تعتمد الآن معظم الدراسات المعملية على الأسلوب الإحصائي في تنفيذ التجارب وتصميمها , وتلعب نظرية الاحتمالات والعينات دوراً كبيراً في هذا المجال سواءً كان ذلك المجال كيمائي أو زراعي أو صيدلي أو طبي أو هندسي أو أي مجال في إطار مجموعة العلوم الطبيعية. ويظهر هنا بوضوح الاستخدامات المختلفة لأسلوب العمل الإحصائي وذلك لغرض التقدير الإحصائي لخصائص الظواهر وتعميم النتائج على المجتمعات الأصلية وتفسير النتائج بأسلوب عملي واختيار صحة هذه النتائج بدرجات ثقة يمكن التحكم فيها بحيث يمكن جعل الخطأ المسموح به عند أدنى حد ممكن. كما أن أسلوب التأكد من صحة بعض النظريات في مجال العلوم العلمية غالباً ما ينفذ من خلال إتباع الأسلوب الإحصائي من تسجيل للمشاهدات ن واقع الظواهر العملي أو الحصول على القياسات والقراءات من واقع التجارب المعملية ثم إجراء المقارنات بين ما هو موجود نظرياً على أساس النظرية الإحصائية وما يمكن تعطيه للباحث من أدوات في مجال تصميم التجارب.