" الإحصاء " تنشر إحصاءات البيئة المنزلي لعام 2023م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات البيئة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، ووفقاً لنتائج النشرة أوضحت النتائج أن المياه المعبأة هي المصدر الرئيس للمياه المستخدمة للشرب من قبل الأسر في السعودية، حيث بلغت نسبة الاعتماد عليها 57.24 %, تليها مياه الشبكة العامة بنسبة 23.56 %, ثم مياه الصهاريج بنسبة 18.60 %, ومصادر أخرى بنسبة 0.60 %.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات البيئة المنزلي أن نسبة الأسر التي أبدت اهتماماً بالمواضيع المتعلقة بالبيئة 87.98 % بينما بلغت نسبة الأسر التي أوضحت عدم الاهتمام بالمواضيع البيئية 3.94 % في حين كانت نسبة الأسر المحايدة تجاه المواضيع البيئية 8.08 %، كما بينت النتائج أن 33.48 % من الأسر تستخدم أجهزة كهربائية أو أدوات لتوفير المياه، بينما 66.52 % من الأسر لا تستخدم الأجهزة والأدوات المتعلقة بتوفير المياه.
و أوضحت نتائج النشرة أن 47.34 % من الأسر تشتكي من التلوث البصري، كما تعاني 43.33% من الأسر من التلوث الضوضائي، بينما أوضحت النتائج ان 38.10% من الأسر تعاني من التلوث الهوائي، في حين كانت نسبة الأسر التي أدلت بانزعاجها من التلوث الضوئي 6.56%، كما أن نسبة 99.44 % من إجمالي الأسر تتخلص من النفايات المنزلية في حاوية النفايات العامة، بينما يقوم 0.38 % من الأسر بحرق النفايات، كما يقوم 0.02 % من الأسر بدفن النفايات, و0.17 % من الأسر تتخلص من النفايات بطرق أخرى.
وبينت نتائج النشرة أن 60.08 % من الأسر لديها صندوق إسعافات أولية، وبلغت نسبة الأسر التي لديها طفاية حريق40.57 %، كما بلغت نسبة الأسر التي لديها أجهزة إنذار الحريق 16.84 %، كما أوضحت النتائج أن 17.51 % من الأسر يوجد لديها أشجار في المنزل، حيث بلغت نسبة الأسر التي لديها أشجار النخيل 7.32% من إجمالي الأسر فيما بلغت نسبة الأسر التي لديها أشجار الجهنمية 5.47% وتليها الياسمين الهندي بنسبة 4.31 % ثم أشجار السدر بنسبة 2.70 %.
يُذكر أن نشرة إحصاءات البيئة المنزلي تستند على بيانات مسح البيئة المنزلي الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء، عن طريق جمع البيانات من خلال الاتصال الهاتفي (CATI) لعينه تغطي جميع مناطق المملكة العربية السعودية، كما تم جمع البيانات أيضاً من مصادر السجلات الإدارية التابعة للجهات المعنية، ويستهدف المسح تحقيق متطلبات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة (SDG) بالإضافة إلى مؤشرات تدعم متخذي القرار والتخطيط الاستراتيجي.
" الإحصاء " تنشر إحصاءات الطاقة المنزلي لعام 2023م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، ووفقاً لنتائج النشرة أوضحت النتائج أن منطقة الرياض استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 25.5 %، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7 %، وأظهرت النتائج أن منطقة الباحة هي الأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9 % على مستوى المناطق الإدارية.
وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعيًّا خلال عام 2023م، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيًّا، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيًّا، وأما فيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيًّا.
وأفادت نتائج النشرة أن نسبة الأسر المهتمة جدًّا بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 % خلال عام 2023م، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 %، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 %، كما تشير النتائج إلى أن 42.3 % من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 % خلال عام 2023م، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز (غاز الطبخ) 89 % من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3 %، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 %.
يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية،
" هيئة الإحصاء " ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8% في سبتمبر من 2024
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم عن ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8% خلال شهر سبتمبر لعام 2024 ، كما ارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية بنسبة 11.6% باستثناء إعادة التصدير، وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 65.4% في نفس الفترة، وذلك وفقًا لنشرة التجارة الدولية شهر سبتمبر من عام 2024.
وأفادت نتائج النشرة انخفاض الصادرات السلعية في شهر سبتمبر 2024 بنسبة 14.9% ، بينما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 79,7% في شهر سبتمبر 2023 إلى 70.7% في شهر سبتمبر 2024. كما أفادت نتائج النشرة عن ارتفاع واردات المملكة في شهر سبتمبر من عام 2024م بنسبة 15.0%، وبالنظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 56.9% عن شهر سبتمبر 2024.
