"الإحصاء" ارتفاع مساحة المحميات البحرية في المملكة بنسبة %17.7 لعام 2023
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة الإحصاءات البيئية 2023، ووفقا لنتائج النشرة فقد سجلت المحميات البحرية ارتفاعا في مساحتها لعام 2023 بنسبة %17.7 لتبلغ 14 ألف كيلو متر مربع مقارنةً بعام 2022م، وسجلت مساحة المحميات البرية ارتفاعًا بنسبة %7.1 لتبلغ 361 ألف كيلو متر مربع مقارنة بالعام السابق، لتشكل بذلك %18.1 من إجمالي مساحة المملكة البرية.
وأوضحت نتائج النشرة ارتفاع المعدل السنوي لهطول الأمطار ب 152 مليمترا بنسبة %53.4 عن عام 2022، وسجلت كمية مياه السيول الواردة للسدود لعام 2023 ارتفاعًا بنسبة %164.1 مقارنة بالعام السابق حيث بلغت 1564 مليون متر مكعب.
وكشفت نتائج النشرة ارتفاع حجم المياه المعالجة المعاد استخدامها لعام 2023 بنسبة %13.3مقارنة بالعام السابق، حيث شكلت %25.2 من حجم المياه المعالجة لعام 2023، وبينت النتائج انخفاض كمية النفايات المجمعة بنسبة %4.6 حيث بلغت 19.8 مليون طن مقارنة بعام 2022.
وأظهرت نتائج النشرة ارتفاع مساحة المسطحات الخضراء في القطاع البلدي بنسبة %3.2، وارتفاع مساحة الحدائق والمتنزهات في القطاع البلدي بنسبة %1.4 مقارنة بعام 2022، كما بلغت مساحة المتنزهات الوطنية 340 مليون متر مربع لعام 2023، وبلغ عدد الأشجار المزروعة بها 2.6 مليون شجرة.
يذكر أن نشرة الإحصاءات البيئية تمت وفق الإطار العام للإحصاءات البيئية المعد من قبل منظمة الأمم المتحدة وتعتمد النشرة على مصدرين رئيسين: إحصاءات من الهيئة العامة للإحصاء (التعدادات، والمسوح بالعينة) وإحصاءات من مصادر السجلات الإدارية منها وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة البلديات والإسكان، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للمياه، والمراكز البيئية.
"الإحصاء" ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة %12.7 في أكتوبر 2024م
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة إحصاءات التجارة الدولية لشهر أكتوبر 2024 ووفقا لنتائج النشرة فقد بلغت الصادرات السلعيَّة 92.8 مليون ريال، حيث بلغت قيمة الصادرات البترولية 67.4 مليون ريال، وبلغت قيمة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) 25.4 مليون ريال، مقابل 22.5 مليون ريال خلال شهر أكتوبر لعام 2023م، وذلك بارتفاع نسبته %12.7.
وأظهرت نتائج النشرة أن قيمة الواردات السلعيَّة للمملكة خلال شهر أكتوبر 2024م بلغت72 مليون ريال، مقابل 74.9 مليون ريال خلال شهر أكتوبر 2023م، وذلك بانخفاض نسبته %3.8 ومقداره 2.9 مليون ريال.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء هي المرجع الإحصائي الرسمي والوحيد للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة العربية السعودية، وتقوم بتنفيذ كافة الأعمال الإحصائية، والإشراف الفني على القطاع الإحصائي، وتصميم وتنفيذ المسوح الميدانية، وإجراء الدراسات والبحوث الإحصائية، وتحليل البيانات والمعلومات، وكافة أعمال توثيق وحفظ المعلومات والبيانات الإحصائية التي تُغطي جميع جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية مِنْ مصادرها المُتعددةِ، وتدوينها وتبويبها وتحليلها واستخراج مؤشراتها الإحصائية.
الأجهزة الإحصائية الخليجية تحتفي بيوم الإحصاء الخليجي: تحت عنوان "مستقبل الإحصاء نحو تنمية خليجية مستدامة"
هنَّأ رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبد الله الدوسري أعضاء المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بمناسبة يوم الإحصاء الخليجي الذي يوافق يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024م مثمِّنًا دور المركز في تعزيز العمل الإحصائي ودعم أجهزة الإحصاء الوطنية وأجهزة التخطيط في دول المجلس، مؤكدًا أهمية البيانات والمؤشرات الإحصائية الدقيقة التي تقدمها الأجهزة الإحصائية؛ إذ تلعب دورًا بارزًا في دعم صناع القرار وراسمي السياسات لاتخاذ القرارات الصحيحة وبناء السياسات التنموية الوطنية الناجحة.
