرَت أكثر من مليون مكالمة للتأكد من جودة العمل، فضلاً عن القيام بـ (900,000) زيارة ميدانية، إضافية للتأكد من دقة وجودة البيانات التي تم جمعها، والمقارنة بين خمسة مصادر مختلفة للبيانات، ومراجعتها من خلال 200 مؤشر لجودة البيانات، مما كان لذلك الأثر الكبير في توفير قاعدة بيانات سكانية دقيقة سيتم استخدامها كأساس موثوق في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية .
وأكدت الورشة أن هذا يعكس أهمية مشروع التعداد في توفير بيانات دقيقة وموثوقة ومؤشرات إحصائية متنوعة عن التركيبة السكانية في المملكة العربية السعودية تدعم صناع القرار وتسهم في تطوير الخطط ورسم السياسات في جميع القطاعات والمجالات .