وأظهرت نتائج النشرة عن ارتفاع نسبة الصادرات السلعية غير البترولية إلى 37,1% في شهر سبتمبر 2024 وذلك نتيجة لارتفاع الصادرات غير البترولية حيث بلغت 22,8% مقابل ارتفاع الواردات والذي بلغ 15,0%
"الإحصاء" انعقاد الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات الإحصائية
عقد اليوم الأحد أعمال الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية الذي تنظِّمه الهيئة بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات، وتستضيفه جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض بحضور ممثلي الجامعات والكليات المتخصصة، ومنسوبي المراكز البحثية، بالإضافة إلى رؤساء المجالس والأعضاء التنفيذيين في عدد من الجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، وعدد من الأكاديميين والمهتمين والمختصين في المجال الإحصائي.
وأوضح سعادة رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري في كلمة ألقاها: أن هذا الملتقى يأتي في إطار سعي الهيئة الدائم لتحقيق التكامل بين مكوِّنات القطاع الإحصائي، وضمن جهودها المستمرة لرفع وتعزيز مستوى الوعي الإحصائي، ونشر الثقافة الإحصائية في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي، ومؤكدًا على أهمية التعاون العلمي وتعزيز الشرَاكات المهنية والأكاديمية لتطوير المهارات الفنية للإحصائيين، بما ينعكس على تطور العمل الإحصائي في المملكة، وتمكينه من مواكبة أبرز المنهجيات العالمية والمعايير الإحصائية الدولية الحديثة.
كما ألقى أ.د. طلال بن عبدالله الشريف المستشار والمشرف على الإدارة العامة للدراسات، بالنيابة عن الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات، كلمة رحب فيها بانعقاد الملتقى الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في دعم صناع القرار وراسمي السياسات بالبيانات الدقيقة في مختلف مجالات العمل والإنتاج.
من جانبه شكر الدكتور فيصل بن محمد الشرعبي رئيس الجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات في كلمته الهيئة العامة للإحصاء على تنظيم هذا الملتقى، وإتاحة الفرصة للإحصائيين للاجتماع على هذا المستوى لمناقشة الموضوعات الإحصائية والاقتصادية المهمة التي يخدمها القطاع الإحصائي.
هذا وقد شارك في الملتقى - الذي اشتمل على جلسات حوارية، وخمس ورش عمل، عددٌ من الخبراء والإحصائيين والمتخصصين في علوم البيانات، وناقش الملتقى أهمِّ وأبرز المنتجات الإحصائية التي تنتجها الهيئة للإحصاء، والإجراءات التي تتبعها في تنفيذ العمل الإحصائي إضافة إلى ما تتعلق بتطوير الخطط الدراسية الجامعية لتلبية احتياج العمل الإحصائي وإمداده بالكوادر الإحصائية الوطنية المؤهلة، والتعاون لتأسيس مشروع هاكثون إحصائي، إضافة إلى الابتكار والتطوير في المنتجات الإحصائية، وتعزيز دور مراكز الأبحاث الجامعية والبيانات الإحصائية، وكذلك تعزيز دور الجامعات والجمعيات في تطوير المهارات الفنية للإحصائيين.
في ذات السياق قدَّم أصحابُ السعادة مديرو الإدارات العامة في الهيئة عروضًا مختصرة لآليات وإجراءات العمل في المجالات الإحصائية المختلفة، وأشاروا إلى عدد من المنتجات الإحصائية المهمة من بينها: نشرة الإسقاطات والتقديرات السكانية، ومسح دخل وإنفاق الأسرة، ومسح الثقافة والترفيه الأسري، وإحصاءات سوق العمل، ونشرة التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي، ونشرة الحسابات القومية السنوية، وإحصاءات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومؤشر الإنتاج الصناعي، والاستثمار الأجنبي المباشر، وإحصاءات الأعمال الهيكلية، وإحصاءات الحج والعمرة، والرقم القياسي لأسعار الجملة والمستهلك، وأسعار العقارات، والمنشآت السياحية، وإحصاءات الثروة الحيوانية، والصيد البحري وتربية المائيات، والأمن الغذائي، وإحصاءات الطاقة الكهربائية، والطاقة المنزلية، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، وإحصاءات النقل الجوي، والبحري، والبري.