وأكَّد الدكتور الدوسري على أن العمل الإحصائي هو من الدعائم والركائز الأساسية التي تساهم في تعزيز الخطط الاستراتيجية في دول مجلس التعاون الخليجي وتحقيق خطط التنمية المستدامة فيها؛ وذلك نظرًا لما يوفره من بيانات ومعلومات ومؤشرات إحصائية دقيقة تساعد في رسم السياسات وقراءة المؤشرات لتحقيق الرؤى المشتركة.
وأوضح الدكتور الدوسري أنه من خلال تطوير العمل الإحصائي والتغلب على التحديات التي تواجهه وإزالة العقبات والصعوبات التي تعترض طريقه، يمكن توفير الكثير من البيانات الدقيقة والمؤشرات الإحصائية التي تمكِّن من قياس التقدم نحو تحقيق الرؤى المستقبلية، وتسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي الذي تطمح إلى تحقيقه دول مجلس التعاون الخليجي العربي.
هذا وقد أعرب رئيس الهيئة العامة للإحصاء عن تطلع المملكة إلى تعزيز العمل الإحصائي الخليجي والتعاون الاستراتيجي في شتى المجالات الإحصائية، والتنسيق الدائم بين دول مجلس التعاون الخليجي العربي لدفع عجلة الاقتصاد وتعزيز بناء قاعدة اقتصادية صلبة بجودة بيانات ومعلومات إحصائية عالية تمثل مصدرًا رئيسًا موثوقًا يُرجع إليه عند اتخاذ القرارات المهمة في دول المجلس لتحقيق المزيد من النهضة والنمو الاقتصادي والرخاء لشعوب دول المجلس.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في المنامة بمملكة البحرين في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر عام 2016م قد اعتمد في دورته الـ (141) تخصيصَ يومٍ للإحصاء الخليجي من كل عام، وتتمثَّل أهمية ذلك اليوم في التأكيد على شراكة المجتمع بكل فئاته مع الإحصائيين، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به الإحصاء في تحقيق التنمية المستدامة لدول المجلس، كما يُبيّن الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به المنظومة الإحصائية الخليجية في اتخاذ القرارات وبناء السياسات التنموية بالمنطقة.
ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية تُعد أول دولة خليجية طبقت نظام الإحصاء منذ وقت مبكر في عام 1349ه، حيث أدركت أهمية الإحصاء والمعلومات لكونها إحدى ركائز البناء والتنمية في أي بلد واعد يسعى للنهوض على أسس صلبة ودعائم قوية. وتشارك الهيئة العامة للإحصاء الأجهزة الإحصائية الأخرى في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاحتفاء بيوم الإحصاء الخليجي هذا العام، والذي جاء تحت عنوان "مستقبل الإحصاء نحو تنمية خليجية مستدامة".
"هيئة الإحصاء" %97.4 من سكان المملكة (15سنه فأكثر) قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة إحصاءات الحالة الصحية 2024 ، ووفقا لنتائج النشرة فقد بلغت نسبة البالغين (15 سنة فأكثر) الذين قيَّموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى %97.4.
وأظهرت نتائج النشرة أن %18.95من البالغين (15 سنة فأكثر) لديهم أحد الأمراض المزمنة، وكان من أبرز الأمراض المزمنة (السكري %9.1، ضغط الدم %7.9، الكوليسترول %3.6، أمراض القلب والشرايين %1.5، أمراض السرطان %0.6)، وعلى مستوى الأطفال (أقل من 15 سنة) بلغت نسبة المصابين بأحد الأمراض المزمنة %9.4 وكان من أبرز الأمراض المزمنة (الربو %4.1، الحساسية %2.0، الأمراض الجلدية %1.6، فرط الحركة %0.8، التوحُّد %0.6، السكري %0.5، السرطان %0.3).
وبينت نتائج النشرة أن نسبة البالغين (15 سنة فأكثر) الذين يعانون من اكتئاب شديد بلغت %1.8، وكانت عند الإناث بنسبة %2.5 مقابل %1.4 عند الذكور، بينما بلغت نسبة الذين يعانون من القلق الشديد %0.2 كانت لدى الإناث بنسبة %0.4 مقابل %0.2 للذكور.
يذكر أن نشرة إحصاءات الحالة الصحية للبالغين والأطفال تستعرض المؤشرات بناءً على الإبلاغ الذاتي للأفراد من نتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024م، وتقديرات السكان من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024م.