وفي ختام الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية قام سعادة رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدلله الدوسري بتكريم عدد من الشركاء الذين ساهموا في إنجاح أعماله، وهي مجلس شؤون الجامعات، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للإحصاء قد وقَّعت خلال انعقاد الملتقى عددًا من مذكرات التعاون مع كلٍ من المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات، وجمعية الوداد لرعاية الأيتام، حيث تستهدف هذه الاتفاقيات خدمة القطاع الإحصائي في المملكة وتوجُّهاته الاستراتيجية المنبثقة عن رؤية السعودية 2030.
"الإحصاء" تنظم الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية
تطلق الهيئة العامة للإحصاء غداً الأحد أعمال الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، والذي تنظِّمه الهيئة العامة للإحصاء بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات وتستضيفه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الجامعات والوكلاء وعمداء الكليات المتخصصة ومنسوبي المراكز البحثية بالإضافة إلى رؤساء المجالس والأعضاء التنفيذيين من الجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، وعدد من الأكاديميين والمهتمين والمختصين في المجال الإحصائي.
ويعد هذا الملتقى الأول من نوعه والذي يختص في بحث سُبُل التكامل بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي في المملكة، ويأتي هذا الملتقى في سياق جهود الهيئة لرفع وتعزيز مستوى الوعي بمجريات وواقع العمل الإحصائي لدى المتخصصين، فضلا عن شرائح المجتمع الأخرى؛ وذلك لتحقيق مستويات أعلى من التجاوب الواسع الفعَّال مع أعمال الهيئة الميدانية بما يضمن توفير البيانات والمعلومات للعديد من المؤشرات الإحصائية، وسيحظى بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في مجال الإحصاء وعلوم البيانات.
يشار إلى أن القطاع الإحصائي في المملكة يتشكَّل من مكوِّنات عدة لكل منها دور معين في مجال العمل الإحصائي، ومن هذه المكوِّنات الهيئة العامة للإحصاء، وأقسام الإحصاء في الجامعات، والمراكز البحثية المتخصصة في الدراسات والبحوث الإحصائية، والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية المتخصصة في علوم البيانات، وتعدُّ هذه الجمعيات حلقة الوصل بين الجانب الأكاديمي الإحصائي والجانب المهني التطبيقي.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى الإحصائي للجمعات والجمعيات يأتي ضمن إطار جهود الهيئة العامة للإحصاء المستمرة في تعزيز المعرفة العلمية الإحصائية، وإطلاق المبادرات التي تُسهم في رفع مستوى الثقافة الإحصائية في المجتمع بما يضمن استدامة الوعي بأهمية البيانات والمؤشرات الإحصائية، ودورها الحيوي في دعم وتمكين صناع القرار وراسمي السياسات لوضع خطط التنمية المستدامة خلال السنوات القادمة.
الهيئة العامة للإحصاء تنشر نتائج نشرة إحصاءات الثروة الحيوانية لعام 2023
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات الثروة الحيوانية لعام 2023م في المملكة العربية السعودية، حيث أظهرت نتائج النشرة أن إجمالي إنتاج الحليب الخام في مزارع الأبقار وصل إلى 2.8 مليار لتر، وبلغ إجمالي عدد الأبقار الحلوب في المشاريع الزراعية المتخصصة لمزارع الأبقار 234 ألف بقرة حلوب، وقد جاءت منطقة الرياض في المرتبة الأولى من حيث كمية إنتاج الحليب الخام حيث بلغ إنتاجها منه 1.6 مليار لتر، تليها في المرتبة الثانية المنطقة الشرقية بكيمة إنتاج بلغت 1 مليار لتر.
وأفادت نتائج النشرة أن إجمالي عدد الأغنام بلغ 29.4 مليون رأس، وبلغ إجمالي عدد الضأن 22 مليون رأس، كانت نسبة الذكور منها 19.3% بينما كانت نسبة الإناث 80.7%، وبلغ إجمالي عدد الماعز 7.4 مليون رأس، فيما بلغ إجمالي عدد الإبل 2.2 مليون رأس، وكانت نسبة الإبل التي أعمارها أقل من أربع سنوات 32%، في حين بلغت نسبة الإبل التي أعمارها أربع سنوات فأكثر 68% من إجمالي الإبل.
على صعيد آخر أوضحت نتائج نشرة إحصاءات الثروة الحيوانية لعام 2023م في المملكة أن إجمالي كمية الدجاج اللاحم المنتج بلغ أكثر من 1,1 مليون طن على مستوى المناطق الإدارية، وقد جاءت منطقة الرياض في المرتبة الأولى من حيث كمية إنتاج الدجاج اللاحم، حيث بلغ إنتاجها منه 282 ألف طن، بينما جاءت منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثانية بإنتاج بلغ 185 ألف طن، تليها منطقة حائل في المرتبة الثالثة بإنتاج بلغ 171 ألف طن، فيما بلغ إنتاج بيض المائدة 7.9 مليارات بيضة في مزارع الدجاج البيَّاض، وجاءت منطقة الرياض في المرتبة الأولى بكمية إنتاج بلغت 3 مليار بيضة، تليها في المرتبة الثانية منطقة مكة المكرمة بكمية إنتاج بلغت 1.4 مليار بيضة، وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة بكمية إنتاج بلغت 1 مليار بيضة، من إجمالي عدد بيض المائدة المنتج في المملكة في عام 2023م.
يُذكر أن نشرة إحصاءات الثروة الحيوانية تستند إلى بيانات المسح الزراعي الشامل الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء على مستوى المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية، والبيانات السجلية من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وصندوق التنمية الزراعية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي، وتوفر بيانات حديثة عن أعداد الثروة الحيوانية، والطيور والدواجن، وأعداد الثروة الحيوانية العضوية، وكمية وقيمة الصادرات والواردات من المنتجات الحيوانية، وقيمة القروض الممنوحة لمشاريع الثروة الحيوانية على مستوى المناطق الإدارية بالمملكة.
الهيئة العامة للإحصاء تحصل على شهادة تطبيق كود المنصات الرقمية
حصلت الهيئة العامة للإحصاء على شهادة تطبيق كود المنصات من هيئة الحكومة الرقمية وذلك بناءً على الدور الريادي في تطبيق متطلبات النظام الموحد للمنصات الحكومية عبر المنصة الموحدة والإسهام في تحسين تجربة المستخدم ورفع ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية؛ وتُعد الهيئة العامة للإحصاء من أوائل الجهات التي التزمت بتطبيق ضوابط ومواصفات كود المنصات الرقمية، والتي تتوافق مع أحدث المعايير العالمية للبوابات الرقمية، والمشاركة في مرحلة التحول الرقمي التي تشهدها الأجهزة الحكومية في المملكة، والمساهمة في تعزيز الأداء الرقمي لها، ورفع جودة الخدمات الرقمية التي تقدمها بما يلبي متطلبات رؤية السعودية 2030.
وشهد الحفل الذي أقامته هيئة الحكومة الرقمية لتكريم الجهات الحكومية التي أكملت تطبيق كود المنصات تكريم الهيئة العامة للإحصاء عبر منحها شهادة تطبيق كود المنصات الموحد التي سلمها معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان لنائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء الأستاذ محمد بن عبد الله الرشيد بمشاركة فريق العمل من الهيئة العامة للإحصاء وسط حضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن كود المنصات الرقمية يعد نظاماً لتصميم مفتوح المصدر تم إنشاؤه بواسطة هيئة الحكومة الرقمية، وهو يعمل على توحيد المشاريع الرقمية الحكومية، ويلبي الاحتياجات الحكومية ويدعم اختصاصاتها، ويعطي توجهات مشتركة من حيث هوية المواقع الإلكترونية الحكومية والألوان المستخدمة والخطوط والمظهر العام دون الإخلال بخصوصية كل جهة وطبيعة مستخدمي منصاتها.
وفد المملكة في منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات يستعرض تجربة المملكة ويلتقي مسؤولين حكوميين
رأس الدكتور فهد بن عبد الله الدوسري رئيس الهيئة العامة للإحصاء وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال منتدى الأمم المتحدة العالمي الخامس للبيانات المنعقد في مدينة ميديلين بجمهورية كولومبيا خلال الفترة (12 - 15 نوفمبر 2024م)، وجاءت المشاركة إلى جانب ممثلي 193 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والذي شهد تسليم المملكة رسميًّا استضافة المنتدى في نسخته السادسة في الرياض عام 2026م.
وضمن أعمال المنتدى حضر رئيس الهيئة العامة للإحصاء الاجتماع الرسمي للمجموعة رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لخطة التنمية المستدامة المعروفة باسم (HLG-PCCB) والذي تناول في جانب منه التأكيد على تطلعات المجموعة للنسخة السادسة التي ستستضيفها الرياض في عام 2026م، وأهم الموضوعات التي سيتم تناولها للبدء في الإعداد والتهيئة، ومن جهته أكد الدكتور فهد الدوسري استعداد المملكة لاستضافة المنتدى وتقديم كافة الممكِّنات لتكون نسخة استثنائية تليق بأهمية العمل الإحصائي، وتعكس ما تتمتع به المملكة من إمكانات متقدمة لاستضافة المنتدى، متطلعًا إلى أن تحقق الاستضافة دعم التوجهات الرامية إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية ذات الجودة العالية والمساهمة في تقديم قراءات متقدمة عن مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
ومن جانب آخر شارك الدكتور فهد الدوسري متحدثًا رئيسًا في جلسات المنتدى مستعرضًا تجربة المملكة العربية السعودية في العمل الإحصائي من خلال دور الهيئة العامة للإحصاء المستقل في إنتاج البيانات الإحصائية التي تم تطويرها بناءً على الأسس المتينة للجهاز الإحصائي الوطني الرسمي في السعودية الذي تم تأسيسه قبل أكثر من 65 عامًا ليكون مصدرًا رسميًّا للبيانات، ومساهمته في دعم صناع القرار وراسمي السياسات، مشيدًا بما يلقاه القطاع الإحصائي في المملكة من دعم وتمكين للمشاركة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
في ذات السياق عقد رئيس الهيئة العامة للإحصاء عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء المنظمات واللجان الدولية والأجهزة الإحصائية العالمية شملت مدير شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة (ستيفان شاينفيست) تناولا خلاله دور البيانات الإحصائية في التنمية المستدامة، ومساهمتها في تحسين جودة الحياة، ودعم راسمي السياسات ومتخذي القرار في الدول. كما التقى الدوسري مع نظرائه من رؤساء المكاتب الإحصائية في كلٍّ من فلسطين وسويسرا وكولومبيا، وتناول الحديث التأكيد على أن البيانات التي تصدرها الهيئة العامة للإحصاء ونظيراتها في دول العالم تعد رافدًا مهمًّا من روافد العمل التنموي، وتحقيق الرفاه لمواطني دول العالم؛ إذ تساهم البيانات والمؤشرات الإحصائية في تحقيق رؤية شمولية تساعد على بناء الخطط التنموية على أسس علمية، داعيًا إلى أهمية تبادل الخبرات ونقل التجارب بين الدول لتحقيق الاستفادة منها بما يحقق التكامل.
وعلى هامش أعمال المنتدى كذلك التقى كذلك رئيس الهيئة العامة للإحصاء - في اجتماعات منفصلة - الرئيس التنفيذي لمبادرة الشرَاكة العالمية لبيانات التنمية المستدامة، ورئيس منظمة البيانات المفتوحة، ورئيس منظمة باريس 21 المتخصصة في الإحصاء من أجل التنمية، وبحَث معهم أوجه التعاون المشترك فيما يحقق الإفادة من التجارب التي تقدمها تلك المنظمات، مستعرضًا الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للإحصاء على مستوى تطوير منظومتها الإحصائية، وجهودها الدولية لتعزيز العمل المشترك في مجالات العمل الإحصائي الدولي.
الجدير بالذكر أن منتدى الأمم المتحدة العالمي الخامس للبيانات الذي عقد في دولة كولومبيا بأمريكا اللاتينية، قد بحث تجديد خطة العمل العالمية حول التنمية المستدامة للبيانات، وشارك في المنتدى أكثر من 3 آلاف من قادة العمل الإحصائي من الحكومات وأجهزة الإحصاءات الرسمية الوطنية والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، وغيرها من المنظمات المهتمة بالعمل الإحصائي، من أجل عرض ومناقشة الابتكارات واستخدامات البيانات وتعزيز الثقة والحماية والشرَاكات والتنسيق في هذا القطاع.
وفي الوقت الذي تتطلع فيه جميع دول العالم لتنفيذ برامجها الخاصة برؤية 2030 للتنمية المستدامة، فقد سعى مجتمع البيانات والإحصاءات خلال منتدى الأمم المتحدة العالمي الخامس للبيانات، لإطلاق تجديد خطة عمل التنمية المستدامة، والتي تتضمن 12 أولوية جديدة ومجموعة من الإجراءات والالتزامات للوصول إلى بيانات عالية الجودة ودقيقة وشاملة من أجل الإسراع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتعد خطة العمل المحدثة هذه هي الجيل الثاني من وثيقة خطة عمل (كيب تاون) للتنمية المستدامة للبيانات التي أطلقت خلال منتدى الأمم المتحدة الأول للبيانات عام (2017م).